روابط للدخول

خبر عاجل

رئيس الوزراء نوري المالكي يعلن أن المعركة الحاسمة ضد الإرهاب ستجري في شمال العراق


رواء حيدر

* وزير الدفاع الأميركي يؤكد أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى إقامة قواعد دائمة في العراق
* الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ يقول إن العراق يتطلع إلى علاقات شراكة وتساوي مع الولايات المتحدة

أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي أن الحكومة ستشن حملة واسعة النطاق ضد تنظيم القاعدة في العراق في مدينة الموصل وجاء هذا الإعلان بعد يومين من تفجير وقع في منطقة الزنجيلي الشعبية في الموصل أدى إلى مقتل أربعين شخصا تقريبا وإصابة العشرات. المالكي قال إن من نفذ جريمة نينوى هم بقايا المخابرات واجهزة النظام السابق وذيول القاعدة وأضاف أن هذه المعركة ستكون المعركة الحاسمة ضد الزمر الإرهابية ثم أوضح أن قوات تحركت يوم الجمعة في اتجاه الموصل كما تم تشكيل غرفة عمليات لهذا الغرض.
جاء حديث المالكي خلال زيارة إلى مدينة كربلاء غير انه لم يحدد عدد القوات المشاركة في الحملة ولا موعد بدء هذه الحملة. هذا وكان بيان صدر عن مكتب المالكي دان تفجير الموصل وكشف عن أن رئيس الوزراء أمر بارسال وفد رفيع المستوى إلى المدينة للتحقيق في حادث التفجير والوقوف على حقيقة الوضع الأمني في محافظة الموصل.
من جانبه أصدر مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بيانا جاء فيه أن الأنباء تضاربت حول من كان وراء هذه الفاجعة في الموصل ثم دعا البيان الحكومة إلى إرسال لجنة لتقصي الحقائق على أعلى المستويات ليس فقط لتحديد الجهة الضالعة وانما لتحديد جهود الإغاثة أيضا.
سفير الولايات المتحدة في العراق راين كروكر أصدر بيانا استنكر فيه الهجوم البربري الذي استهدف المواطنين في الموصل واغتيال مدير شرطة محافظة نينوى العميد صالح محمد حسن وعبر كروكر عن تعازي الولايات المتحدة إلى أهالي مدينة الموصل. جاء في بيان السفير كروكر أيضا والذي حصلت إذاعة العراق الحر على نسخة منه أن هذه الأفعال غير العقلانية ضد المواطنين الأبرياء تقوي العزيمة على الوقوف ضد هذه الجرائم ثم أكد كروكر على انه سيتم العمل عن قرب مع الحكومة وقوات الأمن العراقية على تقديم المسؤولين إلى العدالة.
هذا كان الناطق بلسان الجيش الأميركي الادميرال غريغوري سمث أشار في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أنه بعد طرد عناصر القاعدة من محافظات مثل الانبار وديالى ومن العاصمة بغداد توجه هؤلاء إلى المحافظات الشمالية.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال لإذاعة العراق:
( صوت المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ )


يذكر أن قوات أميركية وعراقية كانت قد شنت سلسلة من العمليات العسكرية في المحافظات الشمالية خلال هذا العام ضد تنظيم القاعدة في العراق وهو تنظيم يعتبره الجيش الأميركي أكبر خطر يهدد أمن العراق. الجيش الأميركي كان قد قال أيضا إنه تم تحجيم قدرات القاعدة بشكل كبير غير أن هذا التنظيم ما يزال يشكل عدوا خطرا في الموصل وفي المناطق الشمالية.
الادميرال مايك مولن، رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الأميركية قال في مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع أن العمليات ضد تنظيم القاعدة في شمال العراق بدأت منذ ثلاثة أسابيع غير انه قال أيضا إن وقوع أعمال عنف كان امرا متوقعا:
" ليس لدي سوى التأكيد بان العملية الجارية في شمال العراق لملاحقة عناصر القاعدة والقضاء على تنظيمهم إن امكن، دخلت اسبوعها الثالث ونتوقع أن يقترن ذلك بتصاعد أعمال العنف وأكرر ما قاله الوزير بأنه ما زال هناك الكثير من العمل الشاق وإننا نتوقع تصعيدا في أعمال العنف بعض الأحيان ".

وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قال في المؤتمر الصحفي نفسه أنه ما يزال هناك الكثير مما يجب عمله في العراق:
" لا اعتقد أن احدا في الإدارة مستعد لاعلان الانتصار. اعتقد بان الجميع أوضحوا بأنه ما زال هناك مما ينبغي عمله وكان الجنرال بيترايوس صريحا في مناسبات عدة بأنه ستبقى هناك أيام صعبة وأسابيع صعبة أمامنا ".


غيتس تحدث أيضا في المؤتمر الصحفي نفسه عن الاتفاقية المزمع عقدها بين الحكومتين الأميركية والعراقية مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى إقامة قواعد دائمة في العراق وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده في وزارة الدفاع:
" اعتقد بأنه من الواضح بأن مثل هذه الاتفاقية لن تتناول مستوى القوات إذ ليس لدينا رغبة في إقامة قواعد دائمة. وينبغي النظر إلى اتفاقية الإطار بوصفها صيغة لتطبيع العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق ".

غيتس رد أيضا على أنباء صحفية تحدثت عن احتمال تعيين قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بيترايوس قائدا للقوات الأميركية في أوربا وأكد غيتس أن بيترايوس سيبقى في منصبه الحالي لمدة تسعة اشهر في الأقل:
" في ما يتعلق بالمهمة المقبلة التي ستناط بالجنرال بيترايوس فإن الرئيس بوش أوضح بأنه يريد بقاء الجنرال بيترايوس في موقعه الحالي على الأقل حتى نهاية الخريف وربما حتى نهاية العام ".


إذاعة العراق الحر سألت الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ عن الاتفاقية التي تنوي الحكومة العراقية والادارة الأميركية التفاوض بشأنها وتوقيعها لتحديد شكل علاقة طويلة الأمد بين البلدين. علي الدباغ قال:
(مقابلة مع المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ)


ذكرت أنباء أن مجلس النواب أعاد مشروع قانون العفو العام إلى الحكومة لإدخال بعض التعديلات على بعض فقراته. عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق العراقية عبد الكريم السامرائي أكد في حديث خاص لإذاعة العراق الحر أن للجبهة اعتراضات على بعض فقرات القانون شرحها بالشكل التالي:
( صوت عضو جبهة التوافق في مجلس النواب عبد الكريم السامرائي )


عضو جبهة التوافق عبد الكريم السامرائي أعرب عن أمله في أن يتم اعتماد قانون العفو العام قبل حلول موعد عطلة مجلس النواب المقبلة وقال لإذاعة العراق الحر:
( صوت عضو جبهة التوافق في مجلس النواب عبد الكريم السامرائي )

إذاعة العراق الحر سألت عضو جبهة التوافق عبد الكريم السامرائي عن الضمانات التي يمكن توفيرها في ألا يعود المحتجزون الذين اعتقلوا لارتكابهم انتهاكات قانونية إلى ارتكاب هذه الانتهاكات من جديد بعد إطلاق سراحهم بموجب قانون العفو العام فقال إن القانون يتضمن آلية تضمن معاقبة المخالف في حالة عودته إلى ارتكاب جريمة، معاقبته على الجريمة الأولى والثانية:
( صوت عضو جبهة التوافق في مجلس النواب عبد الكريم السامرائي )

عضو جبهة التوافق في مجلس النواب عبد الكريم السامرائي متحدثا إلى إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG