أحمد رجب – القاهرة
كتب محمد الأنور في صحيفة الأهرام متسائلا: في بلد مثل العراق من الصعب أن تعرف من أين تبدأ الكتابة، وعن أي المشكلات الكارثية تتحدث، وفي واقع مثل واقعنا العربي المهترئ تتردد أن تكتب عن أي واقع، لأنك إن كتبت فـَلِمَن تكتب - هل للعامة أم للخاصة أم لكليهما؟ وإن كتبت وذكرت الواقع، هل ستجدي الكتابات نفعا أمام جهابذة الكتاب والمعايشين للواقع العراقي والعربي المر من خلف مكاتبهم الفخمة وفي سياراتهم الأكثر فخامة؟ ومضى يقول: إن الجميع الآن في أزمة، سواء داخل العراق أو خارجه، وإذا كانت الأزمات العراقية كارثية ومتحققة ودموية ولا نهائية، فإن الكوارث الأخرى بدأت تنخر المجتمعات العربية بعد أن سيطر مفهوم المصلحة والفائدة والتسلق الوظيفي والاغتصاب المهني والاغتيال المعنوي بدلا من الانتماء والمواطنة والقيم على الجميع، بمن فيهم مدعو الثقافة والوعي والوطنية والنضال من أجل قضايا الوطن والمواطن في الكثير من الدول العربية. ومن المؤسف أن الواقع العربي سواء على مستوی النخبويين وعلى المستوي العام، يلاحق ما يلاحق من أحداث من منطلقات أخری دون النظر إلى الماضي والاستفادة من الواقع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المستقبل.
من جهتها تهتم صحيفة الجمهورية بإعلان جبهة التوافق العراقية تعليق عضويتها في حكومة نوري المالكي الائتلافية بالعراق بعد رفض المالكي مطالب الجبهة وفي مقدمتها إصدار عفو عن المعتقلين الأمنيين الذين لم توجه إليهم اتهامات محددة.
ومن الأخبار المأساوية كما تقول المساء ذكرت الصحيفة المصرية أن أفراح العراقيين بفوز منتخبهم لكرة القدم على كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي لكأس آسيا وتأهله للمباراة النهائية تحولت إلى مأساة بعد التفجيرات الدموية لسيارة ملغومة في حي المنصور بغرب بغداد.
أخيرا تقول المصري اليوم إن الرئيس بوش اعترف بأن تنظيم القاعدة الذي شن هجمات 11 سبتمبر / أيلول علی الولايات المتحدة لم يكن له أي وجود عندما دخلت القوات الأمريكية العراق في مارس / آذار 2003. وأضاف بوش أن أعضاء تنظيم القاعدة الذين فروا من أفغانستان هم الذين بدأوا بتشكيل خلايا إرهابية جديدة تدين بالولاء لأسامة بن لادن زعيم التنظيم.
كتب محمد الأنور في صحيفة الأهرام متسائلا: في بلد مثل العراق من الصعب أن تعرف من أين تبدأ الكتابة، وعن أي المشكلات الكارثية تتحدث، وفي واقع مثل واقعنا العربي المهترئ تتردد أن تكتب عن أي واقع، لأنك إن كتبت فـَلِمَن تكتب - هل للعامة أم للخاصة أم لكليهما؟ وإن كتبت وذكرت الواقع، هل ستجدي الكتابات نفعا أمام جهابذة الكتاب والمعايشين للواقع العراقي والعربي المر من خلف مكاتبهم الفخمة وفي سياراتهم الأكثر فخامة؟ ومضى يقول: إن الجميع الآن في أزمة، سواء داخل العراق أو خارجه، وإذا كانت الأزمات العراقية كارثية ومتحققة ودموية ولا نهائية، فإن الكوارث الأخرى بدأت تنخر المجتمعات العربية بعد أن سيطر مفهوم المصلحة والفائدة والتسلق الوظيفي والاغتصاب المهني والاغتيال المعنوي بدلا من الانتماء والمواطنة والقيم على الجميع، بمن فيهم مدعو الثقافة والوعي والوطنية والنضال من أجل قضايا الوطن والمواطن في الكثير من الدول العربية. ومن المؤسف أن الواقع العربي سواء على مستوی النخبويين وعلى المستوي العام، يلاحق ما يلاحق من أحداث من منطلقات أخری دون النظر إلى الماضي والاستفادة من الواقع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المستقبل.
من جهتها تهتم صحيفة الجمهورية بإعلان جبهة التوافق العراقية تعليق عضويتها في حكومة نوري المالكي الائتلافية بالعراق بعد رفض المالكي مطالب الجبهة وفي مقدمتها إصدار عفو عن المعتقلين الأمنيين الذين لم توجه إليهم اتهامات محددة.
ومن الأخبار المأساوية كما تقول المساء ذكرت الصحيفة المصرية أن أفراح العراقيين بفوز منتخبهم لكرة القدم على كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي لكأس آسيا وتأهله للمباراة النهائية تحولت إلى مأساة بعد التفجيرات الدموية لسيارة ملغومة في حي المنصور بغرب بغداد.
أخيرا تقول المصري اليوم إن الرئيس بوش اعترف بأن تنظيم القاعدة الذي شن هجمات 11 سبتمبر / أيلول علی الولايات المتحدة لم يكن له أي وجود عندما دخلت القوات الأمريكية العراق في مارس / آذار 2003. وأضاف بوش أن أعضاء تنظيم القاعدة الذين فروا من أفغانستان هم الذين بدأوا بتشكيل خلايا إرهابية جديدة تدين بالولاء لأسامة بن لادن زعيم التنظيم.
