روابط للدخول

خبر عاجل

الأمم المتحدة تتعهد ببذل مزيد من الجهود لمساعدة اللاجئين والمهجّرين العراقيين


ناظم ياسين

تعهد مفوّض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس السبت ببذل كل الجهود الممكنة لرفع مستوى المساعدات المقدّمة إلى اللاجئين والمهجّرين العراقيين والعمل على عودتهم ودمجهم في المجتمع.
وأضاف غوتيريس في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في بغداد أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تسعى نحو تحسين الظروف التي يمر بها العراقيون في دول الجوار المضيّفة خاصةً سوريا والأردن وذلك بالتعاون مع الحكومة العراقية.
مفوّض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين يزور بغداد حالياً في إطار جولة إقليمية للاطلاع على أوضاع اللاجئين العراقيين في دول المنطقة.
من جهته، قال زيباري إنه بحث مع غوتيريس إجراء "تقييم مشترك جديد للوضع في العراق" وعزى ذلك إلى كون العديد من مناطق البلاد أصبحت آمنة.
كما أعلن أن الحكومة العراقية قامت أخيراً بدفع مبالغ إلى بعض دول الجوار المضيّفة للعراقيين قائلا:
(هوشيار زيباري)
"مؤخرا دُفعت بعض الأموال إلى سوريا مباشرةً إلى الحكومة خمسة عشر مليون.. قررت الحكومة دفعها مباشرة إلى الوزارات السورية المعنية، ومليونين إلى الحكومة اللبنانية أيضاً، وثمانية ملايين إلى الحكومة الأردنية."


أُعلن في بغداد السبت أن وزارة الداخلية العراقية أنشأت ثلاث محاكم في عموم البلاد للنظر في الجرائم التي ترتكبها أجهزة الوزارة ومنتسبوها وفق قانون عقوبات قوى الأمن الداخلي الذي أقرّه مجلس النواب وصادق عليه مجلس الرئاسة العراقية الأسبوع الماضي.
وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف بأن المحاكم الثلاث توزّعت بواقع محكمة في شمالي العراق وأخرى في جنوبه والثالثة في وسط البلاد وستكون محكمة التمييز وهي المحكمة العليا التي تنظر في الأحكام الصادرة عن المحاكم الثلاث في مبنى الوزارة ببغداد.
وأضاف خلف في مؤتمر صحافي أن القانون الذي يسري على جميع منتسبي قوى الأمن الداخلي بمختلف مناصبهم "سيطال كل من يتعسف في استخدام السلطة"، على حد تعبيره.
وكان مجلس رئاسة الجمهورية العراقية صادق في العاشر من الشهر الحالي على قانون عقوبات قوى الأمن الداخلي الذي أقرّه البرلمان في وقت سابق.


نُقل عن قائد عسكري أميركي رفيع المستوى القول إن الولايات المتحدة قد يكون لديها قوات في العراق خلال الصيف المقبل اكبر مما كان لديها قبل زيادة القوات العام الماضي حتى بعد خفض مزمع.
ففي تصريحاتٍ أدلى بها في واشنطن الجمعة، قال مدير العمليات في هيئة الأركان بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الليوتنانت جنرال كارتر هام إن "من المرجح أن يكون العدد الإجمالي اكبر بقليل من 132 ألفا أو مثل عدد الأفراد الذين كانوا موجودين على الأرض قبل الزيادة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
يشار إلى أن عديد القوات الأميركية في العراق كان يبلغ نحو 132 ألف جندي قبل أن يأمر الرئيس جورج دبليو بوش بإضافة نحو 30 ألف فرد آخرين في إطار خطة فرض القانون في بغداد العام الماضي.
من جهته، ذكر مدير الخطط الاستراتيجية والسياسة في هيئة الأركان الأميركية الليوتنانت جنرال جون ساتلير خلال اللقاء الصحفي نفسه أن القوات العراقية مازالت بحاجة إلى مساعدة جوهرية من قوات الدعم الأميركية في مجالاتٍ مثل الإمداد والتموين.
وأضاف ساتلير "سنظل مطلوبين لفترة من الوقت لتوفير هذه الإمكانيات"، بحسب تعبيره.


نُقل عن ناطقٍ باسم التيار الصدري قوله السبت إن المساعي الرامية إلى الإفراج عن الصحافي البريطاني المخطوف في جنوب العراق منذ أسبوع تتعثر "لأسباب فنية"، على حد وصفه.
وقال حارث العذاري في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس للأنباء من البصرة حيث وقعت عملية الخطف إن هذه الأسباب حالت دون الإفراج عن الصحافي البريطاني. لكنه لم يوضح تلك الأسباب.
وكان العذاري أدلى بتصريحاتٍ خلال الأيام القليلة الماضية أشار فيها إلى الإفراج الوشيك عن الصحافي البريطاني العامل لحساب محطة (سي. بي. أس.) التلفزيونية الأميركية الذي لم تكشف هويته.
وأضاف العذاري السبت أن "المباحثات ما تزال جارية مع الخاطفين ونأمل أن تنتهي الأزمة في القريب العاجل"، بحسب تعبيره.
وكان مسلحون خطفوا الصحافي البريطاني ومترجمه العراقي في 13 شباط. وأفرج الخاطفون في وقت لاحق عن المترجم العراقي.


بدأ الرئيس جورج دبليو بوش السبت جولة تشمل خمس دول أفريقية ستسلّط الضوء على المشاريع الأميركية في قطاعيْ الصحة والتعليم والمشاريع المؤيدة للديمقراطية في الدول الإفريقية كما ستسعى أيضا لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة التي اندلعت في كينيا بعد انتخابات الرئاسة هناك.
ووصل بوش برفقة عقيلته لورا إلى بنين في غرب إفريقيا في المرحلة الاولى من جولته التي سيزور خلالها أيضا تنزانيا ورواندا وغانا وليبيريا.
ويلتقي الرئيس الأميركي مع رئيس بنين توماس بوني يايي في توقف قصير قبل سفره إلى تنزانيا.

هذا وقد أعلن بوش أنه يعتزم إرسال وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى كينيا خلال جولته على الدول الإفريقية الخمس. وأوضح مستشار الأمن القومي الأميركي ستيفن هادلي أن زيارة رايس لكينيا ستستمر فقط "بضع ساعات" وتهدف إلى المساعدة في الإسراع بوتيرة التوصل لاتفاق مقترح بين الحكومة والمعارضة والذي توسط فيه الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان.

وفي تصريحاتٍ أدلى بها للصحافيين في كوتونو عاصمة بنين، دعا الرئيس الأميركي السبت إلى التوصل لاتفاقٍ باقتسام السلطة في كينيا لإنهاء الصراع الذي اندلع بعد انتخابات الرئاسة الكينية وأسفر عن سقوط ألف قتيل.
وحول مهمة رايس، قال بوش:
(صوت الرئيس الأميركي)
"فيما يتعلق بزيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس فإن من الأهمية بمكان أن يسمعَ الزعماء منها بشكلٍ مباشر أن الولايات المتحدة ترغب في أن يتوقفَ العنف وأن يكون هناك اتفاق باقتسام السلطة من شأنه أن يساعد هذه البلاد على حلّ خلافاتها."


أعلنت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل من قطاع غزة يوم السبت ولكنها لم تسبب ضررا يُذكر. وجاء إطلاق الصواريخ في وقت مبكر من صباح اليوم بعد مقتل قائد كبير في حركة الجهاد الإسلامي في انفجار دمّر منزله في وقت متأخر من مساء الجمعة.
لكن إسرائيل نفت مسؤوليتها عن الانفجار الذي أسفر عن سقوط سبعة قتلى آخرين بينهم زوجة قائد حركة الجهاد واثنان من أبنائه الصغار. وأصيب نحو 40 شخصا في الانفجار الذي هزّ بنايات قريبة وأدى إلى تناثر الحطام في مخيم البريج للاجئين.
ونقلت رويترز عن ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن خمسة صواريخ أطلقت من غزة فجر السبت فيما ذكرت لجان المقاومة الشعبية المتحالفة مع كل من حركة الجهاد الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها أطلقت عشرة صواريخ ردّا على مقتل قائد حركة الجهاد أيمن فايد المعروف بأبي عبد الله يوم الجمعة.

في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير السبت في اليوم الأول من زيارته إسرائيل والأراضي الفلسطينية دعا الحكومة الإسرائيلية إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة والسلطة الفلسطينية إلى مكافحة ما وصفها بـ "الحركات الإرهابية".
كوشنير التقى في القدس الشرقية صباح السبت مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز قبل أن يتوجه إلى بيت لحم في الضفة الغربية لزيارة مستشفى والاجتماع مع رئيس بلدية المدينة فيكتور بطارسة.
كما يجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. والأحد يجتمع في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع ايهود باراك.


ذكرت مصادر أمنية أن الشرطة المصرية قتلت بالرصاص امرأة اريترية كانت تحاول التسلل عبر حدود مصر إلى إسرائيل السبت بعد أن رفضت الاستماع للأوامر بالتوقف.
وذكرت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها أن مرفت ميري البالغة 37 عاما كانت تحاول العبور إلى إسرائيل في إحدى مناطق الجزء الشرقي من شبه جزيرة سيناء. وتتحفظ السلطات المصرية على ابنتيها البالغتين من العمر ثمانية وعشرة أعوام.
يذكر أن سيناء تُعتبر الطريق الرئيسي للمهربين الذين يحاولون نقل مهاجرين أفارقة أساسا إلى إسرائيل من أجل العمل أو الحصول على حق اللجوء.


في صنعاء، أصدرت المحكمة اليمنية الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب السبت حكمين بالإعدام على شخص من اصل يمني أُسقطت عنه الجنسية السعودية وضابط يمني وذلك بعد إدانتهما بتهمة "التخابر مع جهات أجنبية".
وقضى الحكم بإعدام كل من حمد علي الضحوك وعبد العزيز حسن الحطباني. وقالت هيئة الدفاع عنهما انه سيتم استئناف الحكم.
واتهم المحكوم عليهما اللذان بدأت محاكمتهما في حزيران 2007 بتزويد السفارة المصرية في صنعاء بمعلومات خاطئة مفادها أن السعودية والكويت تموّلان خلية إرهابية في اليمن بهدف تنفيذ هجمات ضد سياح في مصر وذلك بمعرفة الحكومة اليمنية.
واتهم المدعي العام الضحوك بنقل وثائق إلى السفارة المصرية تتضمن معلومات خاطئة وبأنه طلب مالا لقاء ذلك.


نُقل عن قائد بارز في الأمم المتحدة قوله السبت إنه ينبغي على المنظمة الدولية أن تنشر المزيد من القوات سريعا في منطقة دارفور بغرب السودان التي تمزقها الحرب حتى دون معدات كاملة وإلا فإنها تجازف بفقدان ثقة سكان دارفور.
وأكد بالا كيتا قائد بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في غرب دارفور أكد في مقابلة أجرتها معه رويترز أن الأمر الأهم بالنسبة لبعثة حفظ السلام التي تموّلها المنظمة الدولية المتحدة هو منح السكان المشردين الثقة في أن القوات ستحميهم.
يذكر أن دارفور تعاني من أعمال العنف منذ اندلاع تمرد عام 2003. ويقدّر خبراء دوليون أن مائتي ألف قتلوا كما نزح مليونان ونصف المليون عن ديارهم خلال السنوات الخمس الماضية. فيما تتهم الخرطوم الغرب بالمبالغة في تقييم حجم الصراع وتقول إن عدد القتلى تسعة آلاف.


في باكستان، أُفيد بأن 21 شخصا على الأقل قُتلوا يوم السبت بعدما وقع ما يشتبه في كونه هجوما انتحاريا قرب مكتب لأحد المرشحين في الانتخابات يسانده حزب الشعب الباكستاني الذي كانت ترأسه زعيمة المعارضة التي اغتيلت بينظير بوتو.
وجاء في نبأ بثته وكالة رويترز للانباء أن الانفجار الذي وقع في
شمال غربي البلاد أسفر أيضاً عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح.
ونُقل عن المسؤول الحكومي البارز في بلدة باراتشينار في منطقة كورام على الحدود الأفغانية القول إن المصابين يُجرى نقلهم للمستشفى.

هذا ومن المقرر أن يختتم السياسيون الباكستانيون حملاتهم الانتخابية السبت قبل الانتخابات العامة التي تُجرى بعد غد الاثنين وتهدف إلى إنجاز التحوّل إلى الحكم المدني.
وسيصوّت الناخبون لاختيار برلمان جديد ومجالس إقليمية.
وتأتي الانتخابات وسط تزايد في أعمال العنف شهد اغتيال زعيمة المعارضة بينظير بوتو في السابع والعشرين من كانون الأول الماضي الأمر الذي أثار مخاوف في شأن استقرار باكستان التي تتمتع بقدرة نووية.


أخيراً، وفي أفغانستان، أعلن مسؤول حكومي السبت أن محصلة الوفيات في أقسى شتاء تشهده البلاد في العصر الحديث بلغ 926 شخصا مضيفاً أن العدد قد يرتفع أكثر حين يتسنى الوصول إلى المناطق النائية مع ذوبان الجليد.
وصرح نور بادشاه من اللجنة الوطنية لإدارة الأزمات بأن أكثر من 316 ألف رأس من الماشية نفقت منذ بداية الشتاء منتصف كانون الأول.
وأضاف أن نصف الضحايا تقريباً من المناطق الغربية في أفغانستان حيث بترت أصابع أيدي أو أقدام أكثر من 90 شخصا بسبب الصقيع.
ويعالج مستشفى متخصص ضحايا الصقيع في مدينة هرات غرب البلاد.

على صلة

XS
SM
MD
LG