رواء حيدر
-
ووزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس يدعو العراق إلى الاستفادة من التحسن الأمني لتحقيق مكاسب سياسية
-
وتتابعون في الملف لقاءا مع المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف
نقلت أنباء صحفية عن وزير الخارجية هوشيار زيباري أن المفاوضات بين الحكومتين العراقية والأميركية بشأن توقيع اتفاقية صداقة وتعاون طويلة الأمد بين البلدين ستبدأ مطلع العام المقبل. زيباري أضاف في تصريحات صحفية أن الحكومة العراقية ووزارة الخارجية وضعتا مسألة تمديد بقاء القوات متعددة الجنسيات لعام آخر تمهيدا للخروج من البند الاممي السابع، ضمن اولوياتهما، مشيرا إلى أن العراق يأمل بان يكون هذا التمديد هو الأخير.
زيباري كشف أيضا عن أن صياغة رسالة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى رئيس مجلس الأمن الدولي ستكتمل في غضون يومين وأكد أنها ستحتوي على طلب صريح وواضح برغبة الحكومة في تمديد اخير للقوات متعددة الجنسيات وأنها ستدخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة للخروج من طائلة البند السابع عبر توقيع اتفاقية ستراتيجية طويلة الأمد وفق التأكيد بان العراق الجديد بلد لم يعد يعتبر مصدر تهديد للمنطقة ولامن العالم وانه لا يمتلك أسلحة دمار شامل وليست لديه نوازع عدوانية إضافة إلى التزامه بجميع المعايير الدولية ولديه دستور وحكومة منتخبان وعملية ديمقراطية.
يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس الأميركي جورج بوش وقعا الشهر الماضي على مبادئ لتوقيع اتفاقية تعاون وصداقة طويلة الأمد بين البلدين أطلق عليها اسم إعلان النوايا وتضمنت محاور سياسية واقتصادية وامنية.
قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن تقدما حقيقيا قد تم تحقيقه على الصعيد الأمني في العراق غير أنه اضاف أن الوضع ما يزال هشا ثم حث الحكومة العراقية على استغلال هذه الفرصة التي تم شراؤها بدم عراقي واميركي ومن قوات التحالف، حسب قوله، لاعتماد قوانين مهمة. غيتس قال أيضا إن انخفاض أعمال العنف سببه تكتيكات عسكرية جديدة ادت إلى تحسين أداء الجيش العراقي اضافة إلى تخلي بعض الجماعات عن ممارسة الارهاب ودعم جهود إحلال الأمن والاستقرار. جاء حديث غيتس في مؤتمر دولي حول الأمن يعقد في عاصمة البحرين المنامة. هذا وقد اشار العديد من المسؤولين العراقيين والاميركيين إلى تحسن الوضع الأمني بشكل عام في العراق غير أن محافظة ديالى شهدت يوم الجمعة اثنين من حوادث التفجير الانتحاري راح ضحيتها اكثر من عشرين شخصا. الميجور جنرال مارك هيرتلنغ، قائد القوات الأميركية في شمال العراق قال في رسالة الكترونية وجهها إلى وكالة رويترز للأنباء إن موجة أعمال العنف الاخيرة التي شهدتها محافظة ديالى تشير إلى تغيير في تكتيكات تنظيم القاعدة ولا تشكل ظاهرة ولا تعني تصاعدا في أعمال العنف. هيرتلنغ اضاف أن انخفاض أعمال العنف في مختلف مناطق العراق بشكل عام يؤدي إلى تسليط الضوء على العمليات التي تقع في محافظة ديالى واضاف أن النقطة المهمة هي أن تنظيم القاعدة وجماعات متطرفة أخرى يحاولون التأثير على الوضع الأمني في محافظة ديالى ثم اكد أن قوات التحالف والقوات العراقية ستواصل مطاردة هؤلاء في هذه المحافظة وفي المحافظات الشمالية أيضا. هذا وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بيترايوس قد قال إن تنظيم القاعدة ورغم النجاحات الأمنية الاخيرة ما يزال يمثل عدوا خطرا وتوقع أن يواصل التنظيم مساعيه لشن عمليات ضخمة.
ملف العراق تحدث إلى الناطق باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف وسأله اولا عن تفجيرات محافظة ديالى فأكد أن امرأة انتحارية كانت وراء أحد التفجيرين اللذين وقعا يوم الجمعة:
( مقابلة مع اللواء عبد الكريم خلف )
حذر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في كلمة ألقاها يوم السبت في مؤتمر دولي حول الأمن يعقد في عاصمة البحرين المنامة، حذر من الخطر الذي تمثله إيران على المنطقة وعلى العالم بشكل عام. المخابرات الوطنية الأميركية أصدرت في الفترة الاخيرة تقريرا جاء فيه أن المعلومات المتوفرة لديها تظهر أن إيران اوقفت مساعيها لانتاج أسلحة نووية منذ عام 2003. إيران رحبت بنتائج هذا التقرير. غيتس قال إن قبول إيران بهذا التقرير يجب أن يرافقه قبول اخر بصحة المعلومات الأميركية التي تتحدث عن قيام إيران بتمويل جماعات مسلحة في العراق وتدريبها. غيتس دعا أيضا دول الخليج إلى دعم الحكومة العراقية وإلى مساندة عقوبات على إيران.
ملف العراق حاور المحلل السياسي الكويتي عايد المناع الذي قال:
( لقاء مع المحلل السياسي عايد المناع )
في هذه الأثناء غادر وفد رفيع المستوى يمثل عددا من الأحزاب الكردية إلى العاصمة الإيرانية طهران لبحث تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان وإيران. تفاصيل أخرى في التقرير التالي:
( تقرير من احمد الزبيدي )
مستمعي الكرام بهذا ينتهي ملف العراق من إذاعة العراق الحر. شكرا لإصغائكم والى لقاء جديد أن شاء الله.
-
ووزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس يدعو العراق إلى الاستفادة من التحسن الأمني لتحقيق مكاسب سياسية
-
وتتابعون في الملف لقاءا مع المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف
نقلت أنباء صحفية عن وزير الخارجية هوشيار زيباري أن المفاوضات بين الحكومتين العراقية والأميركية بشأن توقيع اتفاقية صداقة وتعاون طويلة الأمد بين البلدين ستبدأ مطلع العام المقبل. زيباري أضاف في تصريحات صحفية أن الحكومة العراقية ووزارة الخارجية وضعتا مسألة تمديد بقاء القوات متعددة الجنسيات لعام آخر تمهيدا للخروج من البند الاممي السابع، ضمن اولوياتهما، مشيرا إلى أن العراق يأمل بان يكون هذا التمديد هو الأخير.
زيباري كشف أيضا عن أن صياغة رسالة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى رئيس مجلس الأمن الدولي ستكتمل في غضون يومين وأكد أنها ستحتوي على طلب صريح وواضح برغبة الحكومة في تمديد اخير للقوات متعددة الجنسيات وأنها ستدخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة للخروج من طائلة البند السابع عبر توقيع اتفاقية ستراتيجية طويلة الأمد وفق التأكيد بان العراق الجديد بلد لم يعد يعتبر مصدر تهديد للمنطقة ولامن العالم وانه لا يمتلك أسلحة دمار شامل وليست لديه نوازع عدوانية إضافة إلى التزامه بجميع المعايير الدولية ولديه دستور وحكومة منتخبان وعملية ديمقراطية.
يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس الأميركي جورج بوش وقعا الشهر الماضي على مبادئ لتوقيع اتفاقية تعاون وصداقة طويلة الأمد بين البلدين أطلق عليها اسم إعلان النوايا وتضمنت محاور سياسية واقتصادية وامنية.
قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن تقدما حقيقيا قد تم تحقيقه على الصعيد الأمني في العراق غير أنه اضاف أن الوضع ما يزال هشا ثم حث الحكومة العراقية على استغلال هذه الفرصة التي تم شراؤها بدم عراقي واميركي ومن قوات التحالف، حسب قوله، لاعتماد قوانين مهمة. غيتس قال أيضا إن انخفاض أعمال العنف سببه تكتيكات عسكرية جديدة ادت إلى تحسين أداء الجيش العراقي اضافة إلى تخلي بعض الجماعات عن ممارسة الارهاب ودعم جهود إحلال الأمن والاستقرار. جاء حديث غيتس في مؤتمر دولي حول الأمن يعقد في عاصمة البحرين المنامة. هذا وقد اشار العديد من المسؤولين العراقيين والاميركيين إلى تحسن الوضع الأمني بشكل عام في العراق غير أن محافظة ديالى شهدت يوم الجمعة اثنين من حوادث التفجير الانتحاري راح ضحيتها اكثر من عشرين شخصا. الميجور جنرال مارك هيرتلنغ، قائد القوات الأميركية في شمال العراق قال في رسالة الكترونية وجهها إلى وكالة رويترز للأنباء إن موجة أعمال العنف الاخيرة التي شهدتها محافظة ديالى تشير إلى تغيير في تكتيكات تنظيم القاعدة ولا تشكل ظاهرة ولا تعني تصاعدا في أعمال العنف. هيرتلنغ اضاف أن انخفاض أعمال العنف في مختلف مناطق العراق بشكل عام يؤدي إلى تسليط الضوء على العمليات التي تقع في محافظة ديالى واضاف أن النقطة المهمة هي أن تنظيم القاعدة وجماعات متطرفة أخرى يحاولون التأثير على الوضع الأمني في محافظة ديالى ثم اكد أن قوات التحالف والقوات العراقية ستواصل مطاردة هؤلاء في هذه المحافظة وفي المحافظات الشمالية أيضا. هذا وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بيترايوس قد قال إن تنظيم القاعدة ورغم النجاحات الأمنية الاخيرة ما يزال يمثل عدوا خطرا وتوقع أن يواصل التنظيم مساعيه لشن عمليات ضخمة.
ملف العراق تحدث إلى الناطق باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف وسأله اولا عن تفجيرات محافظة ديالى فأكد أن امرأة انتحارية كانت وراء أحد التفجيرين اللذين وقعا يوم الجمعة:
( مقابلة مع اللواء عبد الكريم خلف )
حذر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في كلمة ألقاها يوم السبت في مؤتمر دولي حول الأمن يعقد في عاصمة البحرين المنامة، حذر من الخطر الذي تمثله إيران على المنطقة وعلى العالم بشكل عام. المخابرات الوطنية الأميركية أصدرت في الفترة الاخيرة تقريرا جاء فيه أن المعلومات المتوفرة لديها تظهر أن إيران اوقفت مساعيها لانتاج أسلحة نووية منذ عام 2003. إيران رحبت بنتائج هذا التقرير. غيتس قال إن قبول إيران بهذا التقرير يجب أن يرافقه قبول اخر بصحة المعلومات الأميركية التي تتحدث عن قيام إيران بتمويل جماعات مسلحة في العراق وتدريبها. غيتس دعا أيضا دول الخليج إلى دعم الحكومة العراقية وإلى مساندة عقوبات على إيران.
ملف العراق حاور المحلل السياسي الكويتي عايد المناع الذي قال:
( لقاء مع المحلل السياسي عايد المناع )
في هذه الأثناء غادر وفد رفيع المستوى يمثل عددا من الأحزاب الكردية إلى العاصمة الإيرانية طهران لبحث تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان وإيران. تفاصيل أخرى في التقرير التالي:
( تقرير من احمد الزبيدي )
مستمعي الكرام بهذا ينتهي ملف العراق من إذاعة العراق الحر. شكرا لإصغائكم والى لقاء جديد أن شاء الله.