رواء حيدر
خصصت الحكومة العراقية مبلغ 700 مليار دينار عراقي أي ما يعادل 600 مليون دولار أميركي من ميزانية تنمية المحافظات والاقاليم لمشاريع اعمار محافظة البصرة، حسب بيان صدر عن رئاسة الوزراء.
رئيس الوزراء نوري المالكي زار البصرة يوم الأربعاء لحضور مؤتمر خاص بالاعمار وقال:
( صوت نوري المالكي )
من جانب آخر أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ يوم الأربعاء أن تسليم القوات البريطانية المهام الأمنية إلى القوات العراقية في البصرة سيتم الأحد المقبل في السادس عشر من هذا الشهر.
وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الذي زار البصرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، كان قد قال إن التسليم سيتم في غضون أسبوعين.
البصرة تشهد أيضا وحسب قول عدد من المسؤولين في المحافظة تكرر حالات قتل النساء. ملف العراق تحدث عن هذا الموضوع وعن نقل الملف الأمني إلى القوات العراقية مع مدير شرطة محافظة البصرة اللواء الركن جليل خلف وسأله أولا عن تقييمه للوضع الأمني في المحافظة:
( صوت اللواء الركن جليل خلف )
هذا وتحدث ملف العراق أيضا إلى عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة حكيم المياح وسأله عن الاستعدادات الهادفة إلى تسلم الملف الأمني:
( صوت حكيم المياح )
شهدت العمارة يوم الاربعاء ثلاث تفجيرات بسيارات مفخخة يوم الأربعاء سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح. رئاسة الوزراء أصدرت بيانا اعتبر هذه التفجيرات حلقة اخرى في سلسلة التآمر على الشعب العراقي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في هذه المحافظة التي عانت على يد ازلام النظام البائد صنوف القهر والإهمال والحرمان، حسب البيان.
وكان مسؤولون أميركيون قد حذروا في الفترة الأخيرة من وقوع هجمات ضخمة لإثارة الفتنة الطائفية وقال الناطق بلسان السفارة الأميركية في بغداد فيليب ريكر إن الهجمات في العمارة وفي مناطق أخرى تبين أن العراق ما يزال يواجه اخطارا عديدة رغم انخفاض معدلات العنف بشكل عام في البلاد وأضاف أن النصر لم يتحقق بعد ضد أولئك الذين يسعون إلى إعاقة التقدم في العراق.
البيت الأبيض قال على لسان الناطقة دانا بيروينو إن العنف في العراق انخفض إلى حد بعيد غير انه ما يزال يمثل مشكلة كبرى. ونقلت بيرينو عن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بيترايوس ووزير الدفاع روبرت غيتس قولهما إن المكاسب الأمنية التي تم تحقيقها مهمة غير أن الجهود ستتواصل وهناك الكثير مما يجب إنجازه.
الناطق باسم مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة غوردن جوندرو قال من جانبه إن هناك اعداءا إلداء للعراق لا يريدون للشعب العراقي أن يعيش في ظل الأمن والحرية وأضاف أن القوات العراقية ستواصل ملاحقة هذه الجماعات الارهابية بمساندة القوات الأميركية والبريطانية.
المحلل هاشم الحبوبي اعتبر أن خروقات مثل تفجيرات العمارة امر ممكن الحدوث في دولة واسعة المساحة مثل العراق غير انه لاحظ أيضا أن هذه التفجيرات تمثل رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي وأنها جاءت بتوقيت محدد، حسب قوله:
( صوت هاشم الحبوبي )
المحلل السياسي هاشم الحبوبي متحدثا إلى ملف العراق.
رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن أن عام 2008 سيكون عام مكافحة الفساد وكانت منظمة الشفافية الدولية ومقرها برلين قد أوردت اسم العراق في لائحتها السنوية الأخيرة حول انتشار الفساد في دول العالم، أوردته في المرتبة الثالثة قبل الأخيرة من مجموع مائة وثمانين دولة في العالم. المحلل هاشم الحبوبي وجد في هذا الإعلان خطوة إيجابية غير أنه لاحظ أيضا استشراء الفساد بشكل عام في العراق بطريقة تجعل من الصعب مكافحته:
( صوت هاشم الحبوبي )
نقلت أنباء عن نائب رئيس حكومة إقليم كردستان مؤخرا قوله إن الأكراد يريدون اتفاقا مع واشنطن يحمي حقوقهم ويضمن للقوات الأميركية وجودا طويل الأمد. وكان فتاح قد زار الولايات المتحدة مع عدد من المسؤولين في حكومة الإقليم. ملف العراق سأل الناطق الرسمي بلسان حكومة إقليم كردستان جمال عبد الله عن هذا الموضوع فأوضح قائلا:
( مقابلة مع جمال عبد الله )
المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان، جمال عبد الله.
من المفترض أن يعقد ممثلون عن الولايات المتحدة وإيران لقاءا جديدا في بغداد حول أمن العراق وسيكون هذا اللقاء هو الرابع. وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد أعلن أن اللقاء سيعقد في الثامن عشر من هذا الشهر.
يذكر واشنطن تتهم إيران بتسليح وتمويل جماعات مسلحة في العراق وهو ما تنفيه طهران. مسؤولون أميركيون ذكروا أن عدد الهجمات في العراق انخفض بنسبة ستين بالمائة منذ وصول قوات إضافية اعتبارا من شباط الماضي كما لوحظ أن المسؤولين الأميركيين خففوا من حدة خطاباتهم إزاء في غضون الأسابيع الأخيرة وتحدثوا عن تطورات إيجابية في ما يتعلق بنفوذ إيران في العراق.
ملف العراق تحدث إلى المحلل رضا علي نوري زادة وسأله أولا عما هو متوقع إنجازه في اللقاء الأميركي الإيراني الرابع حول أمن العراق فقال:
( مقابلة مع المحلل علي رضا نوري زادة )
خصصت الحكومة العراقية مبلغ 700 مليار دينار عراقي أي ما يعادل 600 مليون دولار أميركي من ميزانية تنمية المحافظات والاقاليم لمشاريع اعمار محافظة البصرة، حسب بيان صدر عن رئاسة الوزراء.
رئيس الوزراء نوري المالكي زار البصرة يوم الأربعاء لحضور مؤتمر خاص بالاعمار وقال:
( صوت نوري المالكي )
من جانب آخر أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ يوم الأربعاء أن تسليم القوات البريطانية المهام الأمنية إلى القوات العراقية في البصرة سيتم الأحد المقبل في السادس عشر من هذا الشهر.
وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الذي زار البصرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، كان قد قال إن التسليم سيتم في غضون أسبوعين.
البصرة تشهد أيضا وحسب قول عدد من المسؤولين في المحافظة تكرر حالات قتل النساء. ملف العراق تحدث عن هذا الموضوع وعن نقل الملف الأمني إلى القوات العراقية مع مدير شرطة محافظة البصرة اللواء الركن جليل خلف وسأله أولا عن تقييمه للوضع الأمني في المحافظة:
( صوت اللواء الركن جليل خلف )
هذا وتحدث ملف العراق أيضا إلى عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة حكيم المياح وسأله عن الاستعدادات الهادفة إلى تسلم الملف الأمني:
( صوت حكيم المياح )
شهدت العمارة يوم الاربعاء ثلاث تفجيرات بسيارات مفخخة يوم الأربعاء سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح. رئاسة الوزراء أصدرت بيانا اعتبر هذه التفجيرات حلقة اخرى في سلسلة التآمر على الشعب العراقي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في هذه المحافظة التي عانت على يد ازلام النظام البائد صنوف القهر والإهمال والحرمان، حسب البيان.
وكان مسؤولون أميركيون قد حذروا في الفترة الأخيرة من وقوع هجمات ضخمة لإثارة الفتنة الطائفية وقال الناطق بلسان السفارة الأميركية في بغداد فيليب ريكر إن الهجمات في العمارة وفي مناطق أخرى تبين أن العراق ما يزال يواجه اخطارا عديدة رغم انخفاض معدلات العنف بشكل عام في البلاد وأضاف أن النصر لم يتحقق بعد ضد أولئك الذين يسعون إلى إعاقة التقدم في العراق.
البيت الأبيض قال على لسان الناطقة دانا بيروينو إن العنف في العراق انخفض إلى حد بعيد غير انه ما يزال يمثل مشكلة كبرى. ونقلت بيرينو عن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بيترايوس ووزير الدفاع روبرت غيتس قولهما إن المكاسب الأمنية التي تم تحقيقها مهمة غير أن الجهود ستتواصل وهناك الكثير مما يجب إنجازه.
الناطق باسم مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة غوردن جوندرو قال من جانبه إن هناك اعداءا إلداء للعراق لا يريدون للشعب العراقي أن يعيش في ظل الأمن والحرية وأضاف أن القوات العراقية ستواصل ملاحقة هذه الجماعات الارهابية بمساندة القوات الأميركية والبريطانية.
المحلل هاشم الحبوبي اعتبر أن خروقات مثل تفجيرات العمارة امر ممكن الحدوث في دولة واسعة المساحة مثل العراق غير انه لاحظ أيضا أن هذه التفجيرات تمثل رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي وأنها جاءت بتوقيت محدد، حسب قوله:
( صوت هاشم الحبوبي )
المحلل السياسي هاشم الحبوبي متحدثا إلى ملف العراق.
رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن أن عام 2008 سيكون عام مكافحة الفساد وكانت منظمة الشفافية الدولية ومقرها برلين قد أوردت اسم العراق في لائحتها السنوية الأخيرة حول انتشار الفساد في دول العالم، أوردته في المرتبة الثالثة قبل الأخيرة من مجموع مائة وثمانين دولة في العالم. المحلل هاشم الحبوبي وجد في هذا الإعلان خطوة إيجابية غير أنه لاحظ أيضا استشراء الفساد بشكل عام في العراق بطريقة تجعل من الصعب مكافحته:
( صوت هاشم الحبوبي )
نقلت أنباء عن نائب رئيس حكومة إقليم كردستان مؤخرا قوله إن الأكراد يريدون اتفاقا مع واشنطن يحمي حقوقهم ويضمن للقوات الأميركية وجودا طويل الأمد. وكان فتاح قد زار الولايات المتحدة مع عدد من المسؤولين في حكومة الإقليم. ملف العراق سأل الناطق الرسمي بلسان حكومة إقليم كردستان جمال عبد الله عن هذا الموضوع فأوضح قائلا:
( مقابلة مع جمال عبد الله )
المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان، جمال عبد الله.
من المفترض أن يعقد ممثلون عن الولايات المتحدة وإيران لقاءا جديدا في بغداد حول أمن العراق وسيكون هذا اللقاء هو الرابع. وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد أعلن أن اللقاء سيعقد في الثامن عشر من هذا الشهر.
يذكر واشنطن تتهم إيران بتسليح وتمويل جماعات مسلحة في العراق وهو ما تنفيه طهران. مسؤولون أميركيون ذكروا أن عدد الهجمات في العراق انخفض بنسبة ستين بالمائة منذ وصول قوات إضافية اعتبارا من شباط الماضي كما لوحظ أن المسؤولين الأميركيين خففوا من حدة خطاباتهم إزاء في غضون الأسابيع الأخيرة وتحدثوا عن تطورات إيجابية في ما يتعلق بنفوذ إيران في العراق.
ملف العراق تحدث إلى المحلل رضا علي نوري زادة وسأله أولا عما هو متوقع إنجازه في اللقاء الأميركي الإيراني الرابع حول أمن العراق فقال:
( مقابلة مع المحلل علي رضا نوري زادة )