روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف المصرية الصادرة يوم الاثنين 10 كانون الاول


احمد رجب - القاهرة

- تهتم صحف القاهرة بإعلان إيران أنها تبحث اقتراحا قدمته العراق بعقد جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران لمناقشة الأمن في العراق ‏,‏ وأكد محمد على حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن بلاده تدرس الاقتراح واتخاذ قرار بشأن مستوى المشاركة‏، جاء ذلك فيما أبرزت معظم الصحف المصرية إعلان همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي أن العام المقبل سيشهد زخما في انفتاح العراق على دول الجوار‏,‏ وأن مصر وتركيا والأردن ستكون المحطة المقبلة في تعزيز العلاقات في المجالين الاقتصادي والأمني بعدما كان المجال السياسي هو السائد‏.‏ وأشار إلى حدوث تقدم في المباحثات مع القاهرة وأنقرة‏,‏ كما أن المفاوضات ستبدأ مع السعودية لتوقيع اتفاقات اقتصادية خلال الأشهر المقبلة‏. ومن جهتها قالت الجمهورية إن سفر 70 من أعضاء مجلس النواب العراقي إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج وامتناع عدد كبير من الأعضاء عن حضور الجلسات أدى إلى توقف جلسات المجلس نهائيا وحتى آخر الشهر الجاري على أحسن الفروض. مما عطل المناقشات الجارية حول مشروعي قانوني توزيع عائدات البترول وإعادة أعضاء حزب البعث غير القياديين إلى وظائفهم.

- من جهتها نقلت صحيفة المساء عن السيناتور الجمهوري الأمريكي تشاك هيجل إن ما جاء في تقرير الاستخبارات الأمريكية يؤكد ضرورة بدء حوار مع طهران لحثها على التوقف عن تخصيب اليورانيوم. وأضافت أن هيجل قال: "إن ما ورد في التقرير لا ينفي أن إيران مازالت دولة تشكل خطراً كبيراً. ونحن نعلم هذا من تصرفات الإيرانيين أنفسهم".

أكد السيناتور الجمهوري أن تقرير الاستخبارات يمهد الطريق لبدء حوار مع إيران قائلاً: "يبدو لى أن التقرير يوفر لنا فرصة لبدء حوار معهم".وفي الإطار ذاته يرى محمد السعدني الكاتب في الأهرام أن ارتباكا شديدا في تقرير المخابرات الأمريكية الذي صدر عقب قمة الخليج التي استضافت أحمدي نجاد‏,‏ ذلك التقرير الذي أقر بدرجة عالية من الثقة أن إيران أوقفت في نهاية‏2003‏ برنامجها للتسلح النووي‏.‏ ويضيف إن هذا الارتباك بدا واضحا في نقاط التقرير الأساسية‏..‏ فهو يريد أن ينزع فتيل الأزمة‏,‏ بعد أن أدركت الإدارة الأمريكية أن الثمن سيكون فادحا وسيقع على رءوس الجميع بلا استثناء‏,‏ وانه لا بد من صيغة للتراجع بعد ثبوت أن عمليات التهويش لم ترعب الإيرانيين‏,‏ وفي الوقت نفسه يريد التقرير الأمريكي تأكيد أن واشنطن كانت محقة في مخاوفها‏.‏ كما رأى أنه على غير المتوقع وافق الرئيس بوش على إذاعة هذا التقرير باعتباره الوسيلة الوحيدة لنزع فتيل الأزمة‏,‏ وباعتباره ايضا جزرة يقدمها لإيران تساعدها على حفظ ماء الوجه عندما تقرر التعاون بايجابية أكثر مع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية‏.

على صلة

XS
SM
MD
LG