احمد رجب - القاهرة
- تتصدر العمليات العسكرية المحتملة في شمال العراق من جانب تركيا اهتمامات صحف القاهرة، وتبرز زيارة طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي إلى تركيا في محاولة لإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة الناشبة على الحدود العراقية ـ التركية، كما تقول صحف القاهرة. وقالت الأهرام إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اجتماعا طارئا لحكومته أمس لبحث التهديد العسكري التركي لشمال العراق، كما أبرزت الصحيفة المصرية تحذيرات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى الحكومة العراقية وأكراد العراق بالوقوف ضد المتمردين الأكراد في شمال أو مواجهة العواقب لتخاذلهم على حد ما ذكرت الصحيفة المصرية، وذكرت صحيفة الأخبار في الإطار ذاته أن وزير الخارجية التركي على بابا جان سيبدأ الأربعاء جولة في عدد من دول الشرق الأوسط تشمل مصر ولبنان في محاولة لشرح الموقف التركي من الأزمة مع الأكراد لتجنب صدور ردود فعل عربية متشددة ضد أي تدخل عسكري تركي محتمل في شمال العراق
- وعلى الصعيد العراقي الداخلي وفي حوار مع مسؤول الثقافة والإعلام بهيئة علماء المسلمين في العراق مثنى حارث الضاري قال لمجلة الأهرام العربي الصادرة هذا الأسبوع حول الاقتتال الذي وقع بين بعض الفصائل المسلحة وعناصر ما يسمى بتنظيم القاعدة في العراق قال الضاري إن هذه الاشتباكات كان السبب وراءها هو بعض التجاوزات التي صدرت عن تنظيم القاعدة وإعلانه دولة إسلامية ومحاولة إجبار الآخرين على مبايعة تلك الدولة لذلك رفضت الكثير من الفصائل هذا الأمر وحصلت مشكلات فيما بينهم على حد قول القيادي في هيئة علماء المسلمين.
- وعلى صعيد ذي صلة قال الكاتب المصري المعروف مكرم محمد أحمد في الأهرام إن التقارير الأمريكية تتحدث عن إخفاق شديد في عمل تنظيم القاعدة الإقليمي في العراق الذي تلقي العديد من الضربات الموجعة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة, أثرت على قدرته على تفجير السيارات المفخخة التي هبطت من حدود60 سيارة في الشهر إلى أقل من ثلاثين على امتداد الشهرين الأخيرين لكن الكاتب المصري يرى في مقاله أن قائد القوات الأمريكية دافيد بتراوس آثر التريث تحت تأثير تقارير مضادة تؤكد أن القاعدة رغم أنها تلقت بعض الضربات الموجعة إلا أنه من السابق لأوانه أن يكون التنظيم قد لفظ أنفاسه, خصوصا أن هناك ما يشير إلى أن القاعدة قد سحبت جزءا من نشاطها إلى منطقة الموصل شمال العراق على حد تعبير الكاتب المصري مكرم محمد أحمد.
- تتصدر العمليات العسكرية المحتملة في شمال العراق من جانب تركيا اهتمامات صحف القاهرة، وتبرز زيارة طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي إلى تركيا في محاولة لإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة الناشبة على الحدود العراقية ـ التركية، كما تقول صحف القاهرة. وقالت الأهرام إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اجتماعا طارئا لحكومته أمس لبحث التهديد العسكري التركي لشمال العراق، كما أبرزت الصحيفة المصرية تحذيرات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى الحكومة العراقية وأكراد العراق بالوقوف ضد المتمردين الأكراد في شمال أو مواجهة العواقب لتخاذلهم على حد ما ذكرت الصحيفة المصرية، وذكرت صحيفة الأخبار في الإطار ذاته أن وزير الخارجية التركي على بابا جان سيبدأ الأربعاء جولة في عدد من دول الشرق الأوسط تشمل مصر ولبنان في محاولة لشرح الموقف التركي من الأزمة مع الأكراد لتجنب صدور ردود فعل عربية متشددة ضد أي تدخل عسكري تركي محتمل في شمال العراق
- وعلى الصعيد العراقي الداخلي وفي حوار مع مسؤول الثقافة والإعلام بهيئة علماء المسلمين في العراق مثنى حارث الضاري قال لمجلة الأهرام العربي الصادرة هذا الأسبوع حول الاقتتال الذي وقع بين بعض الفصائل المسلحة وعناصر ما يسمى بتنظيم القاعدة في العراق قال الضاري إن هذه الاشتباكات كان السبب وراءها هو بعض التجاوزات التي صدرت عن تنظيم القاعدة وإعلانه دولة إسلامية ومحاولة إجبار الآخرين على مبايعة تلك الدولة لذلك رفضت الكثير من الفصائل هذا الأمر وحصلت مشكلات فيما بينهم على حد قول القيادي في هيئة علماء المسلمين.
- وعلى صعيد ذي صلة قال الكاتب المصري المعروف مكرم محمد أحمد في الأهرام إن التقارير الأمريكية تتحدث عن إخفاق شديد في عمل تنظيم القاعدة الإقليمي في العراق الذي تلقي العديد من الضربات الموجعة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة, أثرت على قدرته على تفجير السيارات المفخخة التي هبطت من حدود60 سيارة في الشهر إلى أقل من ثلاثين على امتداد الشهرين الأخيرين لكن الكاتب المصري يرى في مقاله أن قائد القوات الأمريكية دافيد بتراوس آثر التريث تحت تأثير تقارير مضادة تؤكد أن القاعدة رغم أنها تلقت بعض الضربات الموجعة إلا أنه من السابق لأوانه أن يكون التنظيم قد لفظ أنفاسه, خصوصا أن هناك ما يشير إلى أن القاعدة قد سحبت جزءا من نشاطها إلى منطقة الموصل شمال العراق على حد تعبير الكاتب المصري مكرم محمد أحمد.
