فائقة رسول سرحان - عمان
اهتمت الصحف الاردنية بالاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد مع أبرز المسؤولين العسكريين لبحث الاستعدادات الجارية "لتطهير" مدينة الموصل من العصابات الارهابية..
وقالت الصحف ان الاجتماع الذي حضره نائب الرئيس طارق الهاشمي ووزيري الدفاع والداخلية بحث الاوضاع الامنية في الموصل والاستعدادات الجارية لتطهيرها من العصابات الإرهابية بعد التفجيرات الاخيرة التي استهدفت المدنيين الأبرياء في منطقة الزنجيلي.
وعلى صعيد اخر قالت صحيفة الرأي ان نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي كشف أن جبهة التوافق العراقية لم تحسم أمرها بعد بشأن العودة الى الحكومة العراقية .
وقال الهاشمي في تصريحات صحفية عقب اجتماعه مع رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ونقلتها الصحيفة إن القناعة القائمة الآن هي تشكيل حكومة جديدة وليس ملء الفراغات.
وأضاف: ان هناك مصلحة مشتركة في إخراج البلد من حالة الركود السياسي التي يمر بها وأن الهم الوطني والرغبة في الإصلاح هو ابرز ما يجمع جبهة التوافق العراقية والقائمة العراقية الوطنية .
وإن القناعة الموجودة لدى الجميع اليوم هو انه لا بد من مشاركة حقيقية في السلطة واتخاذ القرار موضحاان ما حصل على مدى السنتين الماضيتين تجربة مرة أوصلت العملية السياسية إلى حالة ركود دفع ثمنها المواطن العراقي .
من جانبها قالت صحيفة الدستور ان هيئة الهلال الاحمر العراقي اوضحت في أحدث تقرير ان أعداد العراقيين العائدين لديارهم بعد النزوح لمناطق أخرى في البلاد تراجعت كثيرا في الوقت الذي ظلت فيه مخاوف من الوضع الامني قائمة.
وتماثلت النتائج التي توصل لها الهلال الاحمر مع ما توصلت اليه دراسة جديدة للامم المتحدة قالت ان أغلب العراقيين العائدين لمنازلهم بعد الفرار الى سورية يفعلون هذا ليس من منطلق الشعور بأن العراق أكثر أمنا وانما لتعذر عيشهم هناك.بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة..
وقال الهلال الاحمر ان الغارات التركية الاخيرة التي استهدفت مقاتلين أكراد في شمال العراق وهي منطقة كان ينظر لها العراقيون سابقا على أنها امنة أدت الى فرار الالاف من قراهم مما زاد من تفاقم مشكلة النازحين في المنطقة...
ونقلت صحيفة الغد عن السفير العراقي في عمان سعد جاسم الحياني قولة، ان رياضيين عراقيين نقلوا من بغداد اخيرا لتلقي العلاج في مستشفيات أردنية اثر اصابتهم بحالات تسمم...
واوضح الحياني ان "اعضاء من فريق رياضي عراقي وعددا من افراد عائلاتهم نقلوا اخيرا الى المملكة الاردنية لتلقي العلاج اثر تعرضهم للتسمم بعد تناولهم قالب حلوى"...
واكد ان "طفلا بين هؤلاء توفي في الاردن قبل يومين" مبينا ان "الحادث وقع في بغداد قبل أكثر من عشرة ايام".
اهتمت الصحف الاردنية بالاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد مع أبرز المسؤولين العسكريين لبحث الاستعدادات الجارية "لتطهير" مدينة الموصل من العصابات الارهابية..
وقالت الصحف ان الاجتماع الذي حضره نائب الرئيس طارق الهاشمي ووزيري الدفاع والداخلية بحث الاوضاع الامنية في الموصل والاستعدادات الجارية لتطهيرها من العصابات الإرهابية بعد التفجيرات الاخيرة التي استهدفت المدنيين الأبرياء في منطقة الزنجيلي.
وعلى صعيد اخر قالت صحيفة الرأي ان نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي كشف أن جبهة التوافق العراقية لم تحسم أمرها بعد بشأن العودة الى الحكومة العراقية .
وقال الهاشمي في تصريحات صحفية عقب اجتماعه مع رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ونقلتها الصحيفة إن القناعة القائمة الآن هي تشكيل حكومة جديدة وليس ملء الفراغات.
وأضاف: ان هناك مصلحة مشتركة في إخراج البلد من حالة الركود السياسي التي يمر بها وأن الهم الوطني والرغبة في الإصلاح هو ابرز ما يجمع جبهة التوافق العراقية والقائمة العراقية الوطنية .
وإن القناعة الموجودة لدى الجميع اليوم هو انه لا بد من مشاركة حقيقية في السلطة واتخاذ القرار موضحاان ما حصل على مدى السنتين الماضيتين تجربة مرة أوصلت العملية السياسية إلى حالة ركود دفع ثمنها المواطن العراقي .
من جانبها قالت صحيفة الدستور ان هيئة الهلال الاحمر العراقي اوضحت في أحدث تقرير ان أعداد العراقيين العائدين لديارهم بعد النزوح لمناطق أخرى في البلاد تراجعت كثيرا في الوقت الذي ظلت فيه مخاوف من الوضع الامني قائمة.
وتماثلت النتائج التي توصل لها الهلال الاحمر مع ما توصلت اليه دراسة جديدة للامم المتحدة قالت ان أغلب العراقيين العائدين لمنازلهم بعد الفرار الى سورية يفعلون هذا ليس من منطلق الشعور بأن العراق أكثر أمنا وانما لتعذر عيشهم هناك.بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة..
وقال الهلال الاحمر ان الغارات التركية الاخيرة التي استهدفت مقاتلين أكراد في شمال العراق وهي منطقة كان ينظر لها العراقيون سابقا على أنها امنة أدت الى فرار الالاف من قراهم مما زاد من تفاقم مشكلة النازحين في المنطقة...
ونقلت صحيفة الغد عن السفير العراقي في عمان سعد جاسم الحياني قولة، ان رياضيين عراقيين نقلوا من بغداد اخيرا لتلقي العلاج في مستشفيات أردنية اثر اصابتهم بحالات تسمم...
واوضح الحياني ان "اعضاء من فريق رياضي عراقي وعددا من افراد عائلاتهم نقلوا اخيرا الى المملكة الاردنية لتلقي العلاج اثر تعرضهم للتسمم بعد تناولهم قالب حلوى"...
واكد ان "طفلا بين هؤلاء توفي في الاردن قبل يومين" مبينا ان "الحادث وقع في بغداد قبل أكثر من عشرة ايام".
