روابط للدخول

خبر عاجل

الصحف الأردنية عن الشأن العراقي الثلاثاء 18 أيلول


حازم مبيضين – عمّان

تنشر صحيفة الغد تقريرا عن نقطة الحدود الأردنية العراقية تقول فيه إن الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي شهدت تدفق بضائع بقيمة 109 ملايين دينار إلى العراق، مقارنة مع 112 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي ويصل عدد الشاحنات المغادرة إلى العراق يوميا إلى 500 شاحنة، وتعتبر حدود الكرامة من النقاط الساخنة خصوصا بعد التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها الفنادق الثلاثة في العاصمة عمان نهاية العام 2005.

وتقول صحيفة الدستور إن مجموعة من الأسرة في قسم الطوارئ بمستشفى اليرموك في بغداد كانت شاغرة. أما المشرحة التي كانت تمتلئ يوميا بالجثث فأصبحت تحوي الآن ربع طاقتها. ويقول أطباء في المستشفى الذي يتخذ مؤشرا لحجم سفك الدماء في العاصمة العراقية بغداد إنه حدث انخفاض كبير في عدد ضحايا العنف الذين استقبلهم المستشفى خلال حملة أمنية مستمرة منذ سبعة أشهر.
وتنقل الدستور عن مصدر مسؤول في الشركة الأردنية العراقية للصناعات أنه يتم حاليا دراسة المجالات التي يمكن للشركة الاستثمار فيها حيث سيبحث ممثلون عن الشركة مع مؤسسة المدن الصناعية الفرص المتاحة في القطاع الصناعي.

وتنشر صحيفة العرب اليوم تقريرا عن انتهاء عملية تأهيل وإعمار شارع المتنبي، عقب التفجير الذي تعرض له في آذار / مارس الماضي باحتفال بسيط تخللته بعض القصائد الشعرية وذلك في اليوم الأول من رفع حظر التجول النهاري على أيام الجمعة، الذي فرض قبل 15 شهرا.

** *** **

ومن تعليقات الكتاب يقول عريب الرنتاوي في الدستور إن حركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة تبدي اهتماما ملحوظا، أو بالأحرى وجوديا، بتطورات الوضع الداخلي في العراق، وهي تفتح صفحة جديدة من التدخلات في شؤون هذا البلد، وتبدي حماسا في الانخراط في المعركة حول مستقبل حكومة المالكي وهوية الحكومة التي ستليها، أكثر مما تبديه أطراف سياسية عراقية. وتتحول الحركة التي كان مجرد وجودها ذات يوم، أكبر شاهد على تدخل النظام العراقي في شؤون إيران الداخلية، إلى مصدر للتدخل في شؤون العراق نفسه، ولاعب يدلي بدلوه في اختيار حكوماته وانتقاء رؤسائها المقبلين.

وفي الغد يقول محمد أبو رمان إنه بينما يسود انطباع شعبي عام أنّ الوافدين العراقيين قد ساهموا في ارتفاع نسبة التضخم وغلاء العقارات السكنية وكلفة المعيشة بسبب زيادة الطلب على السلع المختلفة، فإنّ الوافدين العراقيين يرون أنهم قد أنعشوا السوق الأردني وزادوا معدل النمو الاقتصادي وخلقوا حراكاً اقتصادياً أفاد منه الأردن كثيراً، مع استقرار "مجتمع أعمال" عراقي وجد فيه بيئة سياسية واقتصادية أكثر أمناً واستقراراً لمباشرة أعماله وإدارة استثماراته في المنطقة بصورة عامة.

على صلة

XS
SM
MD
LG