حازم مبيضين - عمان
- في صحيفة العرب اليوم يقول ناهض حتر ان المثال الذي ينبغي للفكر السياسي
العربي أن يتوقف عنده هو العراق الذي تم اجهاض تجربته التنموية الوطنية
الواعدة بالعنف الامبريالي المسلح في حين كانت سيطرة الايدلوجية القومية
ولاحقا الدينية المعول الأساسي لتجزئته الداخلية وقد أصبح واضحا اليوم أن
نهضة الوطنية العراقية هي الشرط الاول الضروري لتحرير العراق>>
- وفي الدستور يقول عريب الرنتاوي ان للعرب عموما هواجس ومخاوف من يقظة
الهوية القومية الكردية فالأكراد مبثوثون بين ظهرانيهم في دولتين رئيستين
من دول المشرق وهم يخشون على وحدة العراق وعروبته إن ذهب أكراد الشمال
بعيدا في نزعتهم الانفصالية وهم يأخذون على أشقائهم الأكراد علاقاتهم
النامية مع الولايات المتحدة وإسرائيل لكن الأكراد بدورهم لديهم ما يكفي
ويفيض من الشكاوى والهواجس والمخاوف من العرب خصوصا ذوي النزعة القومية
المتشددة المسكونين بمركزية الأمة العربية وهامشية جوارها القومي
والإقليمي يذكرونك بسجل طويل من مآسي المصادرة والإلغاء خصوصا في الحقبة
الصدامية التي تميزت بحروب الأنفال المدمرة ومذبحة حلبجة مع كل ما اشتملت
عليه الأنفالات المتعاقبة من تشريد لأكثر من مليون كردي وتدمير لألوف
القرى وإزهاق لأرواح عشرات ألوف المواطنين في ظل صمت وتعتيم إعلامي عربي
وبغياب أصوات نقدية عربية لهذه الممارسات الهمجية>>
- وفي الراي يقول محمد خروب انه في تركيا ليس هناك أي خلاف جدي بين حكومة
حزب العدالة والمؤسسة العسكرية حيال الملف الكردي بأبعاده المختلفة سواء
في ما خص نشاطات حزب العمال الكردستاني التركي الانفصالي أم في منع قيام
دولة كردية مستقلة في شمال العراق وخصوصا من خلال ضم مدينة كركوك الغنية
بالنفط الى اقليم كردستان الذي يتمتع باستقلال شبه كامل منذ العام 1991
الموقف الاميركي كما يقول خروب هو الذي يحول فيما يبدو دون قيام الجيش
التركي بعملية كهذه انتظرها طويلا بعد التغييرات الجيوسياسية التي جاءت
اثر سقوط النظام العراقي السابق ثم تزايد ثقة الاكراد العراقيين بأنفسهم
اثر الغزو الامريكي واعلان رفضهم لأي اجتياح لاراضيهم من قبل أي قوة
اقليمية كانت..
- وفي الراي تقول مجد الهاشمي ان المواجهة باتت وشيكة بين الامريكان
والإيرانيين حول العراق وفي جعبة كل منهم اتهامات فالجانب الأمريكي يحمل
الأدلة الدامغة بتورط إيران بزعزعة استقرار العراق ودعم المليشيات وكشفها
أوكاراً تخفي الأسلحة الايرانية ووثائق لتغيير خارطة البلاد وتحويلها الى
تابع لإيران بينما يصر الجانب الإيراني على وحدة العراق وسيادته ويدعو
قوات الاحتلال إلى الانسحاب فلا يمكن لاحتلالين معا التواجد على ارض
واحدة.
- في صحيفة العرب اليوم يقول ناهض حتر ان المثال الذي ينبغي للفكر السياسي
العربي أن يتوقف عنده هو العراق الذي تم اجهاض تجربته التنموية الوطنية
الواعدة بالعنف الامبريالي المسلح في حين كانت سيطرة الايدلوجية القومية
ولاحقا الدينية المعول الأساسي لتجزئته الداخلية وقد أصبح واضحا اليوم أن
نهضة الوطنية العراقية هي الشرط الاول الضروري لتحرير العراق>>
- وفي الدستور يقول عريب الرنتاوي ان للعرب عموما هواجس ومخاوف من يقظة
الهوية القومية الكردية فالأكراد مبثوثون بين ظهرانيهم في دولتين رئيستين
من دول المشرق وهم يخشون على وحدة العراق وعروبته إن ذهب أكراد الشمال
بعيدا في نزعتهم الانفصالية وهم يأخذون على أشقائهم الأكراد علاقاتهم
النامية مع الولايات المتحدة وإسرائيل لكن الأكراد بدورهم لديهم ما يكفي
ويفيض من الشكاوى والهواجس والمخاوف من العرب خصوصا ذوي النزعة القومية
المتشددة المسكونين بمركزية الأمة العربية وهامشية جوارها القومي
والإقليمي يذكرونك بسجل طويل من مآسي المصادرة والإلغاء خصوصا في الحقبة
الصدامية التي تميزت بحروب الأنفال المدمرة ومذبحة حلبجة مع كل ما اشتملت
عليه الأنفالات المتعاقبة من تشريد لأكثر من مليون كردي وتدمير لألوف
القرى وإزهاق لأرواح عشرات ألوف المواطنين في ظل صمت وتعتيم إعلامي عربي
وبغياب أصوات نقدية عربية لهذه الممارسات الهمجية>>
- وفي الراي يقول محمد خروب انه في تركيا ليس هناك أي خلاف جدي بين حكومة
حزب العدالة والمؤسسة العسكرية حيال الملف الكردي بأبعاده المختلفة سواء
في ما خص نشاطات حزب العمال الكردستاني التركي الانفصالي أم في منع قيام
دولة كردية مستقلة في شمال العراق وخصوصا من خلال ضم مدينة كركوك الغنية
بالنفط الى اقليم كردستان الذي يتمتع باستقلال شبه كامل منذ العام 1991
الموقف الاميركي كما يقول خروب هو الذي يحول فيما يبدو دون قيام الجيش
التركي بعملية كهذه انتظرها طويلا بعد التغييرات الجيوسياسية التي جاءت
اثر سقوط النظام العراقي السابق ثم تزايد ثقة الاكراد العراقيين بأنفسهم
اثر الغزو الامريكي واعلان رفضهم لأي اجتياح لاراضيهم من قبل أي قوة
اقليمية كانت..
- وفي الراي تقول مجد الهاشمي ان المواجهة باتت وشيكة بين الامريكان
والإيرانيين حول العراق وفي جعبة كل منهم اتهامات فالجانب الأمريكي يحمل
الأدلة الدامغة بتورط إيران بزعزعة استقرار العراق ودعم المليشيات وكشفها
أوكاراً تخفي الأسلحة الايرانية ووثائق لتغيير خارطة البلاد وتحويلها الى
تابع لإيران بينما يصر الجانب الإيراني على وحدة العراق وسيادته ويدعو
قوات الاحتلال إلى الانسحاب فلا يمكن لاحتلالين معا التواجد على ارض
واحدة.
