روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية .. الخميس 26 تموز


حازم مبيضين – عمّان

من عناوين الصحف الأردنية:
** 50 قتيلا في انفجارات عكرت احتفالات بغداد الرياضية
** جبهة التوافق تعلق مشاركتها بالحكومة العراقية بشكل كامل
** واشنطن ترفض إجراء محادثات أعلى مع طهران حول العراق
** عمان تستضيف اليوم اجتماعات الدول المضيفة للاجئين العراقيين

ومن العناوين إلى التفاصيل حيث قالت صحيفة الرأي إن الأردن أعد ورقة لاجتماعات الدول المضيفة للاجئين العراقيين الذي انعقد في عمان اليوم الخميس أكد فيها أنه لن يسمح بقيام أي أنظمة أو هيئات موازية للتعامل مع العراقيين المقيمين في الأردن في أي من شؤون حياتهم، وذلك في ظل تضارب التقارير حول العدد الكلي، إذ تقول الحكومة الأردنية إن عددهم زهاء 700 ألف فيما تقول مؤسسات مدنية إن عددهم لا يتجاوز 200 ألف.

صحيفة العرب اليوم تنقل عن مصادر مطلعة قولها إن عدد العراقيين الذين سجلوا لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن كلاجئين بلغ 40 ألفا، حصل 4500 منهم على موافقة الإقامة في عدد من الدول الأجنبية.

صحيفة الغد تنقل عن تقرير يعنى بالحريات الإعلامية في البلدان العربية كشفه عن مقتل 35 صحافياً في العراق خلال النصف الأول من العام الحالي. وقسم التقرير الانتهاكات على الصحافة في العراق إلى ثلاثة أقسام هي اعتداءات الجماعات المسلحة، واعتداءات القوات الأجنبية، وانتهاكات السلطات العراقية. وبلغت اعتداءات الجماعات المسلحة الحد الأعلى في الانتهاكات حيث سجل التقرير 9 حالات اختطاف لصحافيين، و33 حالة قتل واغتيال متعمد، و6 حالات اعتداء وتخريب مقار مؤسسات إعلامية، و6 حالات لمحاولات اغتيال صحافيين باءت بالفشل، ومحاولة تهديد واحدة.

** *** **

ومن تعليقات الكتاب يقول صالح القلاب في الرأي إنه بالحوار الذي جرى أمس الأول (الثلاثاء) والذي جرى قبله فإن إيران أثبتت أنها اللاعب الرئيسي في العراق وأن باقي ما تبقى، حتى بما في ذلك الولايات المتحـدة الأميركية، هو مجرد أرقام ثانوية قد تؤثر، قليلاً أو كثيراً، في المعادلة القائمة الآن لكنها تبقى بالنتيجة ثانوية بالنسبة للمجـرى العام للأحداث.

ويكتب حسين الرواشدة في الدستور قائلا إن من المؤسف أن رغبة الأطراف العربية في التأثير أو ممارسة دور سياسي داخل العراق ما تزال محكومة باتجاهين: أحدهما عاجز تماما عن صناعة خط تماس مع واشنطن وبالتالي مقيد بتصوراتها وخططها، وغير جاهز لتقديم مبادرة حقيقية للخروج من الأزمة، والآخر يتحرك بدافع المناكفة لواشنطن بحثا عن أوراق تمكنه من تجاوز مشكلاته معها، وهو هنا يستخدم القضية العراقية بشكل محسوب (وربما مؤقت) لتحقيق توازن من نوع ما في علاقته الإقليمية والدولية.

على صلة

XS
SM
MD
LG