روابط للدخول

خبر عاجل

الصحف الأردنية عن الشأن العراقي .. الثلاثاء 5 حزيران


حازم مبيضين – عمّان

تقول صحيفة العرب اليوم إن وزير الداخلية طلب من رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنهاء مشكلة اللاجئين المقيمين في مخيم الرويشد بإيجاد طرف ثالث لاستقبالهم. وتنقل الصحيفة عن الوزير إشارته إلى الأعباء الاقتصادية التي يتحملها الأردن نتيجة إقامة أعداد كبيرة من العراقيين على أراضيه الأمر الذي يرتب أعباءً إضافية على الأردن الذي يعاني من محدودية الإمكانات.

كما تقول العرب اليوم إن رئيس بيت العراق ماجد عبد الرزاق العلي التقى مع رئيس مفوضية اللاجئين ليؤكد له أن نسبة كبيرة من العراقيين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر، مقترحا تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة شؤون العراقيين على غرار ما حصل مع منظمة الصليب الأحمر.

في صحيفة الدستور يقول ياسر الزعاتره إن الذين تابعوا حركة مقتدى الصدر منذ مجيء الاحتلال سيدركون أن أمره لا يختلف كثيراً عن أبناء السياسيين في الحالة اللبنانية، بل ربما كان وضعه أصعب بكثير نظراً لغيابه عن العمل السياسي في بلد لم يكن فيه عمل سياسي خارج الإطار الرسمي. ومن يستمع إلى السيد مقتدى مرتجلاً أو في حوار تلفزيوني سيدرك تواضع قدراته السياسية، مع أن ذلك ليس تقليلاً من أهميته، لأن ما ينقصنا في سياسيي الحالة العراقية ليس الدهاء، بل نظافة المواقف وانتمائها إلى وحدة العراق وعروبته وإسلامه.

وفي الرأي يقول محمود الريماوي إن إقليم كردستان لم يعد مجرد ملاذ آمن، بل بات بحكم دولة تلقى دعماً كبيراً أوروبياً وأميركياً، واعترافاً واقعيا من بقية دول العالم. وعلاقته بجواره في إيران وسوريا ليست سيئة إن لم تكن جيدة، وذلك مع الحرص المتبادل على عدم إثارة متاعب. ومشكلة هذا الإقليم تكاد تنحصر مع تركيا. لكن الطرفين يتفاديان مع ذلك التصعيد بينهما رغم المناوشات الكلامية الحادة أحيانا.

ويقول نصوح المجالي إن الاجتماع الذي تم في بغداد بين الأميركيين والإيرانيين، لا يعني التفاهم التام ولكن توفر النية عند كل طرف، لاطلاع الطرف الآخر على حجم المخاطر المرتبطة باستمرار التناقض بين مواقف الطرفين وجس النبض لإمكانية تقليل المخاطر، والاتفاق مرة أخرى على قاعدة للتعامل تراعي مصالح الطرفين.

على صلة

XS
SM
MD
LG