روابط للدخول

خبر عاجل

وزير الخارجية العراقي يجري محادثات في براغ ويصرّح لإذاعة العراق الحر بأن فرنسا سوف تحضر المؤتمر المقبل لدول الجوار في اسطنبول


ناظم ياسين وكفاح الحبيب

قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن العراق وجمهورية التشيك سيوقّعان مساء الاثنين على مذكرة تفاهم سياسي للتنسيق والتعاون الدبلوماسي بين البلدين.
زيباري الذي كان يتحدث في مقابلةٍ خاصة أجرتها معه إذاعة العراق الحر لدى زيارته مقر الإذاعة في العاصمة التشيكية براغ الاثنين ذكر أنه التقى عدداً من رجال الأعمال ومديري الشركات التشيكية لتشجيعهم على المشاركة في حملة إعادة إعمار العراق.

(صوت زيباري)

" هذه الزيارة تأتي بناءً على دعوة رسمية من الحكومة التشيكية......."
ووصفَ وزير الخارجية العراقي زيارته الرسمية إلى باريس والتي ختَمها الأحد قبل وصوله إلى براغ وصفها بالناجحة. وأضاف أن فرنسا ستحضر المؤتمر المقبل لدول الجوار المزمع عقده في اسطنبول نهاية الشهر المقبل:

(صوت زيباري)

" هذه الزيارة جاءت بعد زيارة وزير خارجية فرنسا إلى
بغداد والتي كانت زيارة تاريخية ....."
وأعلن وزير الخارجية العراقي انه سيتوجه الثلاثاء إلى موسكو في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام يجري خلالها محادثات تتركز على تطوير العلاقات الثنائية بين العراق وروسيا.

(صوت زيباري)

" هناك دعوة رسمية من الحكومة الروسية لنا لزيارة موسكو منذ فترة...."
يذكر ان زيبارى أجرى خلال زيارته إلى جمهورية التشيك التي استمرت يومين محادثات مع كبار المسؤولين بينهم نظيره التشيكي كارل شفارتزنبرغ تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

في محور الشؤون الاقتصادية، أُفيد الاثنين نقلا عن مصدرٍ في الشحن البحري بأن تدفق النفط الخام العراقي متوقف عير خط أنابيب التصدير بين كركوك في شمال البلاد وميناء جيهان التركي المطل على البحر المتوسط.
وجاء في النبأ الذي بثته وكالة رويترز للأنباء أن تصدير النفط العراقي عبر خط الأنابيب الشمالي متوقف لليوم السادس على التوالي.
يشار إلى أن العراق واصلَ تصدير النفط بشكل متقطع عبر هذا الخط لمدة شهر. وبسبب الهجمات التخريبية المتكررة بقي خط الأنابيب الشمالي متوقفاً عن العمل معظم الوقت منذ الحرب في آذار
2003. وعند توقف خط الأنابيب العراقي - التركي عن العمل يعتمد العراق بالكامل على مرفأ التصدير الجنوبي في البصرة الذي تصل الصادرات عبره إلى نحو مليون برميل يوميا.
ولتوضيح الأسباب التي تؤدي إلى الوقف المتكرر لتصدير النفط العراقي عبر هذا الخط، أجريت المقابلة التالية عبر الهاتف مع خبير النفط والاقتصاد الدكتور محمد علي زيني من مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن.

(مقطع صوتي من المقابلة)

وفي ردّه على سؤالٍ حول طبيعة الاختلاف في وجهات النظر المتعلقة بحق الأقاليم والمحافظات في إبرام عقود مع شركات نفطية أجنبية كما وردت في الدستور العراقي ومدى التطابق مع النصوص الواردة في مسودة قانون النفط والغاز الجديد المطروح أمام البرلمان لإقراره، قال خبير النفط والاقتصاد الدكتور محمد علي زيني:

(صوت الخبير الاقتصادي العراقي)

(كان هذا خبير النفط والاقتصاد الدكتور محمد علي زيني من مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن متحدثاً لإذاعة العراق الحر)

توعدت الحكومة العراقية بمعاقبة العناصر المسؤولة عن قتل وجرح عدد من المدنيين عندما قامت شركة تعهدات امنية غربية باطلاق النار في محيط منطقة قريبة من ساحة النسور ببغداد عقب سقوط قذيفتي هاون.
يشار الى ان شركات التعهدات الامنية الخاصة توظف نحو خمسة وعشرين الف عنصر في العراق يتولون مهام توفير الامن والحراسة للبعثات الدبلوماسية والسفارات والمسؤولين الحكوميين والشركات الاجنبية التي تعمل في مجال اعادة الاعمار.
مدير مركز القيادة الوطنية في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف قال لإذاعة العراق الحر ان أحد عشر شخصاً قتل في الحادث فضلاً عن إصابة ثلاثة عشر آخرين، وأكد ان حظراً أصدره وزير الداخلية جواد البولاني بسحب ترخيص شركة بلاك ووترز للتعهدات الأمنية من العمل داخل العراق:

(صوت اللواء خلف)

واكد اللواء خلف أن الحكومة لا تقف مكتوفة الأيدي أمام قتل المواطنين مشيراً الى إحالة المتورطين في هذا الحادث الى القضاء العراقي:

(صوت اللواء خلف)

واعلن اللواء خلف عن وضع نظام لعمل شركات الأمنية سيباشر بتطبيقه الأسبوع المقبل مؤكداً ان هذه الشركات ستكون تحت المساءلة القانونية في حال مخالفاتها الضوابط المدرجة في هذا النظام.

أخيراً، وفي محور الشؤون الإنسانية، أفاد تقرير إعلامي في واشنطن بأن السفير الأميركي في العراق رايان كروكر حذر من بطء الإجراءات الروتينية التي يعاني منها نحو عشرة آلاف لاجئ عراقي يسعون لدخول الولايات المتحدة.
ونقل التقرير المنشور في صحيفة (واشنطن بوست) عن كروكر قوله في مذكرة رفعها إلى وزارة الخارجية الأميركية في السابع من أيلول أن هؤلاء اللاجئين قد يضطرون إلى الانتظار عامين بسبب الاختناقات الناجمة عن الإجراءات البيروقراطية.
وقد ورد تحذير كروكر في سياق مذكرة غير سرية كتبها بعنوان "عملية اللاجئين العراقيين.. هل يمكن أن نسرّعها؟" وأشار فيها إلى العدد المحدود من ضباط وزارة الأمن الداخلي الأميركية المكلفين مراجعة حالات اللاجئين العراقيين في الأردن.
ونُقل عن كروكر قوله في المذكرة إن دخول اللاجئين العراقيين إلى الولايات المتحدة مازال محصورا في "عنق الزجاجة" بسبب المراجعات الأمنية التي تقوم بها أجهزة الأمن الداخلي والأمن العام.
وأضاف السفير الأميركي في العراق أنه بسبب الإجراءات الروتينية البطيئة يتعين على المتقدمين بطلبات اللجوء الانتظار ما بين ثمانية إلى عشرة أشهر من تاريخ إحالتهم من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى السلطات المختصة في الولايات المتحدة قبل أن يضعوا أقدامهم في الأراضي الأميركية.
وفي عرضها للتقرير المنشور في (واشنطن بوست)، نقلت رويترز عنه القول إنه سبق للسفير الأميركي في العراق أن أثار هذه القضية في مذكرتين سابقتين على مدى الشهرين الماضيين.
كما أفادت الصحيفة الأميركية بأن كروكر اقترح تسريع المراجعات الأمنية للعراقيين من خلال مضاعفة عدد الضباط الذين يقومون بمراجعة الحالات في الأردن ومواصلة الضغط على سوريا لإصدار تأشيرات دخول لضباط وزارة الأمن الداخلي الأميركية إضافةً إلى اقتراح ما وُصفت بـ"بدائل حقيقية" بينها السماح لمسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية بمراجعة حالات اللاجئين العراقيين.
يذكر أن تقديرات الأمم المتحدة عن أعداد المهجّرين واللاجئين العراقيين تشير إلى وجود نحو مليونيْ نازح عراقي داخل البلاد بالإضافة إلى نحو 2.2 لاجئ غادروا العراق إلى سوريا والأردن ودول مجاورة أخرى.

على صلة

XS
SM
MD
LG