احمد رجب - القاهرة
- نقلت صحيفة المساء عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري توقعاته بأن تشن تركيا عملية عسكرية محدودة شمال العراق لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني . وقال زيباري: إن هناك إمكانية لضربات جوية لأن المؤسسة العسكرية والحكومة التركية واقعة تحت ضغط شعبي هائل. ربما تحدث عملية عسكرية. لكن على الأكثر ستكون محدودة وتستهدف مقرات ومواقع أو تجمعات حزب العمال الكردستاني، وأبرزت الصحيفة المصرية قول زيباري إن الحكومة العراقية حذرت تركيا من مخاطر اجتياح عسكري كبير للمناطق الشمالية من العراق. مشددا على أن ذلك سوف يخلق مشكلة إقليمية حقيقية.أوضح وزير الخارجية العراقي أن بلاده أبدت استعدادها للتعاون مع تركيا لاتخاذ إجراءات عملية لمحاصرة وعزل أنشطة حزب العمال الكردستاني في العراق مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي شدد على ضرورة تواصل الحوار بين أنقرة وبغداد لتجنب أي عمل عسكري قد يؤدي إلى زعزعة استقرار العراق. و في الوقت ذاته نقلت صحيفة الجمهورية عن مسئولين أمريكيين أن كبار المسئولين في إقليم كردستان العراق رفضوا تقديم ضمانات بالتحرك عسكريا ضد المتمردين الأكراد داخل الإقليم.. ونقلت عن السفير الأمريكي في بغداد ان هؤلاء المسئولين عرضوا المساندة لكنهم لم يفعلوا شيئا يثبت رغبتهم في مساندة طلب الولايات المتحدة وبغداد منهم بمطاردة المتمردين.
- من جهتها قالت صحيفة الأهرام إنه بعد ساعات قليلة من إعلان المؤتمر الدولي الموسع لدول جوار العراق رفضه استخدام أراضي العراق قاعدة للإرهاب, أطلق حزب العمال الكردستاني سراح الجنود الأتراك الثمانية, الذين وقعوا في الأسر منذ عملية21 أكتوبر الماضي. ونقلت الأهرام عن فؤاد حسين, رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان, أن الجنود الأتراك الثمانية غادروا على متن طائرة تركية عسكرية من مطار أربيل إلى تركيا. وفي ما اعتبرته الصحيفة بادرة أمل لإلغاء فكرة الاجتياح التركي لشمال العراق توقعت أن يطرح أردوغان خلال مباحثاته مع الرئيس الأمريكي مقترحات بديلة للتدخل العسكري التركي المحتمل في شمال العراق, وفي طليعتها قيام القوات التركية بعمليات عسكرية ذات أمد طويل في جبال قنديلي, أو تمركزها على السفوح السفلى لجبال قنديل, لقطع طريق تسلل عناصر المنظمة إلى الأراضي التركية.
- وفي نفس الاتجاه قالت الأخبار أن الإفراج عن الجمود الأتراك يمثل بوادر لانفراج الأزمة بين العراق وتركيا، مشيرة في هذا الإطار إلى المساعي السياسية والدبلوماسية التي ربما تنجح في نزع فتيل الأزمة بين العراق وتركيا، لكن الصحيفة المصرية اهتمت بتحذيرات رئيس أركان الجيش التركي الأسبق دوغان غوريش من وجود مخطط لتقسيم تركيا في إطار خطة أمريكية وأوروبية لإعادة رسم خريطة المنطقة، محذرا أيضا مما قال عنه "خطوات فعلية بدأت على أرض الواقع لإقامة ما يسمي 'بكردستان الكبيرة'" واقتطاع بعضا من مدن جنوب شرق تركيا.
- نقلت صحيفة المساء عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري توقعاته بأن تشن تركيا عملية عسكرية محدودة شمال العراق لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني . وقال زيباري: إن هناك إمكانية لضربات جوية لأن المؤسسة العسكرية والحكومة التركية واقعة تحت ضغط شعبي هائل. ربما تحدث عملية عسكرية. لكن على الأكثر ستكون محدودة وتستهدف مقرات ومواقع أو تجمعات حزب العمال الكردستاني، وأبرزت الصحيفة المصرية قول زيباري إن الحكومة العراقية حذرت تركيا من مخاطر اجتياح عسكري كبير للمناطق الشمالية من العراق. مشددا على أن ذلك سوف يخلق مشكلة إقليمية حقيقية.أوضح وزير الخارجية العراقي أن بلاده أبدت استعدادها للتعاون مع تركيا لاتخاذ إجراءات عملية لمحاصرة وعزل أنشطة حزب العمال الكردستاني في العراق مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي شدد على ضرورة تواصل الحوار بين أنقرة وبغداد لتجنب أي عمل عسكري قد يؤدي إلى زعزعة استقرار العراق. و في الوقت ذاته نقلت صحيفة الجمهورية عن مسئولين أمريكيين أن كبار المسئولين في إقليم كردستان العراق رفضوا تقديم ضمانات بالتحرك عسكريا ضد المتمردين الأكراد داخل الإقليم.. ونقلت عن السفير الأمريكي في بغداد ان هؤلاء المسئولين عرضوا المساندة لكنهم لم يفعلوا شيئا يثبت رغبتهم في مساندة طلب الولايات المتحدة وبغداد منهم بمطاردة المتمردين.
- من جهتها قالت صحيفة الأهرام إنه بعد ساعات قليلة من إعلان المؤتمر الدولي الموسع لدول جوار العراق رفضه استخدام أراضي العراق قاعدة للإرهاب, أطلق حزب العمال الكردستاني سراح الجنود الأتراك الثمانية, الذين وقعوا في الأسر منذ عملية21 أكتوبر الماضي. ونقلت الأهرام عن فؤاد حسين, رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان, أن الجنود الأتراك الثمانية غادروا على متن طائرة تركية عسكرية من مطار أربيل إلى تركيا. وفي ما اعتبرته الصحيفة بادرة أمل لإلغاء فكرة الاجتياح التركي لشمال العراق توقعت أن يطرح أردوغان خلال مباحثاته مع الرئيس الأمريكي مقترحات بديلة للتدخل العسكري التركي المحتمل في شمال العراق, وفي طليعتها قيام القوات التركية بعمليات عسكرية ذات أمد طويل في جبال قنديلي, أو تمركزها على السفوح السفلى لجبال قنديل, لقطع طريق تسلل عناصر المنظمة إلى الأراضي التركية.
- وفي نفس الاتجاه قالت الأخبار أن الإفراج عن الجمود الأتراك يمثل بوادر لانفراج الأزمة بين العراق وتركيا، مشيرة في هذا الإطار إلى المساعي السياسية والدبلوماسية التي ربما تنجح في نزع فتيل الأزمة بين العراق وتركيا، لكن الصحيفة المصرية اهتمت بتحذيرات رئيس أركان الجيش التركي الأسبق دوغان غوريش من وجود مخطط لتقسيم تركيا في إطار خطة أمريكية وأوروبية لإعادة رسم خريطة المنطقة، محذرا أيضا مما قال عنه "خطوات فعلية بدأت على أرض الواقع لإقامة ما يسمي 'بكردستان الكبيرة'" واقتطاع بعضا من مدن جنوب شرق تركيا.