روابط للدخول

خبر عاجل

جولة على الصحافة البغدادية ليوم الاحد 2 أيلول


محمد قادر

- اغلب الصحف العراقية اشارت الى ترحيب الجيش الامريكي بقرار السيد مقتدى الصدر في تجميد نشاط جيش المهدي .. وصحيفة المدى اضافت في خبرها الرئيس ان القوات الامريكية ترى ان هذا القرار يساعد على التركيز ضد القاعدة. في حين يوضح الشيخ صلاح العبيدي، الناطق الاعلامي باسم السيد مقتدى الصدر إن قرار تجميد نشاطات جيش المهدي قد ينتهي العمل به قبل إنتهاء فترة الأشهر الستة التى حددها زعيم التيار.

اما صحيفة المشرق فمن جهتها نشرت ..
- مسؤول مكتب الصدر في كربلاء، قال إن اسباب ماحدث في كربلاء هو وجود احتقان بين اتباع السيد الصدر، وبين اتباع السيد السيستاني
- اما محافظ كربلاء فيقول: سنبقي على مشاهد التخريب والدمار ليطلع عليها الرأي العام

وفيما يخص الشأن السياسي تخبرنا جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي ان الحكومة وضعت تفعيل الاتفاق الاخير بين القادة السياسيين في مقدمة خطتها السياسية الجديدة المتمثلة بثلاثة مفاصل تطبق في آن واحد، لتحريك العملية السياسية وتشكيل جبهة عريضة تجتمع على مشروع وطني يكون هدفه الاول اخراج البلاد من الاوضاع الراهنة.
وفي الصباح ايضاً لكن في خبر آخر نقرأ ان اراء البرلمانيين تفاوتت ازاء الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة الاميركية. ففي حين اكد البعض في تصريحات صحافية، انها ستكون ايجابية وتصب بمصلحة الشعب العراقي، رأى اخرون ان الاتفاقية يجب دراستها من قبل الهيئات الرئاسية، فيما شدد فريق ثالث على عدم أهميتها. بحسب الصحيفة

- بخلاف ما نشرته بعض الصحف..سوريا لن تمنح المواطن العراقي تأشيرة دخول
تحت هذا العنوان جاء الخبر الرئيس لجريدة الاتحاد الناطقة باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني. مشيرة الى التوضيح الذي بعثت به سفارة الجمهورية العربية السورية ببغداد، بانه سيسمح للإخوة العراقيين بالدخول الى اراضي الجمهورية العربية السورية فقط من حملة جوازات السفر العراقية العادية من اصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية والشخصيات. ويبين توضيح السفارة ان المواطن العادي من غير الفئات المذكورة لم يعد بوسعه دخول سوريا وفقا للقرار الصادر عن الخارجية السورية. وعلى حد ما ورد في الاتحاد

ساطع راجي وفي مقالة له في جريدة الاتحاد ايضاً يطرح رؤية مغايرة للاسباب التي دفعت الى احداث العنف في كربلاء الاسبوع الماضي مشيراً الى انها محصلة لتداعيات سياسية وامنية كانت ماثلة للعيان.
ويمضي الكاتب الى القول .. لا يمكن هذه المرة تكرار التوصيفات السابقة عن احداث امنية مؤلمة، فكلمات مثل (مؤامرة خارجية، مندسون، دخلاء، وتكفيريون...) فقدت معناها بسبب تكرارها غير المجدي، وكذلك بسبب تحولها الى طريقة سهلة لتفسير الكوارث التي يعيشها العراقيون يوميا.
ومن جانب آخر يشير راجي الى انه تم التصريح وفي اكثر من مناسبة بان الاستعدادات كلها قد اتخذت لمواجهة اي خرق امني ما يعني ان هناك تضليلا في تداول المعلومات الامنية، ومن جهة اخرى هناك تضليل سياسي يتمثل في حالة الانسجام والاتفاق غير الحقيقية التي تدعيها المكونات السياسية. واذا كانت الصورة ضبابية في احداث كربلاء، فأن تداعياتها في المحافظات المجاورة وفي العاصمة بغداد كفيلة بتوضيح مفاصل الاحتقان السياسي. وعلى حد رأي الكاتب في جريدة الاتحاد

على صلة

XS
SM
MD
LG