روابط للدخول

خبر عاجل

واحد من اضخم الانفجارات واكثرها دموية منذ أربع سنوات في سنجار شمال غربي العراق


رواء حيدر و نبيل الحيدري

تشيرأخرالمعلومات الى تزايد في عدد ضحايا التفجيرات الاربعة المتزامنة التي استهدفت مناطق مدنية في قضاء سنجار شمال غرب العراق . فقد نقلت وكالة الصحافة الالمانية للانباء عن ناطق بأسم الجيش العراقي قوله الاربعاء ان عدد القتلى يزيد على مائتين وعشرين قتيلا على الاقل فيما بلغ عدد المصابين أربعمائة

مراسل اذاعة العراق الحر في أقليم كردستان عبد الحميد زيباري وفي اتصال هاتفي عرض آخر المعلومات التي توفرت لديه حول ضحايا التفجيرات

(صوت زيباري )

يذكر ان أحياءا يقطنها أزيديون تابعة لمجمعي القحطانية والعدنانية في منطقة سنجار قد استهدفت باربع شاحنات مفخخة مساء الثلاثاء وأدت الى تدمير كبير لعشرات المساكن وسقوط المئات من الضحايا في حادث تفجيري اعتبر الأكثر دموية منذ أربع سنوات

مسؤولون عراقيون منهم رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس جلال طلباني ادانوا الهجوم ووصفوه بالجريمة البشعة. في بيان صدر عن المالكي جاء أن هذه الجريمة لن توقف العراقيين عن مواجهة التحديات ومواصلة العملية السياسية.
مسؤولون محليون توقعوا ارتفاع عدد الضحايا مع مواصلة انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
البيت الأبيض الأميركي أدان الهجوم ووصفه بكونه هجمات بربرية على مواطنين مدنيين وتعهد بمساعدة القوات العراقية في دحر المجرمين الاشرار الذي ليس في قلوبهم رحمة، حسب ما ورد على لسان الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو.

بريطانيا أدانت هجمات سنجار ودعت إلى تقديم دعم دولي كبير لحكومة بغداد كما جاء على لسان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الذي وصف هذه الهجمات في بيان صدر عن مكتبه بجريمة ترتكب في حق الشعب العراقي على يد مجموعات تسعى إلى التدمير.
قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بيترايوس وسفير واشنطن في بغداد راين كروكر أصدرا بيانا مشتركا اليوم أدانا فيه الهجمات البربرية على رجال ونساء وأطفال عراقيين في محافظة الموصل.
الجامعة العربية وجهت تعازيها إلى الحكومة العراقية اليوم في بيان جاء فيه أن الطريقة المثلى لاحتواء العنف هو المضي بخطوات ثابتة نحو المصالحة الوطنية.

- المحلل العسكري تشارلز هيمان من مجموعة جينز للمعلومات قال لملف العراق في إذاعة العراق الحر أنه عندما يتم تنفيذ عمليات عسكرية في مناطق معينة من العراق يسعى المتمردون والارهابيون إلى اختيار مناطق أخرى لتنفيذ هجماتهم وهي مناطق وصفها بالمناطق الهشة:

" من المحتمل أن تكون هذه الهجمات نفذها متطرفون اسلاميون وربما تكون مرتبطة أو أنها نتيجة للعمليات الأمنية التي تنفذ في بغداد. ما أن يتم زيادة عدد القوات وما أن تُنفذ حملة عسكرية في مكان ما يتوجه المتمردون والإرهابيون إلى مناطق أخرى هشة. فإذا ما تشددت الإجراءات الأمنية في مناطق معينة انتقلوا إلى مناطق أخرى بحثا عن اهداف هشة. لذا من المحتمل أن تكون هذه الهجمات نتيجة لكون الإجراءات الأمنية في شمال غرب العراق ليست شديدة وليست كافية بقدر ما هي في بعض المناطق الأخرى ".

المحلل تشارلز هيمان اعتبر أن الحل العسكري غير ممكن في العراق واشار إلى صعوبة زيادة عدد القوات الأميركية بهدف السيطرة على الأوضاع الأمنية في مختلف أنحاء البلاد ثم أكد على ضرورة إيجاد حل سياسي لهذا الوضع يعتمد على مزيج من العوامل والاجراءات:

" ليس هناك حل عسكري لهذه المشكلة. الحل يجب أن يكون مزيجا من الاجراءات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية. يجب الجمع بين جميع هذه الخيارات ودفعها في اتجاه واحد من اجل الحصول على نتائج جيدة. الطريقة الوحيدة للخروج من هذا الوضع الصعب هو أن يعمل الأميركيون على فتح الحوار بين جميع الفئات. على الجميع أن يجلس إلى مائدة الحوار وان يتحدث أحدهم إلى الآخر، في مكان ما خارج العراق. وعلى الجميع أن يقدم شيئا من التنازلات. اعتقد أن الطريقة الوحيدة هو الحل الفيدرالي ".

- مراسل إذاعة العراق الحر عبد الحميد زيباري لخص لنا الوضع الذي يواجهه اليزيديون منذ سقوط النظام السابق:

( صوت عبد الحميد زيباري )

- في هذه الأثناء نقلت صحيفة لوس انجلس تايمز عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن قائد القوات الأميركية في العراق ديفيد بيترايوس قد يوجه اوامر لسحب قوات أميركية من المناطق التي من المعتقد أن تحسنا قد طرأ فيها على الصعيد الأمني. الصحيفة أضافت أن بيترايوس قد يقرر نقلت قوات من منطقة معينة إلى مناطق أخرى أو قد يضعها في إطار قوات احتياطية في حالة تصعيد أعمال العنف، بدلا من تخفيض عدد هذه القوات في العراق، حسب مسؤولين في الإدارة الأميركية.
يذكر أن الجنرال ديفيد بيترايوس وسفير واشنطن في بغداد راين كروكر سيرفعان تقريرا في أواسط أيلول المقبل عن تطور الأوضاع في العراق وهو تقرير ستعرضه الإدارة الأميركية على الكونغرس الأميركي حيث يطالب عدد من اعضائه من الديمقراطيين بالأخص بسحب القوات وبتغيير السياسة في العراق.

( صوت جلال طلباني )

جاء حديث الرئيس جلال طالباني في مأدبة غداء اقامها يوم الاثنين على شرف رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني حضرتها شخصيات سياسية عديدة. وذكرت الأنباء أنه لم يتم التطرق إلى مسائل جوهرية خلال هذه المأدبة.
الاجتماعات التي أشار إليها طالباني تهدف إلى حل الأزمة السياسية التي تواجهها حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وهي اجتماعات ينتظرها الجميع ويأملون في أن يتمكن المسؤولون من خلالها، إلى التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف السياسية وتلبي احتياجات المواطنين الذين طال انتظارهم لخدمات جيدة من المفترض بالحكومة أن توفرها لهم.
صباح اليوم عقد اجتماع بين حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي والحزبين الكرديين الرئيسيين حسب ما صرح به لملف العراق فؤاد معصوم من التحالف الكردستاني وأشار إلى اتفاق وجهات النظر بين المجتمعين على نقاط عدة لخصها بالشكل التالي:

( صوت فؤاد معصوم )

معصوم أضاف متحدثا عن الاجتماعات التالية وعبر عن أمله في أن يتم عقد اجتماع موسع صباح يوم الخميس:

( صوت فؤاد معصوم )

وفي الشأن ذاته صرح لملف العراق الناطق بلسان الحكومة علي الدباغ، مقرا بوجود خلافات واشار إلى ضعف الثقة بين فئات متعددة غير انه أكد أيضا على ضرورة التحاور وتحديد نوع المشاركة في صنع القرار في العراق. علي الدباغ اعتبر أن من الضروري على جميع الجهات اقتناص فرصة الحوار القائمة حاليا:

( صوت علي الدباغ )

الناطق باسم الحكومة علي الدباغ تحدث أيضا عن الاليات المتبعة في مجال اتخاذ القرار بالقول:

( صوت علي الدباغ )

على صلة

XS
SM
MD
LG