أحمد رجب – القاهرة
نشرت صحيفة الأهرام تقريرا لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يحذر من احتمالات انهيار الهدوء الأمني الحالي في العراق بسبب تعثر جهود المصالحة السياسية وانتشار الفساد واستمرار أسباب التوتر الطائفي. التقرير ربع السنوي تقدمه الوزارة إلى الكونغرس ويتضمن تقويمها للوضع في العراق. وقال التقرير الذي نشرته الأهرام إن تراجع العنف لن يستمر في العراق إذا لم تبادر الحكومة المركزية في بغداد بتمرير مشروع قانون النفط وتحسن أسلوب إدارتها لقوات الأمن وما لم تجد سبيلا لتحقيق المصالحة بين الطوائف المتناحرة. وأكد التقرير أن أيا من هذه الخطوات لم يُتخذ حتى الآن. وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من نجاح الجهود الأمنية فإن التوافق السياسي على المستوی المحلى والتقدم في جهود وقف تدفق المقاتلين الأجانب والأسلحة إلى العراق، كان لهما تأثير حقيقي في تراجع العنف إلا أنه لا بد من بذل المزيد من الجهود لدعم المصالحة الوطنية الشاملة بهدف الحفاظ على المكاسب الأمنية الحالية.
من جهتها ذكرت المصري اليوم أن قادة الجيش الأميركي في العراق قد عبروا عن غضبهم الشديد بسبب عدم إبلاغ أنقرة لواشنطن باعتزام طائراتها قصف شمال العراق، وأشاروا إلى أنهم فوجئوا بتحليق المقاتلات التركية.
وعلى صعيد آخر نقل الأهرام المسائي عن لورنس باتلر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية أن الشيعة في العراق أصبحوا حاليا يقاومون النفوذ الإيراني في العراق بنفس الأسلوب الذي يرفض به السنة مقاتلي تنظيم القاعدة. وقال إن تغييرا كبيرا شهده أسلوب تفكير كثير من الشيعة في العراق.
وفيما تشهد المنطقة العربية جهودا لحسم العديد من الملفات بما في ذلك الملف العربي الإسرائيلي، فقد ذكرت الجمهورية أن الرئيس الأميركي جورج بوش والرئيس حسني مبارك سيلتقيان بمنتجع شرم الشيخ في الأسبوع الثاني من يناير / کانون الثاني المقبل حيث يناقشان التطورات ومساعي السلام بالشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة. ويأتي ذلك فيما نقلت صحيفة الأهرام في صدر صفحتها الأولى إعلان مصر عن رفضها الشروط التي انطوت عليها الصيغة الجديدة لمشروع قانون المساعدات الخارجية الأميركية للعام المالي2008، الصادرة عن مجلس النواب الأميركي. ونقلت عن الدكتور نبيل فهمي، سفير مصر لدی الولايات المتحدة الأميركية، بأن مصر ترفض تدخل أي دولة صغيرة أو كبيرة في شئونها الداخلية. وكان الكونغرس قد قرر احتجاز 200 مليون دولار من المساعدات لمصر لحين قيام وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بإفادة الكونغرس بإجراء مصر لإصلاحات في مجالات استقلال القضاء، وحـسن معاملة الشرطة للمترددين على الأقسام، وضبط الحدود مع قطاع غزة، خاصة وقف تهريب الأسلحة إلى داخل القطاع.
نشرت صحيفة الأهرام تقريرا لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يحذر من احتمالات انهيار الهدوء الأمني الحالي في العراق بسبب تعثر جهود المصالحة السياسية وانتشار الفساد واستمرار أسباب التوتر الطائفي. التقرير ربع السنوي تقدمه الوزارة إلى الكونغرس ويتضمن تقويمها للوضع في العراق. وقال التقرير الذي نشرته الأهرام إن تراجع العنف لن يستمر في العراق إذا لم تبادر الحكومة المركزية في بغداد بتمرير مشروع قانون النفط وتحسن أسلوب إدارتها لقوات الأمن وما لم تجد سبيلا لتحقيق المصالحة بين الطوائف المتناحرة. وأكد التقرير أن أيا من هذه الخطوات لم يُتخذ حتى الآن. وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من نجاح الجهود الأمنية فإن التوافق السياسي على المستوی المحلى والتقدم في جهود وقف تدفق المقاتلين الأجانب والأسلحة إلى العراق، كان لهما تأثير حقيقي في تراجع العنف إلا أنه لا بد من بذل المزيد من الجهود لدعم المصالحة الوطنية الشاملة بهدف الحفاظ على المكاسب الأمنية الحالية.
من جهتها ذكرت المصري اليوم أن قادة الجيش الأميركي في العراق قد عبروا عن غضبهم الشديد بسبب عدم إبلاغ أنقرة لواشنطن باعتزام طائراتها قصف شمال العراق، وأشاروا إلى أنهم فوجئوا بتحليق المقاتلات التركية.
وعلى صعيد آخر نقل الأهرام المسائي عن لورنس باتلر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية أن الشيعة في العراق أصبحوا حاليا يقاومون النفوذ الإيراني في العراق بنفس الأسلوب الذي يرفض به السنة مقاتلي تنظيم القاعدة. وقال إن تغييرا كبيرا شهده أسلوب تفكير كثير من الشيعة في العراق.
وفيما تشهد المنطقة العربية جهودا لحسم العديد من الملفات بما في ذلك الملف العربي الإسرائيلي، فقد ذكرت الجمهورية أن الرئيس الأميركي جورج بوش والرئيس حسني مبارك سيلتقيان بمنتجع شرم الشيخ في الأسبوع الثاني من يناير / کانون الثاني المقبل حيث يناقشان التطورات ومساعي السلام بالشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة. ويأتي ذلك فيما نقلت صحيفة الأهرام في صدر صفحتها الأولى إعلان مصر عن رفضها الشروط التي انطوت عليها الصيغة الجديدة لمشروع قانون المساعدات الخارجية الأميركية للعام المالي2008، الصادرة عن مجلس النواب الأميركي. ونقلت عن الدكتور نبيل فهمي، سفير مصر لدی الولايات المتحدة الأميركية، بأن مصر ترفض تدخل أي دولة صغيرة أو كبيرة في شئونها الداخلية. وكان الكونغرس قد قرر احتجاز 200 مليون دولار من المساعدات لمصر لحين قيام وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بإفادة الكونغرس بإجراء مصر لإصلاحات في مجالات استقلال القضاء، وحـسن معاملة الشرطة للمترددين على الأقسام، وضبط الحدود مع قطاع غزة، خاصة وقف تهريب الأسلحة إلى داخل القطاع.