محمد قادر
الحديث عن انسحاب القوات التركية من شمالي العراق جاء في مقدمة اخبار صحيفة المدى المستقلة، اذ اشارت الى ترحيب رئيس الجمهورية جلال طالباني بالقرار والذي اعتبره تأكيداً لمصداقية الحكومة التركية بان الحملة العسكرية محدودة ومؤقتة. فيما اوضح الجيش التركي بان قرار انسحابهم لم يأت رضوخاً لتاثير اجنبي.
هذا وعلى صعيد آخر نقرأ ان مجلس الرئاسة يصادق على اعدام علي حسن المجيد .. وقانون العفو العام يدخل حيّز التنفيذ. وتخبرنا المدى في عنوان آخر بانه وللمرة الاولى في العراق .. فريق طبي يجري جراحة متخصصة لمريض بالصرع.
اما جريدة الصباح الشبه رسمية فقد عنيت بزيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للعراق، لتصفها بالزيارة التأريخية والتي تعد الاولى لرئيس ايراني بعد الثورة الاسلامية سنة 1979.
ونقلت الصحيفة عن رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني في تصريح خاص بها، ان الاستعدادات متواصلة على قدم وساق، لانجاح الزيارة.
فيما اشارت صحيفة الزمان بطبعتها البغدادية (من جهتها) الى ان مواطنين في محافظة ديالى ومدن عراقية اخرى قد تظاهروا احتجاجا على زيارة الرئيس الايراني للعراق.
من جهتها نشرت جريدة التآخي الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني ان
برلمانيين يجمعون على ضرورة اعادة النظر في اتفاقية الجزائر بين العراق وايران
ومجلس الوزراء يوافق على منح مخصصات خطورة بنسبة 75% للعاملين في القطاع الكهربائي
هذا ونعود الى الصباح ليكتب ماجد الموجد في مقالة له عن اغتيال نقيب الصحفيين شهاب التميمي .. فيقول ..لم تشبع ماكنة الاستبداد والرعب من القتل والخطف والوعيد والتهديد التي طالت الصحفيين وهم ما انفكوا يصرون على مزاولة عملهم بكل ثقة وجدارة، لتصل انيابها الى قلب الزميل شهاب التميمي.ويضيف موجد بانه لا مناص من فهم هذه الرسالة الدموية البشعة التي لن تكون بعيدة عن كل لبيب حليم، وهو ما لايكون ولن يكون (كما يقول الكاتب) ونحن ندرك ان استشهاد الزميل شهاب التميمي لن يزيد اصحاب الكلمة الحرة الا حرية ونبلا واستعدادا مهيبا لاكمال المسير. وطبعاً على حد تعبير الكاتب.
الحديث عن انسحاب القوات التركية من شمالي العراق جاء في مقدمة اخبار صحيفة المدى المستقلة، اذ اشارت الى ترحيب رئيس الجمهورية جلال طالباني بالقرار والذي اعتبره تأكيداً لمصداقية الحكومة التركية بان الحملة العسكرية محدودة ومؤقتة. فيما اوضح الجيش التركي بان قرار انسحابهم لم يأت رضوخاً لتاثير اجنبي.
هذا وعلى صعيد آخر نقرأ ان مجلس الرئاسة يصادق على اعدام علي حسن المجيد .. وقانون العفو العام يدخل حيّز التنفيذ. وتخبرنا المدى في عنوان آخر بانه وللمرة الاولى في العراق .. فريق طبي يجري جراحة متخصصة لمريض بالصرع.
اما جريدة الصباح الشبه رسمية فقد عنيت بزيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للعراق، لتصفها بالزيارة التأريخية والتي تعد الاولى لرئيس ايراني بعد الثورة الاسلامية سنة 1979.
ونقلت الصحيفة عن رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني في تصريح خاص بها، ان الاستعدادات متواصلة على قدم وساق، لانجاح الزيارة.
فيما اشارت صحيفة الزمان بطبعتها البغدادية (من جهتها) الى ان مواطنين في محافظة ديالى ومدن عراقية اخرى قد تظاهروا احتجاجا على زيارة الرئيس الايراني للعراق.
من جهتها نشرت جريدة التآخي الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني ان
برلمانيين يجمعون على ضرورة اعادة النظر في اتفاقية الجزائر بين العراق وايران
ومجلس الوزراء يوافق على منح مخصصات خطورة بنسبة 75% للعاملين في القطاع الكهربائي
هذا ونعود الى الصباح ليكتب ماجد الموجد في مقالة له عن اغتيال نقيب الصحفيين شهاب التميمي .. فيقول ..لم تشبع ماكنة الاستبداد والرعب من القتل والخطف والوعيد والتهديد التي طالت الصحفيين وهم ما انفكوا يصرون على مزاولة عملهم بكل ثقة وجدارة، لتصل انيابها الى قلب الزميل شهاب التميمي.ويضيف موجد بانه لا مناص من فهم هذه الرسالة الدموية البشعة التي لن تكون بعيدة عن كل لبيب حليم، وهو ما لايكون ولن يكون (كما يقول الكاتب) ونحن ندرك ان استشهاد الزميل شهاب التميمي لن يزيد اصحاب الكلمة الحرة الا حرية ونبلا واستعدادا مهيبا لاكمال المسير. وطبعاً على حد تعبير الكاتب.