روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الثلاثاء 10 تموز


محمد قادر – بغداد

أغلب الصحف العراقية ليوم الثلاثاء أشارت إلى نفي الأنباء التي تحدثت عن مغادرة السيد مقتدى الصدر إلى إيران، فنقرأ في الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان أن الكتلة الصدرية نفت هذه الأنباء واعتبرتها مجرد شائعات تبثها القوات الأمريكية لزعزعة التيار الصدري وأبنائه. وفيما يتعلق بتصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن اختراق عناصر بعثية وصدامية للتيار الصدري، أعربت النائبة مها عادل مهدي في حديث للصحيفة عن أسفها لصدور "مثل هذه التصريحات من رجل مسؤول في الدولة العراقية"، قائلة إنها "جاءت بتوجيه أمريكي في وقت تلفظ الحكومة أنفاسها الأخيرة"، وبحسب ما جاء في الصحيفة.

هذا وعلى صعيد آخر نقرأ في الزمان أن فرق بحثية متخصصة في الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في نينوی تمكنت من نتاج مستحضر حقن أدوية لمعالجة أمراض السرطان وللمرة الأولی في العراق.

ومنها إلى صحيفة المدى التي كتبت في مانشيتها:
** 140 ألف جندي تركي على حدودنا

وأشارت الصحيفة بعنوانها هذا إلى ما قاله وزير الخارجية هوشيار زيباري في مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية ببغداد الاثنين.

في حين يقول خبر آخر إن أحزابا تركمانية في كركوك طالبت الحكومة بتسليح التركمان في مناطق انتشارهم نظرا للاستهداف المباشر والواضح لتجمعاتهم السكانية. وقال علي هاشم مختار أوغلو نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية خلال مؤتمر صحفي الاثنين إن هناك إقصاءً وظلماً بحق الترکمان في الشرطة والجيش، "حيث تمثيلهم غير واقعي ومتوازن"، وعلى حد قول مختار أوغلو.

وفي المدى أيضاً:
** الهاشمي ينفي سعيه إلى حجب الثقة عن المالكي

وانتقالاً إلى جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الإعلام العراقي. فمن عناوينها:
** الدفاع ترفض تسليح العشائر خارج إطار الحكومة
** عودة الهدوء إلى السماوة واستمرار التوتر الأمنـي في الديوانية
** قوة أميركية تقتحم جزيرة بغداد وتحدث أضراراً بموجوداتها
** خريجو الجامعات انحسرت فرص عملهم في دوائر الدولة فاستقبلتهم (بسطات) الأرصفة

(هل تعلمون ما يجري في مطار بغداد؟) عنوان لمقالة عبد الهادي مهدي في جريدة الاتحاد، لسان حال الاتحاد الوطني الكوردستاني، حيث يتناول الكاتب سوء الخدمات التي يعانيه هذا المطار التي قد تكون لها مبرراتها، "ولكن هناك مشاهد تبحث عن تفسير لها" (بحسب تعبيره)، إذ أن المسافرين "يفترشون أرضية المطار وهم نائمون على الأرائك منظر غريب، امرأة تحمل رضيعها وهي تبكي وطاعن في السن يتغلب بصعوبة على ما يعاني. نعم" - يقول الكاتب - "هؤلاء كانوا ينتظرون السفر إلى أربيل في إقليم كردستان وبعد الاستفسار تبين بأنهم أمضوا أكثر من 72 ساعة في الانتظار ولم تتمكن شركة الخطوط الجوية العراقية من تأمين طائرات لنقلهم إلى أربيل. نعم، هناك رحلات ولكن يجب أن يستقلها المسؤولون قبل المواطنين دون أن يعلم السيد المسؤول بأن هذا المواطن هو الذي أوصله إلى مكان المسؤولية."
ويستمر عبد المهدي بالقول: "وزارة النقل ومن خلال الخطوط الجوية العراقية لابد وأن تضع حلولا سريعة لهذه المشاكل لأنها بدأت تفقد مصداقيتها وأصبح هدفها جني الأموال دون تقديم الخدمات وإلا ماذا يعني أن يكون عدد المسافرين في رحلة واحدة أكثر من مقاعد الطائرة؟"، والكلام يبقى لكاتب المقالة.

على صلة

XS
SM
MD
LG