روابط للدخول

خبر عاجل

رئيس وزراء بريطانيا يعلن في بغداد تخفيض عدد القوات البريطانية بحلول نهاية هذا العام


رواء حيدر ونبيل الحيدري

ابرز محاور ملف العراق الاخباري ليوم الثلاثاء 2 تشرين الاول:

- رئيس وزراء بريطانيا يعلن في بغداد تخفيض عدد القوات البريطانية بحلول نهاية هذا العام.
- شخصيات سياسية ترفض فكرة تقسيم العراق.
- شركة بلاك ووتر لخدمات الأمن الخاصة تدافع عن سلوكها في العراق امام الكونغرس الأميركي.

- قال رئيس الوزراء نوري المالكي أن القوات العراقية ستتسلم المهام الأمنية من القوات البريطانية في محافظة البصرة في غضون شهرين:

( صوت نوري المالكي )

جاء حديث المالكي في مؤتمر صحفي بعد استقباله رئيس وزراء بريطانيا غوردن براون الذي وصل إلى العراق يوم الثلاثاء في زيارة لم يعلن عنها مسبقا. براون أكد ما قاله المالكي وأعلن نيته في سحب ألف عسكري من القوات البريطانية بحلول نهاية العام.

" بحلول نهاية العام يمكن تخفيض عدد القوات من 5500 عسكري إلى 4500 وبحلول نهاية العام مع اعياد الميلاد يمكن إعادة ألف من القوات إلى المملكة المتحدة وتخصيصها لأغراض أخرى ".

براون أضاف أن أي قرار جديد يتعلق بسحب القوات سيتم اتخاذه العام المقبل.
رئيس وزراء بريطانيا عقد لقاءات مع رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب الرئيس طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح ودعا إلى تحقيق عدد من الأهداف في العراق شرحها بالنقاط التالية:

" أولا، يجب إنجاز المصالحة السياسية. ثانيا يجب تحقيق الاعمار الاقتصادي كي يشارك الجميع في مستقبل العراق. وثالثا، علينا ضمان أمن الشعب العراقي وضمان أمن الجميع بشكل صحيح وبضمنهم قواتنا المسلحة ".
أعضاء في مجلس النواب عبروا عن ارائهم في زيارة غوردن براون إلى العراق وهي الأولى منذ تسلمه رئاسة الوزارة البريطانية. رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلق وجد أن البريطانيين في مأزق:

( صوت صالح المطلق )

أما عباس البياتي، عضو الائتلاف العراقي الموحد فرأى في زيارة براون دعما للعراق حكومة وشعبا:

( صوت عباس البياتي )

اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن تقسيم العراق الذي تضمنه قرار لمجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع الماضي سيكون خطأ حقيقيا وأشارت في مقابلة أجرتها معها نيويورك بوست إلى أن الدستور العراقي يتضمن فكرة إنشاء حكومة مركزية ونظام فيدرالي غير أنها قالت أن التقسيم غير ممكن لانه سيكون خطأ وأهم سبب في ذلك حسب قول رايس هو أن العراقيين انفسَهم لا يرغبون في التقسيم.
رايس أكدت رفض الإدارة الأميركية هذا القرار ودعمها في المقابل درجة معينة من الحكم اللامركزي في العراق.
رئيس الوزراء نوري المالكي جدد في المؤتمر الصحفي الذي عقده إثر لقائه رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون، جدد رفضه فكرة التقسيم وأكد انه سيكون كارثة بالنسبة للعراق وأضاف:

( صوت نوري المالكي )

المالكي قال أيضا أن هناك اختلافا بين مفهومي التقسيم والفدرالية:
( صوت نوري المالكي )

وزير الخارجية هوشيار زيباري قال خلال وجوده في الولايات المتحدة أن مقترح مجلس الشيوخ بتقسيم العراق سيفشل لصعوبة تشكيل أقاليم على أساس الطائفة والقومية لا سيما في العاصمة بغداد وفي العديد من المدن ولذا فمن الأفضل ترك اتخاذ مثل هذا القرار للشعب العراقي نفسه، حسب قول زيباري.

هذا وقد صوت مجلس النواب اليوم لصالح إصدار بيان من رئاسة المجلس يؤكد موقف جميع الكتل البرلمانية الرافض لقرار مجلس الشيوخ.
عضو جبهة التوافق عدنان الدليمي قال لملف العراق:

( صوت عدنان الدليمي )

النائب عدنان الباججي عضو القائمة العراقية قال أن مقترح عضو مجلس الشيوخ جوزيف بايدن ليس جديدا وان الفكرة المطروحة هي أن هذا القرار يسعى إلى التقسيم:

( صوت عدنان الباججي )

أما النائب محما خليل قاسم عضو التحالف الكردستاني فرأى أن هذا القرار قابل تم تفسيره بشكل ربما يكون مخالفا لحقيقته ثم أكد تمسك التحالف الكردستاني بما ورد في نص الدستور العراقي:
( صوت محما خليل قاسم )

أما النائب مثال الالوسي فقال:
( صوت مثال الالوسي )

دافعت شركة بلاك ووتر الأميركية لخدمات الأمن الخاصة عن سلوكها في العراق وقالت أنه كان هناك تعجل في الحكم على حادثة ساحة النسور في السادس عشر من أيلول الماضي والتي قتل فيها أحد عشر مدنيا.
مؤسس الشركة ضابط البحرية المتقاعد اريك برنس قال في افادة امام لجنة الإشراف واصلاح الحكومة التابعة لمجلس النواب الأميركي أن موظفي الشركة تصرفوا بالشكل الصحيح يوم السادس عشر من أيلول وأضاف أن على الكونغرس الا يعتبر جميع ما قيل حتى الآن عن الحادثة باعتباره حقائق حتى يتم التأكد من الوقائع بشكل كامل.
تأتي هذه الافادة في خضم تساؤلات عديدة عن دور شركات الأمن الخاصة في العراق وكان تقرير صدر عن الكونغرس الأميركي قد بيَّن أن شركة بلاك ووتر ضالعة في حوالى مائتي حادث إطلاق نار منذ عام 2005.
التقرير أشار إلى قيام الشركة بالتعتيم على حوادث كان العاملون فيها هم من بدأوا إطلاق النار وانتقد وزارة الخارجية الأميركية لعدم سيطرتها على نشاطات الشركة ولدورها في التغطية على عدد من الأخطاء التي ارتكبها العاملون فيها مثل قتل أحد رجال حماية نائب الرئيس عادل عبد المهدي.
التقرير أشار إلى تسلم شركة بلاك ووتر مبلغ مليار دولار تقريبا منذ عام 2001 في إطار عقودها مع الحكومة الأميركية ونقل عن مسؤولين عسكريين أميركيين أن العاملين فيها يتصرفون مثل الكاوبويز أو رعاة البقر وان اصابعهم على الزناد وان استخدامهم القوة بشكل مكثف ومتكرر يؤدي إلى تسبيب خسائر بشرية واضرار مادية. التقرير لاحظ أيضا أن الشركة طردت مائة واثنين وعشرين من العاملين فيها على مدى السنوات الثلاثة الماضية بسبب سوء استخدام السلاح واحتساء الكحول والمخدرات وبسبب سلوك مشين وتصرف عنيف، حسب ما ورد في التقرير.
هذا وقد بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي يوم الاثنين تحقيقا في حادثة ساحة النسور. رئيس الوزراء نوري المالكي قال في هذا الشأن:

( صوت نوري المالكي )

(الختام)

على صلة

XS
SM
MD
LG