روابط للدخول

خبر عاجل

جولة على الصحافة البغدادية ليوم الاثنين 17 ايلول


محمد قادر

يبدو ان انسحاب الصدريين، دفع ببعض اعضاء الائتلاف الى التعبير عن تذمرهم من المجريات السياسية داخل الكتلة البرلمانية الاكبر.. هذا ما تحدثت عنه صحيفة المدى في خبرها الرئيس مشيرة الى ان انسحاب الكتلة الصدرية من الائتلاف العراقي الموحد، فتح الابواب مشرعة امام مكونات سياسية عدة لتعبر عن رغبتها بوضوح في احداث تغييرات واسعة بملامح المشهد السياسي العراقي.
وبينما شدد الصدريون الاحد .. تقول الصحيفة .. على ان انسحابهم من الائتلاف لا يعني انهم يسعون الى اسقاط حكومة المالكي، فان صالح المطلك الذي يرأس كتلة الحوار النيابية اشار بوضوح الى ان انسحاب الصدريين سيساعد في حجب الثقة عن الحكومة. وفي هذا الاطار ايضاً جاء تاكيد زعيم حزب الدعوة - تنظيم العراق- عبد الكريم العنزي ان حزبه سينسحب هو الآخر من الائتلاف اذا لم ينجح الاخير في لملمة صفوفه. بحسب المدى

وعلى صعيد متصل نشرت صحيفة الزمان بطبعتها البغدادية ان هناك تقارباً بين الصدريين والفضيلة يمهد لتكتل برلماني مؤثر.

ومن الزمان الى المشرق التي عرضت ما كشف عنه القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي همام حمودي من رغبة العديد من الاطراف العراقية في إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم المدان لدوره في قضية الانفال. موضحاً حمودي ان سلطان هاشم كان على صلة بقوى في المعارضة في عهد النظام السابق، وبالأخص مع الأحزاب الكردية ومنظمة بدر. وطبعاً بحسب المشرق ..
لنكمل معها ..
- عضو اللجنة البرلمانية لتقصي حقائق أحداث كربلاء يؤكد براءة التيار الصدري من إثارة أعمال العنف
- الضاري يسعى إلى إلغاء نظام التأشيرة على العراقيين بسوريا
- والمالية تتخذ اجراءات حيال عدم التزام شركات النقال المتعاقدة

اما من اخبار جريدة الصباح ..
- إلقاء القبض على أحد المتهمين بالتخطيط لاغتيال (أبو ريشة)
- إحالة ملف إعدام المدانين في قضية الأنفال إلى المحكمة الاتحادية .. واستبعاد تنفيذ الحكم خلال شهر رمضان
- وزير التجارة الدكتور عبد الفلاح السوداني نفى ماتردد من شائعات زعمت الغاء نظام البطاقة التموينية مقابل بدل نقدي
- فيما قررت وزارة التربية والتعليم الأردنية اعفاء جميع الطلبة العراقيين في مدارسها من الرسوم المدرسية ،على ان تقوم المفوضية السامية العليا لشؤون اللاجئين بدفع بدلات الرسوم

وفي افتتاحية الصحيفة يرى فلاح المشعل ان استمرار الاعتداء على المواطنين العزل وقتلهم بالسيارات المفخخة ولزمن يمتد اربع سنوات ونيفاً، يعني ان الحكومات المتعاقبة غير قادرة على منع هذه الجرائم وحماية المواطن بسبب ضعف في اجهزتها التنفيذية والاستخبارية، مع اننا نسمع كل يوم عن تخرج وجبات من افراد الجيش والشرطة وغيرهم من العناصر الأمنية، واذا كان من المتعذر على القوات الامنية ان يصطادوا السيارات المفخخة قبل تفجيرها، .. والحديث للكاتب .. فما الذي يمنعها من مداهمة اوكار الجريمة التي تتوزع بين اعمال خطف الناس ومقايضتهم بالاموال او قتلهم بعد تسليبهم ما يمكن تسليبه. ان الاهالي في بغداد يشعرون بالمزيد من القلق والخوف على مصير ابنائهم من هذه العصابات الاجرامية التي تتوزع في اكثر من مكان، خصوصاً وان المدارس على الابواب والصبر قد نفد. وعلى حد تعبير فلاح المشعل

على صلة

XS
SM
MD
LG