عادل محمود - بغداد
شاءت الجغرافية ان يكون مناخ العراق مناخا قاريا، فهو حار جاف صيفا وبارد قارس شتاء. لذا يلجأ العراقيون الى وسائل مختلفة للتخفيف من قيض الصيف وزمهرير الشتاء بالمبردات والمدفئات وغيرها. ولكن هذه الوسائل ، من دون كهرباء ، حديد خردة لا نفع فيها. وفي غياب الكهرباء تدور فصول السنة ويدور معها المواطن في حلقة مفرغة من انقطاع التيار فيتوقف ضخ الماء وتتوقف المراوح والمدفئات وتتعطل معها ابسط شروط الحياة الطبيعية ، وان كان هناك من يجد سلواه وسط هذه المعاناة في مذاق تمرة من نخل العراق.مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد (عادل محمود) معكم في هذا التقرير..
شاءت الجغرافية ان يكون مناخ العراق مناخا قاريا، فهو حار جاف صيفا وبارد قارس شتاء. لذا يلجأ العراقيون الى وسائل مختلفة للتخفيف من قيض الصيف وزمهرير الشتاء بالمبردات والمدفئات وغيرها. ولكن هذه الوسائل ، من دون كهرباء ، حديد خردة لا نفع فيها. وفي غياب الكهرباء تدور فصول السنة ويدور معها المواطن في حلقة مفرغة من انقطاع التيار فيتوقف ضخ الماء وتتوقف المراوح والمدفئات وتتعطل معها ابسط شروط الحياة الطبيعية ، وان كان هناك من يجد سلواه وسط هذه المعاناة في مذاق تمرة من نخل العراق.مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد (عادل محمود) معكم في هذا التقرير..
