أحمد رجب - القاهرة
فاصل تاريخي جديد في العلاقات العراقية – الإيرانية، هذا ما تنقله صحف القاهرة عن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وتشير إلى أن الزيارة تقيم مرحلة جديدة من العلاقات بين العراق وإيران بعد عداء وحروب طالت الشعبين، وفيما تنقل الأخبار عن الرئيس الإيراني قوله إن الزيارة فتحت فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين اللذين خاضا حربا مريرة استمرت ثماني سنوات في الثمانينات وأسفرت عن سقوط مليون قتيل، فيما تنقل الأخبار عن نجاد ذلك فإن الأهرام تشير إلى احتجاجات من جانب بعض القوى السياسية العراقية على زيارة الرئيس الإيراني للعراق، وتشير إلى أن أول رد فعل فوري أميركي على الزيارة جاء من جانب الرئيس الأميركي جورج بوش الذي قال إنه لا يعارض زيارة نجاد للعراق, لكنه دعا إيران إلى وقف دعم الإرهاب والكف عن تسليح المقاتلين الذين يهاجمون الجنود الأمريكيين في العراق, كما أعرب بوش عن رغبته مواصلة الضغط على إيران لوقف نشاطاتها النووية الحساسة, قبل التصويت المتوقع على قرار جديد في مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات دولية جديدة على إيران. وتشير صحيفة الجمهورية إلى أن زيارة نجاد إلى بغداد تأتي وسط ظروف دقيقة ومعقدة تعيشها المنطقة وفي ظل تهديدات عسكرية بالغة الخطورة.. وتوقعت أن تكون عدة ملفات قد سيطرت على الزيارة أهمها الحدود والأمن وتدفق الأسلحة الإيرانية على الجماعات المسلحة.. وذكرت أنه إذا كان ملف اتهام طهران بسرقة النفط من المناطق الحدودية فإن ملف استشراء المخدرات المهربة من إيران إلى جنوبي العراق أكثر خطورة من تدفق العناصر الإرهابية لمحاربة الوجود الأمريكي، وتقول الصحيفة المصرية إن إيران تملك الكثير من مفاتيح الاستقرار بالعراق.
- وعلى صعيد ملف الإرهاب قالت الأهرام المسائي أن الجيش الأمريكي في العراق أكد أنه وجه ضربة قوية لتنظيم القاعدة, عندما نجح في قتل زعيم التنظيم في الموصل وهو جاد الله المعروف باسم أبو ياسر السعودي وهو سعودي الجنسية وكان مقاتلا سابقا في أفغانستان.
- أنباء طيبة للعراق والعراقيين، هذا ما نتحول إليه الآن من مطالعات الصحف المصرية، إذ يعقد في بغداد والقاهرة على التوالي مؤتمران للمصالحة الوطنية في العراق خلال الشهر الحالي, وذلك بحضور ممثلين عن عدد كبير من القوي السياسية العراقية وشخصيات تمثل المعارضة السياسية. ونقلت المساء عن مصدر مسئول في اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوي السياسية الثاني انه تم توجيه الدعوات لجميع القوي السياسية والمعارضة, باستثناء من تلطخت أياديهم بدماء العراقيين. وأضاف المصدر ان المؤتمر الأول سيعقد في18 و19 من آذار الحالي. أما مؤتمر القاهرة, فسيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي تحت رعاية المعهد الدولي للحوار الدائم واحد معاهد السلام الايطالية.
فاصل تاريخي جديد في العلاقات العراقية – الإيرانية، هذا ما تنقله صحف القاهرة عن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وتشير إلى أن الزيارة تقيم مرحلة جديدة من العلاقات بين العراق وإيران بعد عداء وحروب طالت الشعبين، وفيما تنقل الأخبار عن الرئيس الإيراني قوله إن الزيارة فتحت فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين اللذين خاضا حربا مريرة استمرت ثماني سنوات في الثمانينات وأسفرت عن سقوط مليون قتيل، فيما تنقل الأخبار عن نجاد ذلك فإن الأهرام تشير إلى احتجاجات من جانب بعض القوى السياسية العراقية على زيارة الرئيس الإيراني للعراق، وتشير إلى أن أول رد فعل فوري أميركي على الزيارة جاء من جانب الرئيس الأميركي جورج بوش الذي قال إنه لا يعارض زيارة نجاد للعراق, لكنه دعا إيران إلى وقف دعم الإرهاب والكف عن تسليح المقاتلين الذين يهاجمون الجنود الأمريكيين في العراق, كما أعرب بوش عن رغبته مواصلة الضغط على إيران لوقف نشاطاتها النووية الحساسة, قبل التصويت المتوقع على قرار جديد في مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات دولية جديدة على إيران. وتشير صحيفة الجمهورية إلى أن زيارة نجاد إلى بغداد تأتي وسط ظروف دقيقة ومعقدة تعيشها المنطقة وفي ظل تهديدات عسكرية بالغة الخطورة.. وتوقعت أن تكون عدة ملفات قد سيطرت على الزيارة أهمها الحدود والأمن وتدفق الأسلحة الإيرانية على الجماعات المسلحة.. وذكرت أنه إذا كان ملف اتهام طهران بسرقة النفط من المناطق الحدودية فإن ملف استشراء المخدرات المهربة من إيران إلى جنوبي العراق أكثر خطورة من تدفق العناصر الإرهابية لمحاربة الوجود الأمريكي، وتقول الصحيفة المصرية إن إيران تملك الكثير من مفاتيح الاستقرار بالعراق.
- وعلى صعيد ملف الإرهاب قالت الأهرام المسائي أن الجيش الأمريكي في العراق أكد أنه وجه ضربة قوية لتنظيم القاعدة, عندما نجح في قتل زعيم التنظيم في الموصل وهو جاد الله المعروف باسم أبو ياسر السعودي وهو سعودي الجنسية وكان مقاتلا سابقا في أفغانستان.
- أنباء طيبة للعراق والعراقيين، هذا ما نتحول إليه الآن من مطالعات الصحف المصرية، إذ يعقد في بغداد والقاهرة على التوالي مؤتمران للمصالحة الوطنية في العراق خلال الشهر الحالي, وذلك بحضور ممثلين عن عدد كبير من القوي السياسية العراقية وشخصيات تمثل المعارضة السياسية. ونقلت المساء عن مصدر مسئول في اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوي السياسية الثاني انه تم توجيه الدعوات لجميع القوي السياسية والمعارضة, باستثناء من تلطخت أياديهم بدماء العراقيين. وأضاف المصدر ان المؤتمر الأول سيعقد في18 و19 من آذار الحالي. أما مؤتمر القاهرة, فسيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي تحت رعاية المعهد الدولي للحوار الدائم واحد معاهد السلام الايطالية.
