حسن راشد
- استاثرت الازمة المتصاعدة على الحدود العراقية التركية بالحيز الاكبر من اهتمام الصحافة البغدادية الصادرة الخميس وابرزت صحيفة المدى المستقلة دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي دول الجوار الى تقديم الدعم الكامل للعراق لمعالجة المشكلة الحدودية وذلك خلال مؤتمر اسطنبول .
فيما نقلت صحيفة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي دعوة نائب رئيس الوزراء برهم صالح واشنطن الى التدخل المباشر لانهاء الازمة مع انقرة حيث يشير صالح الى ان هذه المشكلة ليست وليدة اليوم، انما نتاج اكثر من عقدين من الزمن، وتحميل الدولة العراقية الناشئة الآن وزر هذه المشكلة ومطالبة العراق باستئصالها بين ليلة وضحاها طلب تعجيزي.
من جانبها ركزت صحيفة المشرق على اعلان الحزبين الكرديين الرئيسيين بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ستعداداهما للتعاون من أجل حماية الحدود مع تركيا ومنع مسلحي حزب العمال الكردستاني التركي من استخدام أراضي الإقليم ضد تركيا واصفة هذا الاعلان بانه المبادرة الاولى من نوعها.
وكان الشأن الامني حاضرا ايضا في صحف الخميس وتنقل المدى عن الناطق اسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف قوله ان بغداد، تعيش الان ربيعها مع عدم تسجيل اية حادثة قتل او اغتيال يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة.
واضاف خلف انه تعمد هذا التصريح لإعطاء رسالة إلى القوات الأمنية بأن هناك تطورا حصل في أدائها، مستبعدا أن يكون هذا الإنخفاض بسبب قيام الجماعات المسلحة باعادة تنظيمها، وقال أنا متأكد أن بغداد تعيش الآن ربيعها.. وان ما يجري من انخفاض في مستويات القتل ليس الهدوء الذي يسبق العاصفة ..
وننتقل الى صحيفة الزمان بطبعتها البغدادية التي اكدت ان المحكمة الدستورية العراقية فتحت تحقيقا حول عدم اكتمال النصاب القانوني لجلسة مجلس النواب التي صوت خلالها على تعيين علي البهادلي وزيراً للزراعة وصالح الحسناوي لحقيبة الصحة. موضحة ان قرارا صدر عن المحكمة الدستورية ينص علي استمرار الوزيرين في منصيبهما لحين انتهاء التحقيق.
و من الاخبار العامة نشرت الصباح خبرا عن بدء وزارة التجارة بدراسة تحويل البطاقة التموينية من شكلها الحالي الى بطاقة الكترونية ذكية تعتمد على بصمة المواطن لمنع تكرار تسجيل الاسماء والتحريف اوالتزوير . وينقل الخبر عن المدير العام في الوزارة رياض فاخر الهاشمي تأكيده أن النظام الجديد يحتوي جميع المعلومات الخاصة بالمواطنين باعتماد بصمات اليد لغرض استحداث نظام تمويني للمشمولين بسجلات البطاقة التموينية الذين ناهز عددهم 30 مليونا في عموم البلد .
والى الاخبار الثقافية التي تصدرها خبر فوز الادباء العراقيين بمعظم جوائز مجلة الصدى الاماراتية حيث فاز الشاعران عامر عاصي واحمد عبد الحسين بجائزتي الشعر الاولى والثانية بينما نال القاص وارد بدر السالم جائزة الرواية كما افادت الزمان.
وتنشر المشرق تحقيقا عن معهد الفنون الموسيقية في بغداد الذي تأسسس قبل اكثر من 36 عاما والذي يحاول التواصل رغم تدهور الاوضاع الامنية التي ادت الى هجرة معظم طلابه واساتذته ويقول مدير المعهد موفق البياتي ان عدد طلبة المعهد بلغ 300 طالب وطالبة عام 2003 ، لكن الامر اختلف الان فعدد الطلبة لا يتجاوز 15 طالبا.
ومن مقالات الرأي يكتب فلاح المشعل في افتتاحية الصباح عن محاولات تشكيل حكومة تكنوقراط ويقول ان ملء الوزارات الشاغرة بعناصر كفوءة تخصصية نزيهة ووطنية لهو الكفيل بتحرير الوزارات من مظاهر الفساد والامية وابعادها عن ثقافة الغنيمة والاستئثار التي سادت خلال السنوات الاربع او الخمس الاخيرة بأسف شديد وتركت ما تركت من آثار سلبية وتدهورات وصلت الى مستوى الفضائح
- استاثرت الازمة المتصاعدة على الحدود العراقية التركية بالحيز الاكبر من اهتمام الصحافة البغدادية الصادرة الخميس وابرزت صحيفة المدى المستقلة دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي دول الجوار الى تقديم الدعم الكامل للعراق لمعالجة المشكلة الحدودية وذلك خلال مؤتمر اسطنبول .
فيما نقلت صحيفة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي دعوة نائب رئيس الوزراء برهم صالح واشنطن الى التدخل المباشر لانهاء الازمة مع انقرة حيث يشير صالح الى ان هذه المشكلة ليست وليدة اليوم، انما نتاج اكثر من عقدين من الزمن، وتحميل الدولة العراقية الناشئة الآن وزر هذه المشكلة ومطالبة العراق باستئصالها بين ليلة وضحاها طلب تعجيزي.
من جانبها ركزت صحيفة المشرق على اعلان الحزبين الكرديين الرئيسيين بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ستعداداهما للتعاون من أجل حماية الحدود مع تركيا ومنع مسلحي حزب العمال الكردستاني التركي من استخدام أراضي الإقليم ضد تركيا واصفة هذا الاعلان بانه المبادرة الاولى من نوعها.
وكان الشأن الامني حاضرا ايضا في صحف الخميس وتنقل المدى عن الناطق اسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف قوله ان بغداد، تعيش الان ربيعها مع عدم تسجيل اية حادثة قتل او اغتيال يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة.
واضاف خلف انه تعمد هذا التصريح لإعطاء رسالة إلى القوات الأمنية بأن هناك تطورا حصل في أدائها، مستبعدا أن يكون هذا الإنخفاض بسبب قيام الجماعات المسلحة باعادة تنظيمها، وقال أنا متأكد أن بغداد تعيش الآن ربيعها.. وان ما يجري من انخفاض في مستويات القتل ليس الهدوء الذي يسبق العاصفة ..
وننتقل الى صحيفة الزمان بطبعتها البغدادية التي اكدت ان المحكمة الدستورية العراقية فتحت تحقيقا حول عدم اكتمال النصاب القانوني لجلسة مجلس النواب التي صوت خلالها على تعيين علي البهادلي وزيراً للزراعة وصالح الحسناوي لحقيبة الصحة. موضحة ان قرارا صدر عن المحكمة الدستورية ينص علي استمرار الوزيرين في منصيبهما لحين انتهاء التحقيق.
و من الاخبار العامة نشرت الصباح خبرا عن بدء وزارة التجارة بدراسة تحويل البطاقة التموينية من شكلها الحالي الى بطاقة الكترونية ذكية تعتمد على بصمة المواطن لمنع تكرار تسجيل الاسماء والتحريف اوالتزوير . وينقل الخبر عن المدير العام في الوزارة رياض فاخر الهاشمي تأكيده أن النظام الجديد يحتوي جميع المعلومات الخاصة بالمواطنين باعتماد بصمات اليد لغرض استحداث نظام تمويني للمشمولين بسجلات البطاقة التموينية الذين ناهز عددهم 30 مليونا في عموم البلد .
والى الاخبار الثقافية التي تصدرها خبر فوز الادباء العراقيين بمعظم جوائز مجلة الصدى الاماراتية حيث فاز الشاعران عامر عاصي واحمد عبد الحسين بجائزتي الشعر الاولى والثانية بينما نال القاص وارد بدر السالم جائزة الرواية كما افادت الزمان.
وتنشر المشرق تحقيقا عن معهد الفنون الموسيقية في بغداد الذي تأسسس قبل اكثر من 36 عاما والذي يحاول التواصل رغم تدهور الاوضاع الامنية التي ادت الى هجرة معظم طلابه واساتذته ويقول مدير المعهد موفق البياتي ان عدد طلبة المعهد بلغ 300 طالب وطالبة عام 2003 ، لكن الامر اختلف الان فعدد الطلبة لا يتجاوز 15 طالبا.
ومن مقالات الرأي يكتب فلاح المشعل في افتتاحية الصباح عن محاولات تشكيل حكومة تكنوقراط ويقول ان ملء الوزارات الشاغرة بعناصر كفوءة تخصصية نزيهة ووطنية لهو الكفيل بتحرير الوزارات من مظاهر الفساد والامية وابعادها عن ثقافة الغنيمة والاستئثار التي سادت خلال السنوات الاربع او الخمس الاخيرة بأسف شديد وتركت ما تركت من آثار سلبية وتدهورات وصلت الى مستوى الفضائح