روابط للدخول

خبر عاجل

قائد عسكري أميركي يؤكد تراجعَ العنف في العاصمة العراقية


ناظم ياسين

ذكر مسؤول في وزارة الصحة العراقية السبت أن حالة إصابة بمرض الكوليرا تأكدت في جنوب العراق.
وصرح المفتش العام لوزارة الصحة عادل محسن لوكالة رويترز للأنباء بأن أحدث حالة كانت لفتاة عمرها سبعة شهور في منطقة المدينة القريبة من البصرة. وأُصيبت بالمرض جراء انتقاله عبر مياه الشرب.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت خلال الأسبوع الماضي إصابة أول حالة في بغداد بالكوليرا وكانت لامرأة في الخامسة والعشرين من عمرها.

ذكر قائد عسكري أميركي أن العنف تراجعَ في شكل ملحوظ في العاصمة العراقية موضحاً أن نصف أحيائها البالغ مجموعها 474 تحت سيطرة مشتركة للقوات الأميركية والعراقية حالياً بالمقارنة مع 19 في المائة فقط من أحياء بغداد التي كانت تحت السيطرة المشتركة في حزيران الماضي.
وأضاف الجنرال جوزيف فيل الذي يقود الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد أن نسبة الأحياء التي باتت تسيطر عليها القوات العراقية بإشراف الأميركيين لا تزال ضئيلة. وفي هذا الصدد، نُقل عنه القول في مؤتمر صحافي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من بغداد الجمعة إن هذا الرقم "هو حاليا 8,2 في المائة" بالمقارنة مع 7 في المائة في حزيران الماضي مؤكدا انه "سيتبدل خلال الخريف أو الشتاء". غير انه أقرّ بأن قوات الأمن العراقية غير كافية حاليا "لحماية المدينة فعليا"، بحسب تعبيره.
وفي عرضها لتصريحات القائد العسكري الأميركي، نقلت وكالة رويترز للأنباء عنه القول أيضا إن الحكومة العراقية تحاول زيادة عدد قواتها على أن يتم مع الوقت تجنيد 12 ألف شرطي إضافي في بغداد.
وأضاف أنه في انتظار إنجاز ذلك جنّدت القوات الأميركية وتقوم بتدريب ثمانية آلاف متطوع" مكلفين حماية أحيائهم مشددا على أن الخطط الأميركية لتأمين سلامة العاصمة العراقية تتوقف على هؤلاء.

في واشنطن، ذكر مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة تتوقع قبول نحو 1700 لاجئ من العراق بحلول نهاية الشهر الحالي وستقوم بإعادة توطين ألف عراقي شهريا ابتداء من منتصف تشرين الأول.
وذكر مستشار وزارة الأمن الداخلي الأميركية بول روزينزويغ الجمعة أنه بعد إنشاء وكالات اللاجئين الأميركية مراكز فرز في الدول المجاورة للعراق اصبح خط الأنابيب "متدفقا بشكل كامل وسننجز ألف شخص شهريا"، بحسب تعبيره.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده الجمعة "في العام المقبل سنقوم بإعادة توطين 12 ألف عراقي من بين إجمالي متوقع يبلغ 70 ألف شخص في كل أنحاء العالم."
من جهتها، صرحت تيري روش مديرة القبول في مكتب شؤون السكان واللاجئين والهجرة في وزارة الخارجية الأميركية بأن عملية استيعاب اللاجئين " تسارعت بشكل مثير" خلال الأشهر الأخيرة.
واضافت انه بحلول يوم الخميس بلغ عدد العراقيين الذين تم قبولهم للاستقرار الدائم في الولايات المتحدة 1135 عراقيا مقابل 190 في نهاية تموز.


وصلت مجموعة أولى تضمّ 35 لاجئا فلسطينيا من أصل 117 اضطروا إلى مغادرة العراق وصلت إلى البرازيل كما ذكر مسؤولون في وزارة العدل البرازيلية والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وصرح رئيس اللجنة الوطنية للاجئين في البرازيل لويس باولو باريتو بأن هذه الدفعة الأولى التي وصلت الجمعة تتكون من مجموعة أكبر من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيم الرويشد في الأردن. وأضاف أن الآخرين الذين اضطروا إلى مغادرة العراق "سيبدأون بالوصول على الأرجح في تشرين الأول على أن ينتهي توزيع هذه العائلات واستقرارها في كانون الأول"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.

أفاد تقرير إعلامي في الولايات المتحدة السبت بأن ممثلي ادعاء اتحاديين يبحثون فيما إذا كانت شركة الأمن الأميركية الخاصة (بلاكووتر) شحَنت أسلحة آلية ومعدات عسكرية بدون ترخيص إلى العراق.
وجاء في التقرير المنشور في صحيفة (ذي نيوز اند اوبزرفر اوف رالي) في نورث كارولاينا أن اثنين من الموظفين السابقين في شركة (بلاكووتر) أقرّا بأنهما مذنبان في مدينة غرينفيل بنورث كارولاينا في الاتهامات الخاصة بالأسلحة وأنهما يتعاونان مع التحقيق.
ونقلت رويترز عن الصحيفة أن مدعين اتحاديين في ولاية نورث كارولاينا يتعاملون مع القضية.
ويعمل في شركة (بلاكووتر) التي يقع مقرها في نورث كارولاينا نحو 1000 متعاقد لحماية البعثة الأميركية والدبلوماسيين في العراق من أي هجوم.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) في عددها الصادر يوم السبت أن تحقيق الحكومة العراقية في حادث إطلاق نار في بغداد أسفر عن مقتل أحد عشر عراقيا يوم الأحد الماضي اتسع ليشمل مزاعم بشأن تورط (بلاكووتر) في ستة حوادث أخرى هذا العام قتل فيها عشرة عراقيين على الأقل.


أعلنت جماعة ما تعرف بـ (دولة العراقية الإسلامية) التابعة لتنظيم القاعدة في العراق أنها قتلت بالرصاص خمسة ضباط في الجيش العراقي مخطوفين وبثت السبت شريط فيديو لإعدامهم على شبكة الإنترنت.
وأفادت رويترز بأن الشريط أظهر مسلحا ملثما يطلق النيران على الضباط الذين كانوا معصوبي الأعين في الرأس بمسدس فيما بدت وكأنها منطقة نائية.
وذكر الضباط أن المسلحين خطفوهم في بعقوبة.

أعلنت القوات متعددة الجنسيات السبت أن قوات المظليين اعتقلت
14 من المسلحين المشتبه فيهم بتاريخ العشرين من أيلول.
وأوضح بيان تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه أن العديد من المعتقلين "تم تحديدهم كعناصر في خلايا للخطف وزرع العبوات الناسفة"، بحسب تعبيره.
وأضاف البيان أن قوة المظليين قامت بتدمير أربعة مركبات يُشتبه باستخدامها من قبل خلية الخطف.
كما أسفرت العملية أيضاً عن "اكتشاف مخبأ يحتوي على 200 قدم من أسلاك التفخيخ وبندقية كلاشنكوف مع مخزن ممتلئ وأربعة مخازن أخرى فارغة."


وفي بيانٍ ثانٍ، أُعلن أن القوات العراقية قامت بالتعاون مع القوات الخاصة الأميركية كمستشارين باعتقال أربعة مقاتلين متشددين واثنين من إرهابيي القاعدة خلال عمليتين بتاريخ العشرين من أيلول في منطقة بغداد.

في تركيا، ذكر مسؤولون عسكريون السبت أن الجيش التركي قتل أربعة من المسلحين الكرد في عملياتٍ مساء الجمعة ليرتفع عدد القتلى من هؤلاء المسلحين خلال الأيام السبعة الماضية إلى 14 شخصا.
ووقعت مصادمات بين القوات التركية وجماعة من حزب الشعب الكردستاني وقتل أربعة منهم في إقليم هاكاري قرب الحدود العراقية.
وجاء في النبأ الذي بثته رويترز أن آلافاً من الجنود الأتراك كثفوا عملياتهم ضد متمردي حزب العمال الكردستاني في المنطقة الجنوبية الشرقية الجبلية في تركيا قبل فصل الشتاء حين تهدأ أعمال العنف.


اعتبر السفير الإيراني في بغداد حسن كاظمي قمي السبت أن عملية الاعتقال التي تعرض لها أحد الإيرانيين في مدينة السليمانية بشمال البلاد تمثل ما وصفه بـ "انتهاك" لسيادة العراق.
وكان جنود أميركيون اعتقلوا الخميس في أحد فنادق السليمانية إيرانياً أكدوا انه عميل متخصص في تزويد المجموعات المتمردة العراقية بالسلاح.
واعتبر كاظمي قمي في مقابلة مع وكالة فرانس برس للأنباء أن "هذا الإجراء يعد انتهاكا لسيادة العراق" مضيفاً "انه مثال للخطأ الذي يقوم به الأميركيون في العراق"، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بمصير المواطن الإيراني الذي اعتقلته القوات الأميركية طالب السفير الإيراني في بغداد "الحكومة العراقية بالعمل على إطلاق سراحه".
وكانت طهران احتجت على عملية الاعتقال معلنةً أن الرجل الذي قدم فقط على انه فرهدي عضو في وفد تجاري من إقليم كرمنشاه.


في طهران، أُقيم صباح السبت عرض عسكري كبير للقوات المسلحة الإيرانية بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب العراقية-الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات بين عاميْ 1980 و1988.
وعرضت إيران للمرة الأولى صاروخا جديدا طويل المدى أطلقت عليه اسم "قدر" معلنةً أن مداه يصل إلى 1800 كيلومتر.
وتم عرض نموذج من الصاروخ مع نموذج من صاروخ "شهاب-3" الذي يبلغ مداه 1300 كيلومتر.
وقال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في الكلمة التي ألقاها إن "إيران قوة نافذة في المنطقة وفي الشؤون الدولية وعلى العالم أن يدرك أن هذه القوة لطالما كانت في خدمة السلام والاستقرار والاخوة والعدالة"، بحسب تعبيره.
كما نُقل عنه القول إن وجود قوات أجنبية في المنطقة "هي سبب كل الخلافات وكل التهديدات ورحيل هذه القوات يصب في مصلحتها ومصلحة شعوب المنطقة وأمنها"، على حد تعبيره.
وفي بداية العرض حلّقت ثلاث طائرات من طراز (الصاعقة) وهي مطاردات إيرانية جديدة فوق المكان.

على صعيدٍ آخر، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد السبت إن العقوبات لن تنجح في إيقاف التقدم النووي الإيراني.
وصرح أحمدي نجاد بذلك بعد يوم من إعلان القوى الكبرى أنها أجرت ما وصفتها بمحادثات "جادة وبناءة" بشأن فرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة على إيران.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن أحمدي نجاد قوله في الكلمة التي ألقاها خلال العرض العسكري إن "من يعتقدون أن باستخدام مثل هذه الأدوات البالية مثل الحرب النفسية والعقوبات الاقتصادية يمكنهم وقف تقدم إيران يرتكبون خطأ"، على حد تعبيره.


ذكرت الأمم المتحدة في بيان أن مسلحين أطلقوا الرصاص وألحقوا إصابات خطيرة بثلاثةٍ من موظفي الإغاثة في هجوم على قافلتهم في إقليم دارفور بغرب السودان.
وقال بيان المنظمة الدولية السبت إنه تم نصب كمين لعربتين تقلان ثمانية أشخاص يعملون في إحدى المنظمات الإنسانية غير الحكومية يوم الخميس بالقرب من إحدى القرى الصغيرة في ولاية جنوب دارفور.
ونقلت رويترز عن البيان أن العربتين كانتا "تحملان علامات واضحة على أنها وسائل نقل لمنظمات إنسانية."

وفي نيويورك، وجّه المشاركون في اجتماع دولي حول دارفور نداء إلى كل فصائل المتمردين للمشاركة في مفاوضات السلام السودانية المقررة في 27 تشرين الأول في ليبيا وإلا تعرضت لعقوبات.
ودعا الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة "كل الأطراف إلى الانضمام إلى العملية السياسية والاستعداد للمفاوضات التي يفترض أن تبدأ في 27 تشرين الأول في ليبيا"، بحسب ما ورد في بيان مشترك للمنظمتين نُشر بعد اجتماعٍ على المستوى الوزاري شاركت فيه نحو ثلاثين دولة وعُقد في نيويورك برعايتهما.
ونقلت فرانس برس عن عدة مندوبين في تصريحات صحافية بعد الاجتماع أن الأطراف التي ستقاطع المفاوضات قد تواجه عقوبات.

غادرت طائرة يوم السبت تشيلي متوجهةً إلى بيرو وعلى متنها رئيس بيرو السابق البرتو فوجيموري ليواجه اتهامات في بلاده بانتهاك حقوق الإنسان والفساد بعد سبع سنوات من فراره إلى اليابان.
وكان فوجيموري الذي حكم بيرو من 1990 إلى 2000 يأمل ذات يوم أن يعود إلى موطنه لاستئناف نشاطه السياسي. وبدلا من ذلك غادر سانتياغو عاصمة تشيلي على متن طائرة تابعة لشرطة بيرو في طريقها إلى ليما ليواجه اتهامات بأنه أمر بتنفيذ مذبحتين في أوائل التسعينيات خلال قتال بيرو مع حركة (الطريق المضيء) التابعة للمتمردين الماويين.
ويأتي إرغام فوجيموري على مغادرة تشيلي بعد عامين تقريبا من وصوله بشكل غير متوقع إلى سانتياغو قادماً من اليابان مسقط رأس والديه.



أعلنت الشرطة الباكستانية السبت أن كمية من الخمور السامة قتلت 41 شخصا في مدينة كراتشي.
ويُسمح لبضعة متاجر ببيع الخمر لغير المسلمين في باكستان إلا أن هذه المتاجر تُغلق خلال شهر رمضان.
وأوضحت الشرطة أن المصابين بدأوا يشعرون بالتعب يوم الخميس وأن عدد من لقوا حتفهم تزايدَ بشكل ثابت.
وصرح نائب رئيس شرطة المدينة جواد بخاري بأنه إضافةً إلى الأشخاص الذين لقوا حتفهم فإن 27 فردا يتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة.
فيما أعلن رئيس شرطة المدينة أزهار فاروقي إلقاء القبض على ستة أفراد بينهم شرطي لتورطهم في بيع الخمر المصنع محليا.
وتشتبه الشرطة في أن الخمور السامة من كميةٍ وزعت في مناطق سكنية فقيرة. وبين القتلى مسلمون ومسيحيون وهندوس.

أخيراً، وفي داكا، ذكر مسؤولون السبت أن هناك 80 صيادا من بنغلادش أصبحوا في عداد المفقودين بعد غرَق عشرة قوارب صيد في خليج البنغال أثناء عاصفةٍ ليل الجمعة.
وتمنع الرياح القوية والأمواج العاتية أفراد الإنقاذ من البحث عن الصيادين المفقودين.
وقال مركز الأرصاد الجوية إن عاصفة أخرى تضرب بعنف خليج البنغال في طريقها إلى ولاية اوريسا في شرق الهند. وطلب من موانئ بنغلادش أن تصدر تحذيرات بشأن العاصفة.
ونُقل عن الصيادين الذين تمكنوا من العودة إلى الشاطئ القول انهم شاهدوا عدة قوارب صيد تغرق في العاصفة.

على صلة

XS
SM
MD
LG