ناظم ياسين
نُقل عن مصادر عسكرية في تركيا القول إن طائرات حربية تركية حلّقت فوق الحدود العراقية بحثاً عن معسكراتٍ لمسلحي حزب العمال الكردستاني السبت.
وقد وردت هذه الأنباء في أعقاب التقارير التي أشارت إلى إخفاق المحادثات الدبلوماسية التي أجراها وفد عراقي في أنقرة.
وجاء في تقرير بثته وكالة رويترز للأنباء أن المحادثات التركية العراقية انهارت مساء الجمعة إثر رفض تركيا مجموعة من الاقتراحات التي عرضها الوفد العراقي برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن عبد القادر محمد جاسم واصفةً إياها بأنها غير كافية.
هذا وقد غادر الوفد العراقي أنقرة السبت.
من جهته، انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الدول الغربية السبت لعدم مساعدتها تركيا في حربها ضد حزب العمال الكردستاني.
وقال في مؤتمر في اسطنبول "نريد أن نرى الأصدقاء الغربيين إلى جوارنا في حربنا ضد الإرهاب" مضيفاً "أن من يتغاضون عن الإرهاب هم متعاونون معه"، بحسب تعبيره.
وقلّل رئيس الوزراء التركي من شأن تصريح رئيس هيئة الأركان الجنرال يشار بويوكانيت الذي ذكر أن الجيش ينتظر اجتماع اردوغان مع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش في واشنطن في الخامس من تشرين الثاني قبل القيام بتوغلٍ واسع النطاق.
وكانت وسائل الإعلام التركية نقلت عن أرفع قائد عسكري في البلاد وصفَه اجتماع بوش – أردوغان بأنه "مهم جدا". وأضاف بويوكانيت أن الجيش التركي سيؤجل أي تحرك محتمل حتى عودة أردوغان.
إلى ذلك، صرحت مصادر في الجيش التركي لرويترز بأن طائرات عسكرية تقوم بطلعات استطلاعية فوق المناطق الجبلية الحدودية وتلتقط صورا لمعسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. كما تقوم طائرات هليكوبتر بطلعات فوق القرى بينما يقوم جنود بعملية تمشيط بحثا عن ألغام.
في غضون ذلك، تظاهر السبت نحو ألف شخص في مدينة شرنخ الواقعة في الجنوب الشرقي من تركيا ضد حزب العمال الكردستاني الذي قتل 12 جنديا في احدث هجوم كبير يشنه واسر ثمانية جنود.
وردّد المتظاهرون هتافات تندد بالحزب وتؤيد الرد العسكري.
(مقطع صوتي من التظاهرة)
من جهته، أعلن حزب العمال الكردستاني السبت أن الإفراج عن ثمانية جنود أتراك كان أسَرهم الأسبوع الماضي "لن يستغرق وقتا"، بحسب ما أُفيد نقلا عن وكالة أنباء "الفرات" التي توصف بأنها موالية للكرد.
ونقلت الوكالة عن مراد كرايليان أحد كبار قادة حزب العمال الكردستاني القول إنه يعتقد "أن المشكلة ستُحل في فترة زمنية غير طويلة"، بحسب تعبيره.
وأضاف "إننا جاهزون لمناقشة المسألة مع أي وفد يمكن أن يتقدم" للتفاوض حول إطلاق سراح الأسرى، بحسب ما نُقل عنه.
نُقل عن مسؤول أمني عراقي قوله السبت إن معركة نشبت بين تنظيم القاعدة في العراق وإحدى الجماعات العراقية المسلحة الرئيسية أسفرت عن مقتل 16 شخصا يوم الجمعة قرب مدينة سامراء.
وأفادت رويترز نقلا عن المصدر بأن المعركة دارت بين (الجيش الإسلامي) وهو جماعة تعادي القاعدة منذ حزيران وخاضت اشتباكات معها في بغداد ومدن أخرى.
وقال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين طلب عدم ذكر اسمه إن عربيين اثنين غير عراقيين وإيرانيا من بين الذين قُتلوا في المعركة.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات انتهت الجمعة مع سيطرة مسلحي (الجيش الإسلامي) على المنطقة.
وكان تنظيم القاعدة يسيطر على المنطقة منذ أشهر.
كما نُقل عن المصدر قوله إن أي قوات عراقية أو أميركية لم تتدخل في المعركة التي خاضها (الجيش الإسلامي) مع القاعدة.
أعلنت مصادر أمنية عراقية السبت أن مسلحين يرتدون زي الجيش العراقي خطفوا ضابطا كبيرا في الشرطة مع سبعة من حراسه في محافظة ديالى.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن هذه المصادر أن "مسلحين يرتدون زي الجيش العراقي اعترضوا موكب العقيد عامر نصيف المهداوي مدير مركز شرطة المقدادية مع سبعة من حراسه أثناء عودته من بغداد".
وأضافت أن "المسلحين اعترضوا الموكب قرب ناحية أبو صيدا واقتادوه وسبعة من حراسه إلى جهة مجهولة".
كما نُقل عن المصادر أن قيادة شرطة محافظة ديالى قامت "بتشكيل لجنة أمنية رفيعة المستوى للتحقيق في الحادث".
من جهته، أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية "اعتقال 13 جنديا عراقيا كانوا في مهام أمنية ضمن حاجز تفتيش للجيش على الطريق الرئيسي قرب ناحية أبو صيدا حيث وقع الحادث بهدف استجوابهم.
وفي سياق الحوادث الأمنية، قالت الشرطة العراقية إن قنبلة مدفونة وسط قمامة قتلت ثمانية أفراد وأصابت 13 في منطقة جسر ديالى في جنوب شرقي بغداد السبت.
وهناك شرطيان بين المصابين في الانفجار الذي استهدف منطقة مطاعم، بحسب ما أفادت رويترز.
في غزة، ذكر شهود ومسعفون أن انفجارا هزّ منزلا يوم السبت ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل.
ولم يتضح سبب الانفجار. فيما قالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل لم تكن طرفا في الحادث.
وصرح المسعفون بأن طفلين وامرأة قتلوا وأن اثنين آخرين على الأقل أصيبا بجروح. وقام السكان بالبحث عن ناجين آخرين وسط الانقاض.
وتحدث شهود عن انفجارٍ مدوٍّ في قريةٍ شرقي بلدة خان يونس بجنوب قطاع غزة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل.
وفي رام الله بالضفة الغربية، أُعلن السبت منح جيمس وولفنسون رئيس البنك الدولي السابق وبيتر هانسن المفوض العام السابق لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع.
وقال عبد المالك جابر أمين سر مجلس أمناء جائزة فلسطين للتميز والإبداع التي تُنظّم للمرة الأولى في الأراضي الفلسطينية في مؤتمر صحافي إن "الإطلاق الرسمي للجائزة في الرابع من تشرين الثاني تاريخ تحتفي به فلسطين بأبنائها المبدعين وتكرّم شخصيات عربية وأجنبية أبدعت وتميزت في دعم الشعب الفلسطيني."
وأضاف أنه تم اختيار وولفنسون وهانسن لدورهما المتميز في دعم الفلسطينيين. كما أعلنَ اختيار أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية ليكون الشخصية العربية والإسلامية التي تمنح لها جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع.
وأوضح الجابر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيسلّم شخصياً الجوائز للفائزين في احتفال خاص في رام الله سيحضره وولفنسون وهانسن.
من المقرر أن تتوجه وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني مساء السبت إلى الصين لإجراء محادثات تتمحور حول البرنامج النووي الإيراني.
وصرح مصدر رسمي إسرائيلي بأن ليفني ستبحث الاثنين والثلاثاء في بيجنغ مع أبرز القادة الصينيين الإجراءات المحتملة التي يمكن أن تتخذها الأمم المتحدة لمعاقبة إيران بسبب برنامجها النووي.
يذكر أن إسرائيل ودول غربية تتهم إيران بالسعي نحو حيازة سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني الأمر الذي تنفيه طهران.
ويقوم المسؤولون الإسرائيليون الذين يعتبرون إيران "التهديد الاستراتيجي الرئيسي" بحملة لدى ست دول كبرى هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا بغية التوصل إلى وقف أنشطة إيران النووية أو فرض عقوبات إضافية علىطهران في حال عدم استجابتها.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون في الدول الست نهاية الأسبوع المقبل للبحث في تشديد العقوبات الدولية على الجمهورية الإسلامية.
ذكر وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية السماني الوسيلة أن الحكومة السودانية قررت "الإعلان عن وقف إطلاق نار من جانب واحد" في دارفور مع افتتاح مباحثات السلام السبت في سرت بليبيا.
وأضاف الوسيلة في تصريح بثته فرانس برس أن حكومته "على استعداد لاتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للتقدم في مسيرة السلام"، بحسب تعبيره.
وكان الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير تحدث في 14 أيلول خلال زيارة لإيطاليا عن وقفٍ لإطلاق النار مع الفصائل المتمردة.
وأرسلت الحكومة السودانية إلى سرت وفدا كبيرا يضم نحو ثلاثين وزيرا ومسؤولا.
لكن الفصائل المتمردة الرئيسية تقاطع هذا الاجتماع الذي تنظمه الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
والهدف المعلن للاجتماع هو وقف ما وصفت بـ "الأزمة الإنسانية الأكثر تدميرا في العالم" التي سببها النزاع المسلح في إقليم دارفور بغرب السودان منذ شباط 2003.
لكن قرار سبعة فصائل منبثقة عن حركة جيش تحرير السودان بالإضافة إلى حركة العدل والمساواة مقاطعة المحادثات في سرت يهدد فرص إحراز تقدم.
قامت زعيمة المعارضة الباكستانية ورئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو السبت بأول زيارة لها خارج كراتشي إلى قرية عائلتها حيث قبر والدها رئيس الوزراء الأسبق ذو الفقار علي بوتو.
ووسط حماية أمنية مشددة، وقف الآلاف من أنصارها على جانبي الطريق الذي سلكته سيارتها المدرعة في قرية قهري خودا باخش بإقليم لاركانا في جنوب البلاد وهم يرددون هتافات التأييد.
يذكر أن نظام الجنرال ضياء الحق أعدم بوتو الأب عام 1979 بعد سنتين من الإطاحة به. ودُفن في المكان نفسه شقيقا بينظير بوتو شهنواز الذي دُس له سم عام 1987 في جنوب فرنسا ومرتضى الذي قتل في كراتشي عام 1996.
وانحنت بوتو يرافقها حراسها أمام ضريح والدها ونثرت عليه الورود. وقالت مخاطبةً أنصارها إن "المسلمين الحقيقيين لا يهاجمون أبدا امرأة" مضيفةً أنها ستذهب إلى كل مكان رغم التهديدات.
في بيجنغ، أكدت الزعيمة السياسية الهندية البارزة سونيا غاندي التي تزور العاصمة الصينية أكدت أهمية ما وصفته بالحوار الصريح بين الهند والصين في الوقت الذي تعهدت فيه الدولتان الآسيويتان الكبيرتان بتعزيز العلاقات الثنائية.
وقد وردت ملاحظة غاندي في سياق كلمة ألقتها أمام مجموعة منتقاة من 50 طالبا في جامعة تسينغهوا السبت.
وتزور غاندي وهي زعيمة حزب المؤتمر الهندي الحاكم الصين لتمهيد الطريق أمام زيارة في وقت لاحق من العام الحالي أو في بداية العام المقبل يقوم بها رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.
ونقلت وسائل الإعلام الصينية عن الرئيس الصيني هو جينتاو قوله عندما استقبل غاندي أمس إن "التعاون المتبادل بين الصين والهند سيغيّر صورة آسيا والعالم" ، بحسب تعبيره.
الجدير بالذكر أن سونيا غاندي ألقت كلمتها بعد نحو 20 عاما من كلمة ألقاها زوجها راجيف الذي كان آنذاك رئيسا للوزراء أمام الجامعة نفسها خلال زيارة رسمية إلى بيجنغ عام 1988 . واغتيل راجيف غاندي عام 1991.
في الجزائر، أفادت صحف محلية السبت بأن القوات الحكومية صعّدت هجماتها على جماعات مسلحة على صلة بتنظيم القاعدة مما أسفر عن مقتل 15 متشددا واعتقال سبعة خلال اليومين الماضيين قرب الحدود التونسية.
ونُقل عن مصدر أمني في الحكومة الجزائرية أن القوات صادرت أيضا كميات كبيرة من الذخيرة ودمّرت العديد من المخابئ في العملية التي شنت في ولاية تبسة الواقعة على بعد 630 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة.
كما أُفيد بأن ضابطا بالجيش قتل في الهجوم الذي شنته قوة مشتركة من الجيش والشرطة وحراس البلدية بناء على معلومات قدمها متشدد استسلم لقوات الأمن.
في واشنطن، رفضت وزارة الخارجية الأميركية المقارنةَ التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين خلاف حكومته مع الإدارة الأميركية بنزاع كوبا في عام 1962.
وقال شون ماكورماك الناطق باسم الخارجية الأميركية إن هناك العديد مما وصفها بالاختلافات التاريخية الواضحة بين الحالتين الأمر الذي لا يجعل الخلاف الحالي مشابها للأزمة الكوبية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شبّه الخلاف حول الدروع الصاروخية الأميركية بين موسكو وواشنطن بنزاع كوبا في 1962 مشيراً في الوقت نفسه إلى انه لا يمكن أن يتكرر لأن روسيا والولايات المتحدة لم "تعودا عدوتين وإنما شريكتين"، على حد تعبيره.
بوتين قال في ختام قمة بين الاتحاد الأوربي وروسيا الجمعة إن "تحركات مشابهة للاتحاد السوفياتي الذي كان نشر صواريخ في كوبا تسببت بأزمة كوبا. وبالنسبة إلينا فإن الوضع مشابه من وجهة نظر تكنولوجية"، بحسب تعبيره.
يذكر أن ما تعرف بأزمة الصواريخ الكوبية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق اندلعت في تشرين الأول 1962 على خلفية صواريخ نووية سوفياتية وجّهت إلى الأراضي الأميركية انطلاقاً من جزيرة كوبا ما وضع العالم آنذاك على شفير حرب نووية.
في عُمان، أدلى الناخبون بأصواتهم السبت لاختيار أعضاء مجلس الشورى المؤلف من 84 عضوا بعد أول حملة انتخابية عامة في البلاد.
وذكرت وزارة الداخلية في سلطنة عمان أن 388683 ناخبا مسجلا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم للاختيار من بين 632 مرشحا بينهم 21 امرأة يخوضون الانتخابات في 61 دائرة انتخابية.
وجرى انتخاب امرأتين في آخر انتخابات لمجلس الشورى عام 2003.
وسمح السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان بتنظيم حملة انتخابية عامة لأول مرة وتمكن المرشحون من لصق صورهم وبرامجهم السياسية على لافتات في شتى أنحاء البلاد.
أخيراً، وفي يانغون، قال نيان وين الناطق باسم حزب (الرابطة القومية من أجل الديمقراطية) المعارض إن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار أفرج عن 87 آخرين من المعتقلين أثناء حملة القمع التي شُنّت الشهر الماضي وبينهم أكثر من 50 عضوا من أعضاء الحزب.
وبالإضافة إلى 12 راهبا و14 طالبا أُطلق سراح معتقلين بينهم هلا بي عضو اللجنة التنفيذية المركزية بالحزب البالغ 81 عاما وتايزاو بارثا البالغ 76 عاما وهو راهب بوذي اعتقل في بداية آب لتنظيمه احتجاجا فرديا خارج مجلس المدينة.
نُقل عن مصادر عسكرية في تركيا القول إن طائرات حربية تركية حلّقت فوق الحدود العراقية بحثاً عن معسكراتٍ لمسلحي حزب العمال الكردستاني السبت.
وقد وردت هذه الأنباء في أعقاب التقارير التي أشارت إلى إخفاق المحادثات الدبلوماسية التي أجراها وفد عراقي في أنقرة.
وجاء في تقرير بثته وكالة رويترز للأنباء أن المحادثات التركية العراقية انهارت مساء الجمعة إثر رفض تركيا مجموعة من الاقتراحات التي عرضها الوفد العراقي برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن عبد القادر محمد جاسم واصفةً إياها بأنها غير كافية.
هذا وقد غادر الوفد العراقي أنقرة السبت.
من جهته، انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الدول الغربية السبت لعدم مساعدتها تركيا في حربها ضد حزب العمال الكردستاني.
وقال في مؤتمر في اسطنبول "نريد أن نرى الأصدقاء الغربيين إلى جوارنا في حربنا ضد الإرهاب" مضيفاً "أن من يتغاضون عن الإرهاب هم متعاونون معه"، بحسب تعبيره.
وقلّل رئيس الوزراء التركي من شأن تصريح رئيس هيئة الأركان الجنرال يشار بويوكانيت الذي ذكر أن الجيش ينتظر اجتماع اردوغان مع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش في واشنطن في الخامس من تشرين الثاني قبل القيام بتوغلٍ واسع النطاق.
وكانت وسائل الإعلام التركية نقلت عن أرفع قائد عسكري في البلاد وصفَه اجتماع بوش – أردوغان بأنه "مهم جدا". وأضاف بويوكانيت أن الجيش التركي سيؤجل أي تحرك محتمل حتى عودة أردوغان.
إلى ذلك، صرحت مصادر في الجيش التركي لرويترز بأن طائرات عسكرية تقوم بطلعات استطلاعية فوق المناطق الجبلية الحدودية وتلتقط صورا لمعسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. كما تقوم طائرات هليكوبتر بطلعات فوق القرى بينما يقوم جنود بعملية تمشيط بحثا عن ألغام.
في غضون ذلك، تظاهر السبت نحو ألف شخص في مدينة شرنخ الواقعة في الجنوب الشرقي من تركيا ضد حزب العمال الكردستاني الذي قتل 12 جنديا في احدث هجوم كبير يشنه واسر ثمانية جنود.
وردّد المتظاهرون هتافات تندد بالحزب وتؤيد الرد العسكري.
(مقطع صوتي من التظاهرة)
من جهته، أعلن حزب العمال الكردستاني السبت أن الإفراج عن ثمانية جنود أتراك كان أسَرهم الأسبوع الماضي "لن يستغرق وقتا"، بحسب ما أُفيد نقلا عن وكالة أنباء "الفرات" التي توصف بأنها موالية للكرد.
ونقلت الوكالة عن مراد كرايليان أحد كبار قادة حزب العمال الكردستاني القول إنه يعتقد "أن المشكلة ستُحل في فترة زمنية غير طويلة"، بحسب تعبيره.
وأضاف "إننا جاهزون لمناقشة المسألة مع أي وفد يمكن أن يتقدم" للتفاوض حول إطلاق سراح الأسرى، بحسب ما نُقل عنه.
نُقل عن مسؤول أمني عراقي قوله السبت إن معركة نشبت بين تنظيم القاعدة في العراق وإحدى الجماعات العراقية المسلحة الرئيسية أسفرت عن مقتل 16 شخصا يوم الجمعة قرب مدينة سامراء.
وأفادت رويترز نقلا عن المصدر بأن المعركة دارت بين (الجيش الإسلامي) وهو جماعة تعادي القاعدة منذ حزيران وخاضت اشتباكات معها في بغداد ومدن أخرى.
وقال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين طلب عدم ذكر اسمه إن عربيين اثنين غير عراقيين وإيرانيا من بين الذين قُتلوا في المعركة.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات انتهت الجمعة مع سيطرة مسلحي (الجيش الإسلامي) على المنطقة.
وكان تنظيم القاعدة يسيطر على المنطقة منذ أشهر.
كما نُقل عن المصدر قوله إن أي قوات عراقية أو أميركية لم تتدخل في المعركة التي خاضها (الجيش الإسلامي) مع القاعدة.
أعلنت مصادر أمنية عراقية السبت أن مسلحين يرتدون زي الجيش العراقي خطفوا ضابطا كبيرا في الشرطة مع سبعة من حراسه في محافظة ديالى.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن هذه المصادر أن "مسلحين يرتدون زي الجيش العراقي اعترضوا موكب العقيد عامر نصيف المهداوي مدير مركز شرطة المقدادية مع سبعة من حراسه أثناء عودته من بغداد".
وأضافت أن "المسلحين اعترضوا الموكب قرب ناحية أبو صيدا واقتادوه وسبعة من حراسه إلى جهة مجهولة".
كما نُقل عن المصادر أن قيادة شرطة محافظة ديالى قامت "بتشكيل لجنة أمنية رفيعة المستوى للتحقيق في الحادث".
من جهته، أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية "اعتقال 13 جنديا عراقيا كانوا في مهام أمنية ضمن حاجز تفتيش للجيش على الطريق الرئيسي قرب ناحية أبو صيدا حيث وقع الحادث بهدف استجوابهم.
وفي سياق الحوادث الأمنية، قالت الشرطة العراقية إن قنبلة مدفونة وسط قمامة قتلت ثمانية أفراد وأصابت 13 في منطقة جسر ديالى في جنوب شرقي بغداد السبت.
وهناك شرطيان بين المصابين في الانفجار الذي استهدف منطقة مطاعم، بحسب ما أفادت رويترز.
في غزة، ذكر شهود ومسعفون أن انفجارا هزّ منزلا يوم السبت ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل.
ولم يتضح سبب الانفجار. فيما قالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل لم تكن طرفا في الحادث.
وصرح المسعفون بأن طفلين وامرأة قتلوا وأن اثنين آخرين على الأقل أصيبا بجروح. وقام السكان بالبحث عن ناجين آخرين وسط الانقاض.
وتحدث شهود عن انفجارٍ مدوٍّ في قريةٍ شرقي بلدة خان يونس بجنوب قطاع غزة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل.
وفي رام الله بالضفة الغربية، أُعلن السبت منح جيمس وولفنسون رئيس البنك الدولي السابق وبيتر هانسن المفوض العام السابق لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع.
وقال عبد المالك جابر أمين سر مجلس أمناء جائزة فلسطين للتميز والإبداع التي تُنظّم للمرة الأولى في الأراضي الفلسطينية في مؤتمر صحافي إن "الإطلاق الرسمي للجائزة في الرابع من تشرين الثاني تاريخ تحتفي به فلسطين بأبنائها المبدعين وتكرّم شخصيات عربية وأجنبية أبدعت وتميزت في دعم الشعب الفلسطيني."
وأضاف أنه تم اختيار وولفنسون وهانسن لدورهما المتميز في دعم الفلسطينيين. كما أعلنَ اختيار أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية ليكون الشخصية العربية والإسلامية التي تمنح لها جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع.
وأوضح الجابر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيسلّم شخصياً الجوائز للفائزين في احتفال خاص في رام الله سيحضره وولفنسون وهانسن.
من المقرر أن تتوجه وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني مساء السبت إلى الصين لإجراء محادثات تتمحور حول البرنامج النووي الإيراني.
وصرح مصدر رسمي إسرائيلي بأن ليفني ستبحث الاثنين والثلاثاء في بيجنغ مع أبرز القادة الصينيين الإجراءات المحتملة التي يمكن أن تتخذها الأمم المتحدة لمعاقبة إيران بسبب برنامجها النووي.
يذكر أن إسرائيل ودول غربية تتهم إيران بالسعي نحو حيازة سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني الأمر الذي تنفيه طهران.
ويقوم المسؤولون الإسرائيليون الذين يعتبرون إيران "التهديد الاستراتيجي الرئيسي" بحملة لدى ست دول كبرى هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا بغية التوصل إلى وقف أنشطة إيران النووية أو فرض عقوبات إضافية علىطهران في حال عدم استجابتها.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون في الدول الست نهاية الأسبوع المقبل للبحث في تشديد العقوبات الدولية على الجمهورية الإسلامية.
ذكر وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية السماني الوسيلة أن الحكومة السودانية قررت "الإعلان عن وقف إطلاق نار من جانب واحد" في دارفور مع افتتاح مباحثات السلام السبت في سرت بليبيا.
وأضاف الوسيلة في تصريح بثته فرانس برس أن حكومته "على استعداد لاتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للتقدم في مسيرة السلام"، بحسب تعبيره.
وكان الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير تحدث في 14 أيلول خلال زيارة لإيطاليا عن وقفٍ لإطلاق النار مع الفصائل المتمردة.
وأرسلت الحكومة السودانية إلى سرت وفدا كبيرا يضم نحو ثلاثين وزيرا ومسؤولا.
لكن الفصائل المتمردة الرئيسية تقاطع هذا الاجتماع الذي تنظمه الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
والهدف المعلن للاجتماع هو وقف ما وصفت بـ "الأزمة الإنسانية الأكثر تدميرا في العالم" التي سببها النزاع المسلح في إقليم دارفور بغرب السودان منذ شباط 2003.
لكن قرار سبعة فصائل منبثقة عن حركة جيش تحرير السودان بالإضافة إلى حركة العدل والمساواة مقاطعة المحادثات في سرت يهدد فرص إحراز تقدم.
قامت زعيمة المعارضة الباكستانية ورئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو السبت بأول زيارة لها خارج كراتشي إلى قرية عائلتها حيث قبر والدها رئيس الوزراء الأسبق ذو الفقار علي بوتو.
ووسط حماية أمنية مشددة، وقف الآلاف من أنصارها على جانبي الطريق الذي سلكته سيارتها المدرعة في قرية قهري خودا باخش بإقليم لاركانا في جنوب البلاد وهم يرددون هتافات التأييد.
يذكر أن نظام الجنرال ضياء الحق أعدم بوتو الأب عام 1979 بعد سنتين من الإطاحة به. ودُفن في المكان نفسه شقيقا بينظير بوتو شهنواز الذي دُس له سم عام 1987 في جنوب فرنسا ومرتضى الذي قتل في كراتشي عام 1996.
وانحنت بوتو يرافقها حراسها أمام ضريح والدها ونثرت عليه الورود. وقالت مخاطبةً أنصارها إن "المسلمين الحقيقيين لا يهاجمون أبدا امرأة" مضيفةً أنها ستذهب إلى كل مكان رغم التهديدات.
في بيجنغ، أكدت الزعيمة السياسية الهندية البارزة سونيا غاندي التي تزور العاصمة الصينية أكدت أهمية ما وصفته بالحوار الصريح بين الهند والصين في الوقت الذي تعهدت فيه الدولتان الآسيويتان الكبيرتان بتعزيز العلاقات الثنائية.
وقد وردت ملاحظة غاندي في سياق كلمة ألقتها أمام مجموعة منتقاة من 50 طالبا في جامعة تسينغهوا السبت.
وتزور غاندي وهي زعيمة حزب المؤتمر الهندي الحاكم الصين لتمهيد الطريق أمام زيارة في وقت لاحق من العام الحالي أو في بداية العام المقبل يقوم بها رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.
ونقلت وسائل الإعلام الصينية عن الرئيس الصيني هو جينتاو قوله عندما استقبل غاندي أمس إن "التعاون المتبادل بين الصين والهند سيغيّر صورة آسيا والعالم" ، بحسب تعبيره.
الجدير بالذكر أن سونيا غاندي ألقت كلمتها بعد نحو 20 عاما من كلمة ألقاها زوجها راجيف الذي كان آنذاك رئيسا للوزراء أمام الجامعة نفسها خلال زيارة رسمية إلى بيجنغ عام 1988 . واغتيل راجيف غاندي عام 1991.
في الجزائر، أفادت صحف محلية السبت بأن القوات الحكومية صعّدت هجماتها على جماعات مسلحة على صلة بتنظيم القاعدة مما أسفر عن مقتل 15 متشددا واعتقال سبعة خلال اليومين الماضيين قرب الحدود التونسية.
ونُقل عن مصدر أمني في الحكومة الجزائرية أن القوات صادرت أيضا كميات كبيرة من الذخيرة ودمّرت العديد من المخابئ في العملية التي شنت في ولاية تبسة الواقعة على بعد 630 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة.
كما أُفيد بأن ضابطا بالجيش قتل في الهجوم الذي شنته قوة مشتركة من الجيش والشرطة وحراس البلدية بناء على معلومات قدمها متشدد استسلم لقوات الأمن.
في واشنطن، رفضت وزارة الخارجية الأميركية المقارنةَ التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين خلاف حكومته مع الإدارة الأميركية بنزاع كوبا في عام 1962.
وقال شون ماكورماك الناطق باسم الخارجية الأميركية إن هناك العديد مما وصفها بالاختلافات التاريخية الواضحة بين الحالتين الأمر الذي لا يجعل الخلاف الحالي مشابها للأزمة الكوبية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شبّه الخلاف حول الدروع الصاروخية الأميركية بين موسكو وواشنطن بنزاع كوبا في 1962 مشيراً في الوقت نفسه إلى انه لا يمكن أن يتكرر لأن روسيا والولايات المتحدة لم "تعودا عدوتين وإنما شريكتين"، على حد تعبيره.
بوتين قال في ختام قمة بين الاتحاد الأوربي وروسيا الجمعة إن "تحركات مشابهة للاتحاد السوفياتي الذي كان نشر صواريخ في كوبا تسببت بأزمة كوبا. وبالنسبة إلينا فإن الوضع مشابه من وجهة نظر تكنولوجية"، بحسب تعبيره.
يذكر أن ما تعرف بأزمة الصواريخ الكوبية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق اندلعت في تشرين الأول 1962 على خلفية صواريخ نووية سوفياتية وجّهت إلى الأراضي الأميركية انطلاقاً من جزيرة كوبا ما وضع العالم آنذاك على شفير حرب نووية.
في عُمان، أدلى الناخبون بأصواتهم السبت لاختيار أعضاء مجلس الشورى المؤلف من 84 عضوا بعد أول حملة انتخابية عامة في البلاد.
وذكرت وزارة الداخلية في سلطنة عمان أن 388683 ناخبا مسجلا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم للاختيار من بين 632 مرشحا بينهم 21 امرأة يخوضون الانتخابات في 61 دائرة انتخابية.
وجرى انتخاب امرأتين في آخر انتخابات لمجلس الشورى عام 2003.
وسمح السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان بتنظيم حملة انتخابية عامة لأول مرة وتمكن المرشحون من لصق صورهم وبرامجهم السياسية على لافتات في شتى أنحاء البلاد.
أخيراً، وفي يانغون، قال نيان وين الناطق باسم حزب (الرابطة القومية من أجل الديمقراطية) المعارض إن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار أفرج عن 87 آخرين من المعتقلين أثناء حملة القمع التي شُنّت الشهر الماضي وبينهم أكثر من 50 عضوا من أعضاء الحزب.
وبالإضافة إلى 12 راهبا و14 طالبا أُطلق سراح معتقلين بينهم هلا بي عضو اللجنة التنفيذية المركزية بالحزب البالغ 81 عاما وتايزاو بارثا البالغ 76 عاما وهو راهب بوذي اعتقل في بداية آب لتنظيمه احتجاجا فرديا خارج مجلس المدينة.