أحمد رجب – القاهرة
تهتم صحف القاهرة بنتائج المؤتمر الذي عقدته دول جوار العراق في سوريا، كما تهتم بنتائج زيارة رئيس الوزراء العراق نوري المالكي إلى طهران، والذي حصل فيها على مساندة كاملة كما تقول الصحف المصرية.
في صحيفة الأهرام يصف رئيس وفد مصر في المؤتمر الأمني لدول جوار العراق السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية للشئون العربية, نتائج المؤتمر بأنها إيجابية, وخطوة مهمة على طريق تحقيق الاستقرار والأمن في العراق، وتنقل الصحيفة عن المسؤول المصري قوله إن المؤتمر ناقش مسائل فنية دقيقة حول الأوضاع الأمنية في العراق, بمشاركة دول الجوار للعراق, للتعامل مع المشكلات التي تواجه تحقيق الاستقرار والأمن.
من جهتها تقول صحيفة الجمهورية إن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أبلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مساندة إيران الكاملة له وللجهود التي تبذل لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق.. وأكد ان لكل من العراق وإيران مسئولية كبيرة في تحقيق السلام والأمن في المنطقة بأسرها. لكن الصحيفة نقلت عن برفيز داوود نائب الرئيس الإيراني أن إعادة الأمن والهدوء إلى العراق يتوقف على عاملين هما خروج قوات الاحتلال وإيقاف تدخلها في الشئون الداخلية للعراق وتقوية الحكومة العراقية. وقالت الصحيفة المصرية إن المالكي استهل اليوم الثاني والأخير من أيام زيارته لطهران بعقد اجتماعات مع الرئيس الإيراني نجاد ونائبه داودي وعلي لاريجاني مستشار الأمن القومي الإيراني. كما اجتمع بأسر الإيرانيين السبعة الذين تحتجزهم القوات الأمريكية في العراق وقال المالكي ان حكومته ستبذل كل ما في وسعها لإطلاق سراحهم. على حد ما جاء في الجمهورية.
وفي الإطار ذاته تقول صحيفة الأخبار إنه رغم الاتهامات الأميركية لطهران غير أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رأى ان إيران تعلب دورا ايجابيا وبناء في مساعدة الحكومة العراقية على تحسين الوضع الأمني في العراق.
كما نقلت الأخبار عن دراسة أميركية ان خفض مستوي العنف ضد المدنيين العراقيين يجب ان يكون الهدف الأساسي للإستراتيجية الأمريكية طالما ان القوات الأمريكية لا تزال في العراق.إلا ان الدراسة التي أعدها معهد 'راند كوربوريتش' أعربت عن عدم تفاؤلها بحدوث نجاح في المستقبل القريب وحذرت من انه سيكون من الصعب احتواء الضغوط لسحب القوات الأمريكية إذا لم تتمكن من خفض معدل العنف.
تهتم صحف القاهرة بنتائج المؤتمر الذي عقدته دول جوار العراق في سوريا، كما تهتم بنتائج زيارة رئيس الوزراء العراق نوري المالكي إلى طهران، والذي حصل فيها على مساندة كاملة كما تقول الصحف المصرية.
في صحيفة الأهرام يصف رئيس وفد مصر في المؤتمر الأمني لدول جوار العراق السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية للشئون العربية, نتائج المؤتمر بأنها إيجابية, وخطوة مهمة على طريق تحقيق الاستقرار والأمن في العراق، وتنقل الصحيفة عن المسؤول المصري قوله إن المؤتمر ناقش مسائل فنية دقيقة حول الأوضاع الأمنية في العراق, بمشاركة دول الجوار للعراق, للتعامل مع المشكلات التي تواجه تحقيق الاستقرار والأمن.
من جهتها تقول صحيفة الجمهورية إن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أبلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مساندة إيران الكاملة له وللجهود التي تبذل لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق.. وأكد ان لكل من العراق وإيران مسئولية كبيرة في تحقيق السلام والأمن في المنطقة بأسرها. لكن الصحيفة نقلت عن برفيز داوود نائب الرئيس الإيراني أن إعادة الأمن والهدوء إلى العراق يتوقف على عاملين هما خروج قوات الاحتلال وإيقاف تدخلها في الشئون الداخلية للعراق وتقوية الحكومة العراقية. وقالت الصحيفة المصرية إن المالكي استهل اليوم الثاني والأخير من أيام زيارته لطهران بعقد اجتماعات مع الرئيس الإيراني نجاد ونائبه داودي وعلي لاريجاني مستشار الأمن القومي الإيراني. كما اجتمع بأسر الإيرانيين السبعة الذين تحتجزهم القوات الأمريكية في العراق وقال المالكي ان حكومته ستبذل كل ما في وسعها لإطلاق سراحهم. على حد ما جاء في الجمهورية.
وفي الإطار ذاته تقول صحيفة الأخبار إنه رغم الاتهامات الأميركية لطهران غير أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رأى ان إيران تعلب دورا ايجابيا وبناء في مساعدة الحكومة العراقية على تحسين الوضع الأمني في العراق.
كما نقلت الأخبار عن دراسة أميركية ان خفض مستوي العنف ضد المدنيين العراقيين يجب ان يكون الهدف الأساسي للإستراتيجية الأمريكية طالما ان القوات الأمريكية لا تزال في العراق.إلا ان الدراسة التي أعدها معهد 'راند كوربوريتش' أعربت عن عدم تفاؤلها بحدوث نجاح في المستقبل القريب وحذرت من انه سيكون من الصعب احتواء الضغوط لسحب القوات الأمريكية إذا لم تتمكن من خفض معدل العنف.
