ناظم ياسين
- أكد رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي أن البلاد تشهد تحسّناً ملموساً في المجالات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية بعد انخفاضٍ كبير في أعمال العنف خلال الفترة الأخيرة مقارنةً بمعدلات الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي حديثه عن التحسّن الأمني، أعلن المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد الأحد أن العديد من العائلات المهجّرة عادت إلى مناطق سكناها الأصلية وذلك بالتزامن مع عودة العديد من النازحين العراقيين في الدول المجاورة إلى أرض الوطن.
(صوت رئيس الوزراء العراقي)
"حصول الاطمئنان لدى العوائل أنْ عادت الكثير من العوائل العراقية وإلى الآن الرقم الذي أمامنا سبعة آلاف عائلة عادت إلى مختلف المناطق في بغداد وفي بعض المحافظات. وأيضاً على خلفية هذا التحسن الأمني الذي عبّرنا عنه دائماً أنه المفتاح الذهبي لعودة الحياة بكل مفاصلها..أيضاً بدأت الهجرة المعاكسة من دول الجوار حتى شهدت بعض الدول انخفاضاً في مستوى الإيجارات وغلاء المعيشة لعودة العراقيين من أجل أن يسهموا مرة أخرى في بناء وطنهم..وهكذا هذه كلها مؤشرات، والحمد لله رب العالمين...."
المالكي أعلن أيضاً أنه أصدَر توجيهاتِه في شأن العمل على إطلاقِ عفوٍ عن السجناء "المغرر بهم" على أن لا يشمل ذلك أولئك الذين أُحيلوا إلى القضاء بعد ثبوت ارتكابهم جرائم القتل أو التفجير معتبراً أن ذلك سيكون "خطوة على طريق التماسك الوطني وإعادة لحمة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي"، على حد تعبيره.
(صوت رئيس الوزراء العراقي)
"....أنا طلبت من الدائرة القانونية وتحدثت بهذا أيضاً في المجلس السياسي للأمن الوطني وهناك موافقة من الجميع على ضرورة إطلاق عفو عن الذين غُرر بهم أو الذين ارتكبوا بعض مخالفات وقطعاً هذا العفو لا يشمل أولئك الذين أحيلوا إلى القضاء بثبوت جريمة القتل أو التفجير أو غير ذلك. وهذه خطوة على طريق التماسك الوطني وإعادة لحمة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي."
وفي حديثه عن التحسّن الاقتصادي، أشار رئيس الوزراء العراقي إلى عددٍ من الجوانب الإيجابية ولا سيما انخفاض معدلات البطالة والتضخم:
(صوت رئيس الوزراء العراقي)
"في نفس الوقت استطعنا أن نتقدم خطوات كبيرة في مجال تحسّن الاقتصاد وزيادة الـمُنتج والمصدّر من النفط الخام وهو الثروة الأساسية لتطوير الحياة الاقتصادية. وتشهدون أيضاً تطورات كبيرة....حينما تنخفض البطالة من ستين في المائة إلى عشرين في المائة.. وحينما ينخفض التضخم الاقتصادي من خمسين في المائة إلى ستة عشر في المائة...هذه كلها إنجازات..."
- في محور الجهود الدبلوماسية، يواصل الرئيس العراقي جلال طالباني زيارته الرسمية إلى القاهرة والتي استهلها السبت بمحادثاتٍ أجراها مع نظيره المصري حسني مبارك. وقد اجتمع طالباني الأحد مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حيث تناول اللقاء سبُل تعزيز التعاون الثنائي بين العراق ومصر.
وفي المتابعة الهاتفية التالية، وافانا مراسل إذاعة العراق الحر في القاهرة أحمد رجب بمزيد من التفاصيل.
(المتابعة الهاتفية – القاهرة)
في محور المواقف الإقليمية، عادت المؤسسة العسكرية التركية إلى التلويح باحتمال تنفيذ عملية عبر الحدود مع العراق وذلك على الرغم من المساعي الدبلوماسية المكثفة التي بُذلت إقليمياً ودولياً من أجل تغليب لغة الحوار في حل الأزمة بين بغداد وأنقرة.
وفي هذا السياق، نسبت الصحف التركية السبت إلى قائد الجيش التركي الجنرال ياشار بويوكانيت تصريحه بأن الأوان لم يفت على عملية عسكرية ضد معاقل مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
كما نُقل عنه القول إنه ينتظر تعليمات سياسية من الحكومة للتحرك ضد القواعد الخلفية لهذا الحزب داخل الأراضي العراقية وذلك في إطار هجوم محتمل واسع النطاق.
وكان مراقبون أشاروا الأسبوع الماضي إلى تراجع احتمالات لجوء أنقرة إلى الخيار العسكري بعد الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش في واشنطن.
وبعد استقباله أردوغان في البيت الأبيض، وصف بوش حزب العمال الكردستاني بأنه "عدو مشترك" للولايات المتحدة وتركيا والعراق مشيرا إلى أن واشنطن ستزود أنقرة بالمعلومات في حينها حول تحركات مسلّحي ذلك الحزب.
ولتحليل مغزى التصريحات الجديدة التي صدَرت عن رأس المؤسسة العسكرية التركية، أجريتُ المقابلة التالية عبر الهاتف مع الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور عماد رزق.
(مقطع صوتي من المقابلة مع الباحث في الشؤون الاستراتيجية
د. عماد رزق متحدثاً لإذاعة العراق الحر من بيروت)
(الختام)
- أكد رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي أن البلاد تشهد تحسّناً ملموساً في المجالات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية بعد انخفاضٍ كبير في أعمال العنف خلال الفترة الأخيرة مقارنةً بمعدلات الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي حديثه عن التحسّن الأمني، أعلن المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد الأحد أن العديد من العائلات المهجّرة عادت إلى مناطق سكناها الأصلية وذلك بالتزامن مع عودة العديد من النازحين العراقيين في الدول المجاورة إلى أرض الوطن.
(صوت رئيس الوزراء العراقي)
"حصول الاطمئنان لدى العوائل أنْ عادت الكثير من العوائل العراقية وإلى الآن الرقم الذي أمامنا سبعة آلاف عائلة عادت إلى مختلف المناطق في بغداد وفي بعض المحافظات. وأيضاً على خلفية هذا التحسن الأمني الذي عبّرنا عنه دائماً أنه المفتاح الذهبي لعودة الحياة بكل مفاصلها..أيضاً بدأت الهجرة المعاكسة من دول الجوار حتى شهدت بعض الدول انخفاضاً في مستوى الإيجارات وغلاء المعيشة لعودة العراقيين من أجل أن يسهموا مرة أخرى في بناء وطنهم..وهكذا هذه كلها مؤشرات، والحمد لله رب العالمين...."
المالكي أعلن أيضاً أنه أصدَر توجيهاتِه في شأن العمل على إطلاقِ عفوٍ عن السجناء "المغرر بهم" على أن لا يشمل ذلك أولئك الذين أُحيلوا إلى القضاء بعد ثبوت ارتكابهم جرائم القتل أو التفجير معتبراً أن ذلك سيكون "خطوة على طريق التماسك الوطني وإعادة لحمة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي"، على حد تعبيره.
(صوت رئيس الوزراء العراقي)
"....أنا طلبت من الدائرة القانونية وتحدثت بهذا أيضاً في المجلس السياسي للأمن الوطني وهناك موافقة من الجميع على ضرورة إطلاق عفو عن الذين غُرر بهم أو الذين ارتكبوا بعض مخالفات وقطعاً هذا العفو لا يشمل أولئك الذين أحيلوا إلى القضاء بثبوت جريمة القتل أو التفجير أو غير ذلك. وهذه خطوة على طريق التماسك الوطني وإعادة لحمة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي."
وفي حديثه عن التحسّن الاقتصادي، أشار رئيس الوزراء العراقي إلى عددٍ من الجوانب الإيجابية ولا سيما انخفاض معدلات البطالة والتضخم:
(صوت رئيس الوزراء العراقي)
"في نفس الوقت استطعنا أن نتقدم خطوات كبيرة في مجال تحسّن الاقتصاد وزيادة الـمُنتج والمصدّر من النفط الخام وهو الثروة الأساسية لتطوير الحياة الاقتصادية. وتشهدون أيضاً تطورات كبيرة....حينما تنخفض البطالة من ستين في المائة إلى عشرين في المائة.. وحينما ينخفض التضخم الاقتصادي من خمسين في المائة إلى ستة عشر في المائة...هذه كلها إنجازات..."
- في محور الجهود الدبلوماسية، يواصل الرئيس العراقي جلال طالباني زيارته الرسمية إلى القاهرة والتي استهلها السبت بمحادثاتٍ أجراها مع نظيره المصري حسني مبارك. وقد اجتمع طالباني الأحد مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حيث تناول اللقاء سبُل تعزيز التعاون الثنائي بين العراق ومصر.
وفي المتابعة الهاتفية التالية، وافانا مراسل إذاعة العراق الحر في القاهرة أحمد رجب بمزيد من التفاصيل.
(المتابعة الهاتفية – القاهرة)
في محور المواقف الإقليمية، عادت المؤسسة العسكرية التركية إلى التلويح باحتمال تنفيذ عملية عبر الحدود مع العراق وذلك على الرغم من المساعي الدبلوماسية المكثفة التي بُذلت إقليمياً ودولياً من أجل تغليب لغة الحوار في حل الأزمة بين بغداد وأنقرة.
وفي هذا السياق، نسبت الصحف التركية السبت إلى قائد الجيش التركي الجنرال ياشار بويوكانيت تصريحه بأن الأوان لم يفت على عملية عسكرية ضد معاقل مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
كما نُقل عنه القول إنه ينتظر تعليمات سياسية من الحكومة للتحرك ضد القواعد الخلفية لهذا الحزب داخل الأراضي العراقية وذلك في إطار هجوم محتمل واسع النطاق.
وكان مراقبون أشاروا الأسبوع الماضي إلى تراجع احتمالات لجوء أنقرة إلى الخيار العسكري بعد الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش في واشنطن.
وبعد استقباله أردوغان في البيت الأبيض، وصف بوش حزب العمال الكردستاني بأنه "عدو مشترك" للولايات المتحدة وتركيا والعراق مشيرا إلى أن واشنطن ستزود أنقرة بالمعلومات في حينها حول تحركات مسلّحي ذلك الحزب.
ولتحليل مغزى التصريحات الجديدة التي صدَرت عن رأس المؤسسة العسكرية التركية، أجريتُ المقابلة التالية عبر الهاتف مع الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور عماد رزق.
(مقطع صوتي من المقابلة مع الباحث في الشؤون الاستراتيجية
د. عماد رزق متحدثاً لإذاعة العراق الحر من بيروت)
(الختام)