حازم مبيضين – عمّان
تابعت الصحف الأردنية اليوم السبت تطورات المواجهة المحتملة بين تركيا وحزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية. وقالت صحيفة العرب اليوم إن رئاسة إقليم كردستان العراق أكدت أن الإقليم مستعد للدفاع عن نفسه. وبدوره، قال الرئيس العراقي جلال طالباني إن أمريكا لا تسمح للقوات التركية بأن تهاجم الأراضي العراقية وإقليم كردستان. وأعرب عن استغرابه للموقف السوري من التهديدات التركية وقال إنه لم يكن يتوقع هذا الموقف المؤسف.
وتقول العرب اليوم إن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ألمح إلى أن القوات الأميركية والعراقية ستكون مستعدة للتحرك ضد المقاتلين الأكراد الأتراك في شمال العراق إذا حصلت على مزيد من المعلومات. وأكد أن الولايات المتحدة عازمة على العمل مع تركيا من أجل تخفيف الخطر الذي يمثله حزب العمال الكردستاني. وتقول العرب اليوم إن محللين في تركيا يرون أن مقاتلي العمال الكردستاني سيلجأون إلى استراتيجية تفادي المواجهة والتواري في المناطق الوعرة. وتنقل الصحيفة عن الجنرال التركي المتقاعد خلدون صولمازتـُرْك الذي شارك في التوغلين التركيين السابقين داخل العراق عامي 1995 و1997 استبعاده أن يتحول شمال العراق إلى منطقة معارك واسعة، لأن المقاتلين الأكراد تجنبوا إبداء مقاومة شديدة في السابق ولا يتوقع أن يفعلوا اليوم عكس ذلك، مضيفا أنه قد تحدث بعض المعارك لعرقلة تقدم القوات التركية إلا أنها لن تكون مقاومة فعلية لمنع التقدم.
كما تنقل عن سيدات لاجينير رئيس مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية الدولية أن الخطر يكمن في نجاح المقاتلين في جر القوات التركية للتوغل في عمق شمال العراق، محذرا من إمكانية اتساع القتال في حال شارك فيه المقاتلون الأكراد العراقيون.
** *** **
ومن تعليقات الكتاب يقول محمود الريماوي في الرأي إن الفوضى في العراق ترتد بالسلب على تركيا وعلى سوريا كما على دول مجاورة أخرى، والعامل الكردي يحتاج إلى معالجة سياسية لا إلى حلول أمنية، فالنطق باسم الشعوب يقتضي احترام أقلية قومية مثل الأكراد يعيش معظم أفرادها في أربع دول في المنطقة، وأكبرهم عدداً في تركيا: نحو 15 مليوناً.
تابعت الصحف الأردنية اليوم السبت تطورات المواجهة المحتملة بين تركيا وحزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية. وقالت صحيفة العرب اليوم إن رئاسة إقليم كردستان العراق أكدت أن الإقليم مستعد للدفاع عن نفسه. وبدوره، قال الرئيس العراقي جلال طالباني إن أمريكا لا تسمح للقوات التركية بأن تهاجم الأراضي العراقية وإقليم كردستان. وأعرب عن استغرابه للموقف السوري من التهديدات التركية وقال إنه لم يكن يتوقع هذا الموقف المؤسف.
وتقول العرب اليوم إن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ألمح إلى أن القوات الأميركية والعراقية ستكون مستعدة للتحرك ضد المقاتلين الأكراد الأتراك في شمال العراق إذا حصلت على مزيد من المعلومات. وأكد أن الولايات المتحدة عازمة على العمل مع تركيا من أجل تخفيف الخطر الذي يمثله حزب العمال الكردستاني. وتقول العرب اليوم إن محللين في تركيا يرون أن مقاتلي العمال الكردستاني سيلجأون إلى استراتيجية تفادي المواجهة والتواري في المناطق الوعرة. وتنقل الصحيفة عن الجنرال التركي المتقاعد خلدون صولمازتـُرْك الذي شارك في التوغلين التركيين السابقين داخل العراق عامي 1995 و1997 استبعاده أن يتحول شمال العراق إلى منطقة معارك واسعة، لأن المقاتلين الأكراد تجنبوا إبداء مقاومة شديدة في السابق ولا يتوقع أن يفعلوا اليوم عكس ذلك، مضيفا أنه قد تحدث بعض المعارك لعرقلة تقدم القوات التركية إلا أنها لن تكون مقاومة فعلية لمنع التقدم.
كما تنقل عن سيدات لاجينير رئيس مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية الدولية أن الخطر يكمن في نجاح المقاتلين في جر القوات التركية للتوغل في عمق شمال العراق، محذرا من إمكانية اتساع القتال في حال شارك فيه المقاتلون الأكراد العراقيون.
** *** **
ومن تعليقات الكتاب يقول محمود الريماوي في الرأي إن الفوضى في العراق ترتد بالسلب على تركيا وعلى سوريا كما على دول مجاورة أخرى، والعامل الكردي يحتاج إلى معالجة سياسية لا إلى حلول أمنية، فالنطق باسم الشعوب يقتضي احترام أقلية قومية مثل الأكراد يعيش معظم أفرادها في أربع دول في المنطقة، وأكبرهم عدداً في تركيا: نحو 15 مليوناً.
