روابط للدخول

خبر عاجل

الصحف الأردنية عن الشأن العراقي .. الاثنين 16 تموز


حازم مبيضين – عمّان

من عناوين الصحف الأردنية:
** غالبية المقاتلين الأجانب في العراق سعوديون
** الأردن يستضيف اجتماع الدول المضيفة للعراقيين
** إنجاز المرحلة الأولى من إعادة إعمار ميناء نفطي جنوب العراق
** تقرير دولي يدعو بريطانيا لإعادة إستراتيجيتها بالعراق
** اجتماع أمني عراقي أمريكي تركي حول مسألة أمن الحدود البرية
** حشود تركية مقلقة وتخوف أمريكي كردي من جبهة جديدة

ومن العناوين إلى التفاصيل حيث تقول صحيفة العرب اليوم إن أكراد العراق
يتخوفون من التحركات العسكرية الحالية للجيش التركي التي باتت تلوح علنا باستهداف حزب العمال الكردستاني المتحصن في مناطق شمال العراق والقضاء عليهم. وفي مواجهة التصعيد العسكري التركي الأخير بزيادة عدد القطعات على حدود العراق الشمالية إلى نحو 200 ألف جندي مدججين بأسلحة فتاكة حاول أكراد العراق زج الوجود الأمريكي بالموضوع بهدف توفير الغطاء الأمني لهم.

وتقول صحيفة الأنباط إن تقريرا دوليا دعا بريطانيا لإعادة إستراتيجيتها في العراق عبر إنهاء عملياتها العسكرية، للتركيز على تدريب القوات المسلحة العراقية لتتمكن لاحقا من سحب وحداتها العسكرية. واعتبر التقرير أنه لا يمكن لبريطانيا أن تنجح دون التعاون الواسع مع الأمم المتحدة وجيران العراق، مؤكدة أن العراقيين وحدهم يستطيعون تحقيق عراق أفضل.

تقول صحيفة الدستور إن الأردن سيستضيف اجتماع الدول المضيفة للعراقيين، مبينا أنه سيتم توجيه الدعوات لحضور هذا الاجتماع لدى الانتهاء من التشاور حول تحديد موعد انعقاده مع الأطراف المعنية. ويبحث الاجتماع سبل دعم احتياجات هذه الدول ومساعدتها لتحمل الأعباء والضغوط الكبيرة التي تواجهها مختلف القطاعات بسبب تواجد العراقيين على أراضيها وللمحافظة على مستوى الخدمات المقدمة لهم.

** *** **

ومن تعليقات الكتاب يقول منار الرشواني في صحيفة الغد إنه خلافاً لما قد يعتقده البعض فإن صراع "القاعدة" وشقيقاتها، لن يكون بأي حال من الأحوال ضد الأنظمة العربية الحاكمة فقط؛ إذ سريعاً سيكتشف حتى أنصار الانسحاب الأمريكي من العراق، المتباهون بنصر لم يصنعوه، من قوميين وغيرهم، سريعاً سيكتشفون التناقض الذي سيخلق بينهم وبين الإسلاميين بشكل عام. والأهم من ذلك أن الإسلاميين ذاتهم سيدخلون حتماً في مواجهة داخلية بسبب التناقض بين إسلاميين معتدلين يؤمنون بتغيير آمن بما يضمن الاستقرار الذي هو نقيض الانفلات والانهيار، وبين تنظيمات إسلامية ترى ضرورة قلب المجتمع رأساً على عقب، لإخراجه من وضعه الحالي الذي هو واقع "كفر" إلى مجتمع "مؤمن" بمقاييس تلك التنظيمات طبعاً.

على صلة

XS
SM
MD
LG