روابط للدخول

خبر عاجل

تركيا ترسل مزيداً من الدبابات إلى حدودها مع العراق


ناظم ياسين

- دانَ وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الثماني الأربعاء خطف خمسة بريطانيين يوم الثلاثاء من مبنى حكومي في بغداد في وضح النهار.
وجاء في البيان المشترك الذي صدر في ختام الاجتماع الذي استغرق يوماً في مدينة بوتسدام الألمانية "يدين وزراء خارجية مجموعة الثماني خطف خمسة مواطنين بريطانيين في بغداد يوم 29 أيار ويدعون إلى إطلاق سراحهم بسلام فورا"، بحسب تعبيره.

- وكانت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت أعلنت في وقت سابق الأربعاء أن مسؤولين بريطانيين يعملون مع السلطات العراقية للعثور على خمسة بريطانيين خطفوا من مبنى حكومي في وسط بغداد وضمان الإفراج عنهم سريعا.
ورفضت بيكيت الكشف عن تفصيلات أخرى بشأن حادث الخطف الذي وقع الثلاثاء بخلاف تأكيدها خطف خمسة بريطانيين في واقعة جرت في مبنى تابع لوزارة المالية في بغداد.
وقالت لدى وصولها لحضور اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الثماني الصناعية الكبرى في مدينة بوتسدام "من غير المنطقي في هذه المرحلة التكهن بما حدث" مضيفةً أن "المسؤولين يقدمون العون لأقارب المخطوفين"، بحسب ما نقلت عنها وكالة رويترز للأنباء.

- وفي لندن، تجتمع وحدة الأزمات البريطانية الأربعاء لليوم الثاني على التوالي بينما تسعى الحكومة إلى ضمان الإفراج عن المخطوفين.
وذكر مسؤولون أن اللجنة الحكومية البريطانية التي تُعرف باسم (كوبرا) وتضم عددا من كبار المسؤولين ومسؤولي الاستخبارات تجتمع عادةً بعد وقوع أحداث خطيرة مثل التفجيرات الانتحارية في وسط لندن صيف 2005.
وأفادت وكالة فرانس برس للأنباء نقلا عن محللين أن فريق (كوبرا) سيناقش خطط طوارئ للقيام بمهمة إنقاذ عسكرية إلا انه لم يتم تأكيد ذلك حيث تحاط مناقشات الوحدة بالسرية التامة.
هذا فيما رفض الناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية التعليق على تقرير نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" اللندنية بأن قوة النخبة
(SAS) المتخصصة في مثل عمليات الإنقاذ هذه وضعت على أهبة الاستعداد.

- من جهته، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن السلطات تشتبه بضلوع ميليشيا جيش المهدي بعملية خطف البريطانيين وليس مجموعة تابعة للقاعدة.
وأوضح زيباري في اتصال هاتفي مع فرانس برس أن الخاطفين تمكنوا بسهولة من دخول المقر التابع لوزارة المالية لأنهم كانوا يرتدون زيا رسميا للشرطة مشيرا إلى أن "الخاطفين يبدو انهم تابعين لميليشيات وليس لجماعة متمردة"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "الأجانب كانوا يعملون داخل مبنى حكومي خاضع للحماية واقتحمت جماعة أخرى ترتدي زي الشرطة الرسمي المكان واقتادتهم إلى جهة مجهولة"، بحسب ما نقل عنه.
وكان زيباري ألمح في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية في وقت سابق الأربعاء إلى أن العملية وقعت في منطقة قريبة من مدينة الصدر معقل جيش المهدي لكنه لم يوجّه أي اتهام ضد جماعة محددة.

- أرسلت تركيا مزيداً من الدبابات إلى حدودها مع العراق اليوم الأربعاء في حشد عسكري يثير قلق الولايات المتحدة بشأن هجوم محتمل في شمال العراق ضد متمردين كرد من حزب العمال الكردستاني المحظور.
وخرجت مجموعة من 20 دبابة محملة على شاحنات من ثكنات الجيش في ماردين بالقرب من سوريا وتوجهت نحو الحدود العراقية في جنوب شرقي تركيا.
وجاء في النبأ الذي بثته وكالة رويترز للأنباء، أن التكهنات زادت بشأن هجوم وشيك على العراق منذ أن قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الأسبوع الماضي إنه يتفق مع الجيش بشأن عمل عسكري محتمل.

- ذكرت الشرطة العراقية ومصادر طبية الأربعاء أن مسلحين قتلوا اثنيْن آخريْن من الصحافيين العراقيين.
ونُسب إلى هذه المصادر أن مسلحين اقتحموا منزل الصحافي عبد الرحمن العيساوي في الفلوجة بعد ظهر الاثنين وقتلوه مع سبعة من أفراد عائلته، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس للأنباء عن الدكتور أنس الراوي من مستشفى الفلوجة العام حيث تم نقل جثث الضحايا.
وفي مدينة العمارة اليوم، أفادت الشرطة بأن الزميل نزار عبد الواحد الراضي لقي مصرعه على أيدي مسلحين مجهولين. وكان الشهيد من منتسبي وكالة أنباء أصوات العراق إضافة إلى كونه محرراً في عدد من الصحف المحلية ومراسلا لإذاعة العراق الحر.

- صرح الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد لإذاعة العراق الحر بأنه تم الاتفاق مع إيران على إنشاء خط أنبوب لنقل النفط الخام العراقي من جنوب البلاد إلى مصافي عبادان بطاقة أكثر من 200 ألف برميل يوميا ويُباع بالسعر العالمي السائد. وفي المقابل سيتم إنشاء أنبوب لنقل المشتقات النفطية من إيران إلى العراق ويُشترى أيضاً بالسعر السائد لهذه المشتقات.

- كشف وزير دفاع جورجيا داود كيزيراشفيلي في مقابلةٍ مع القسم الجورجي في إذاعة أوربا الحرة / إذاعة الحرية الأربعاء أن ثمة معلومات تشير إلى وجود عملية لتهريب الأسلحة من إيران إلى العراق عبر محافظة واسط مضيفاً أنه سوف يتعين على جنود بلاده المنتشرين ضمن إطار القوات متعددة الجنسيات التعامل مع هذه العملية عندما ترسل جورجيا مزيداً من العسكريين إلى منطقة الكوت. وفي هذا الصدد، قال وزير الدفاع الجورجي:

_ صوت وزير دفاع جورجيا _

"هناك بعض المعلومات المتوفرة التي تفيد بأن أسلحةً يتم تهريبها من إيران إلى العراق عن طريق محافظة واسط. ولا تلقى عمليةُ تهريب الأسلحة هذه أيّ ردِ فعلٍ حالياً. ولكن سوف يتعين على الجنود الجورجيين القيام بردِ فعلٍ على ذلك مما سوف يؤدي إلى حدوث درجةٍٍ من التوتر."

- وفي المقابلة نفسها، أوضح وزير دفاع جورجيا أيضاً أن القوات الإضافية التي سوف ترسلها بلاده إلى العراق ستقوم بدوريات أمنية في مدينة الكوت.
مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو وافانا بالتفاصيل التالية عن هذا النبأ:
"أعلن وزير الدفاع الجورجي داود كيزيراشفيلي أن القوات الإضافية التي ترسلها جورجيا إلى العراق ستقوم بدوريات أمنية في مدينة الكوت وستحرس الحدود العراقية الإيرانية في محافظة واسط. كيزيراشفيلي أدلى بهذا التصريح في حديث إلى القسم الجورجي في إذاعة أوربا الحرة / إذاعة الحرية. وترابط القوات الجورجية الموجودة في العراق حاليا في بعقوبة وبغداد حيث تقوم بحماية الطرق ومواكبة رجال الأعمال وإنشاء المخافر الأمنية وحماية المؤسسات العسكرية. وتخطط جورجيا لزيادة عدد جنودها في العراق من 850 شخص إلى 2000 شخص في حزيران المقبل."

- اتهم لبنان الأربعاء عشرين عنصرا من تنظيم (فتح الإسلام) بالإرهاب بينما اشتبك الجيش اللبناني مع مقاتلين من الجماعة المسلحة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال البلاد لليوم الحادي عشر على التوالي.
وأفادت مصادر قضائية بأن التهم التي وجهت إلى 19 لبنانيا وسوري واحد، وجميعهم في السجن، يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام وإنها مرتبطة بالقتال حول مخيم نهر البارد الذي أدى إلى سقوط 79 قتيلا هم 34 جنديا و27 مقاتلا و18 مدنيا.
وتتهم السلطات اللبنانية الجماعة ببدء القتال عندما هاجمت مواقع الجيش حول المخيم وقرب مدينة طرابلس في شمال البلاد في العشرين من أيار.
ويعد هذا الاقتتال الأسوأ في لبنان منذ الحرب الأهلية بين عاميْ 1975 و1990، وهو لا يزال مستمرا على نحو متقطع.
وذكر شهود أن الجانبين تبادلا إطلاق القذائف المدفعية وقذائف الهاون لساعات خلال الليل في أشد قتال في أسبوع لكن الاشتباكات خفت في ساعات الصباح.

- في نيويورك، يستعد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتبني قرار ينص على إنشاء المحكمة الدولية لمحاكمة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وصرح دبلوماسيون بأن النصّ بصيغته النهائية أعدّ مساء الثلاثاء وأصبح جاهزا للتصويت عليه بعد ظهر الأربعاء بتوقيت نيويورك.
كما نُقل عن أحد هؤلاء الدبلوماسيين أن الدول الراعية للنص أي فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وتلك التي انضمت إليها (بلجيكا وإيطاليا وسلوفاكيا) واثقة من إمكانية الحصول على تأييد عشر على الأقل من الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس دون أن تستخدم روسيا والصين حقهما في النقض (الفيتو) رغم اعتراضاتهما على النص.
هذا ويقضي مشروع القرار بأن يدخل الاتفاق الموقّع بين الأمم المتحدة ولبنان لإنشاء المحكمة حيّز التنفيذ في العاشر من حزيران ما لم يتفق الأطراف اللبنانيون على أن يتم ذلك قبل هذا الموعد.

- قُتل ناشطان فلسطينيان من حماس فجر الأربعاء في قطاع غزة في غارة جديدة بينما قررت إسرائيل مواصلة غاراتها الجوية على الأراضي الفلسطينية ردّاً على إطلاق الصواريخ.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت صباح الأربعاء اجتماعا للحكومة الأمنية المصغرة لتقييم حصيلة الغارات التي بدأت في 16 أيار وأوقعت نحو خمسين قتيلا فلسطينيا منذ ذلك الحين.
وأعلن مكتب اولمرت في بيان نشر في ختام الاجتماع أن "إسرائيل ستواصل استهداف المنظمات الإرهابية ووضعها تحت الضغط"، بحسب تعبيره.

- في القدس، أعلن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز الأربعاء انه مرشح لرئاسة إسرائيل خلال التصويت المرتقب في غضون أسبوعين في الكنيست.
وقال بيريز الذي يبلغ الثالثة والثمانين والحائز جائزة نوبل للسلام خلال اجتماع في الكنيست لكتلة (كاديما) البرلمانية التي ينتمي إليها "مارست عملياً أعلى المناصب الرسمية كلها وعرفت الفشل وإنما أيضا حققت نجاحات"، على حد تعبيره.
وكان بيريز هزم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت عام 2000 أمام منافسه موشيه كاتساف.
يشار إلى أن ولاية كاتساف ستنتهي رسمياً في تموز المقبل. وقد علّقت مهامه في نهاية كانون الثاني بناء على طلبه بعد الاشتباه بتورطه في قضية أخلاقية.

- نُقل عن مسؤول يرافق رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في جولة أفريقية نُقل عنه القول الأربعاء إن بريطانيا "تؤيد تماما" مساعي الولايات المتحدة لتشديد العقوبات الدولية على السودان بسبب الوضع في دارفور.
وأضاف المسؤول لرويترز قبيل بدء زيارةٍ إلى سيراليون "نأمل أن يعمل جميع أعضاء مجلس الأمن مع الولايات المتحدة للتوصل إلى قرار يعالج التحديات في دارفور على نحو فعال"، بحسب تعبيره.

- أخيراً، وفي واشنطن، أعلن الرئيس جورج دبليو بوش رسمياً الأربعاء ترشيح روبرت زيليك النائب السابق لوزيرة الخارجية الأميركية لشغل منصب رئيس البنك الدولي.
وقال بوش في البيت الأبيض بينما كان زيليك يقف بجواره "انه اكتسب ثقة وتأييد زعماء كل مناطق العالم وإنه يكرس نفسه بشدة لرسالة البنك الدولي"، على حد تعبيره.
وإذا صادق مجلس الدول الأعضاء في البنك الدولي على ترشيحه كما هو متوقع فإن زيليك البالغ من العمر 53 عاما سيخلف بول وولفويتز الذي وافق على أن يتنحى عن رئاسة البنك في الثلاثين من حزيران المقبل بعد أن خلصت لجنة تابعة للبنك إلى أنه خرق القواعد بموافقته على زيادة ضخمة لراتب خليلته شاها رضا الخبيرة بالبنك في شؤون الشرق الأوسط.

على صلة

XS
SM
MD
LG