احمد رجب - القاهرة
- قال الكاتب المصري المعروف مكرم محمد احمد في مقاله بصحيفة الأهرام إن البيت الأبيض حزين وغاضب, لأن الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر خرج عن تقاليد الرؤساء الأمريكيين السابقين الذين يلتزمون عادة الحذر في انتقادهم للإدارة الأمريكية التي تشغل البيت الأبيض, ووجه نقدا عنيفا وصف فيه رئاسة بوش بأنها الأسوأ في تاريخ العالم، وواصل الكاتب المصري قائلا: ولأن المزاج الأمريكي الراهن يرفض المثالين, بوش وكارتر, يتمسك الجمهور الأمريكي بعقلانية وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر, ويثق في صدق الرؤية التي قدمها في تقريره الشهير عن العراق الذي قدمه في ديسمبر الماضي إلى الرئيس بوش، ويعتقد مكرم محمد أحمد أن الرئيس بوش لا يجد أمامه الآن خيارا آخر سوى أن يقبل بتقرير بيكر هاميلتون, ويعتبره مفتاح السياسة الجديدة لإدارته في العراق بعد ان وجد نفسه أخيرا أمام حائط مسدود, وتكشف له أن خطته الأمنية الجديدة لن تنجح في إعادة الاستقرار والأمن إلى العاصمة العراقية ولن تنجح في إعطائه المزيد من الوقت.
- في الإطار ذاته يكتب ممدوح عبد المنعم في آخر ساعة قائلا إن الولايات المتحدة تتجه نحو إستراتيجية جديدة، يحل فيها التدخل العسكري المباشر في المرتبة الثالثة بينما يقفز الصراع السياسي إلى المرتبة الأولى بسبب وضع واشنطن في العراق، ويرى أنه بدأ الاقتراب فقط من الإستراتيجية الجديدة ببدء الاتصال مع إيران وسوريا وإن كانت في حدود المشكلة العراقية إلا أنها بالطبع مرحلة أولى نحو التطرق للمشكلة الأساسية وهي الأزمة الإيرانية الغربية الأمريكية.
- وفي حين نشرت الأهرام نقلا عن وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي أن الجيش العراقي بدأ بالفعل وضع خطط لمواجهة أي انسحاب مفاجئ للقوات الأمريكية حتي لا يحدث فراغ أمني في البلاد، فإن المصري اليوم نقلت عن الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس اعتقاده بأن شهر سبتمبر المقبل سيشهد «لحظة مهمة» لتقييم مدى التقدم الذي حققته خطته لزيادة القوات في العراق، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطاً متزايدة من أعضاء الكونجرس لإظهار تقدم قي العراق بحلول هذا الموعد.
- في الجمهورية يرى ياسر عبد الله أنه لابد من تحديد جدول زمني للانسحاب على مراحل من العراق على أن يتزامن هذا الانسحاب مع إعادة بناء الجيش العراقي وإعادة تنظيم قوات الشرطة مشيرا إلى أن هناك دولاً لا تخفي مخاوفها من الانسحاب الأمريكي المتعجل الذي قد يؤدي إلى ظهور حرب المذاهب في الشرق الأوسط على حد تعبيره.
- قال الكاتب المصري المعروف مكرم محمد احمد في مقاله بصحيفة الأهرام إن البيت الأبيض حزين وغاضب, لأن الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر خرج عن تقاليد الرؤساء الأمريكيين السابقين الذين يلتزمون عادة الحذر في انتقادهم للإدارة الأمريكية التي تشغل البيت الأبيض, ووجه نقدا عنيفا وصف فيه رئاسة بوش بأنها الأسوأ في تاريخ العالم، وواصل الكاتب المصري قائلا: ولأن المزاج الأمريكي الراهن يرفض المثالين, بوش وكارتر, يتمسك الجمهور الأمريكي بعقلانية وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر, ويثق في صدق الرؤية التي قدمها في تقريره الشهير عن العراق الذي قدمه في ديسمبر الماضي إلى الرئيس بوش، ويعتقد مكرم محمد أحمد أن الرئيس بوش لا يجد أمامه الآن خيارا آخر سوى أن يقبل بتقرير بيكر هاميلتون, ويعتبره مفتاح السياسة الجديدة لإدارته في العراق بعد ان وجد نفسه أخيرا أمام حائط مسدود, وتكشف له أن خطته الأمنية الجديدة لن تنجح في إعادة الاستقرار والأمن إلى العاصمة العراقية ولن تنجح في إعطائه المزيد من الوقت.
- في الإطار ذاته يكتب ممدوح عبد المنعم في آخر ساعة قائلا إن الولايات المتحدة تتجه نحو إستراتيجية جديدة، يحل فيها التدخل العسكري المباشر في المرتبة الثالثة بينما يقفز الصراع السياسي إلى المرتبة الأولى بسبب وضع واشنطن في العراق، ويرى أنه بدأ الاقتراب فقط من الإستراتيجية الجديدة ببدء الاتصال مع إيران وسوريا وإن كانت في حدود المشكلة العراقية إلا أنها بالطبع مرحلة أولى نحو التطرق للمشكلة الأساسية وهي الأزمة الإيرانية الغربية الأمريكية.
- وفي حين نشرت الأهرام نقلا عن وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي أن الجيش العراقي بدأ بالفعل وضع خطط لمواجهة أي انسحاب مفاجئ للقوات الأمريكية حتي لا يحدث فراغ أمني في البلاد، فإن المصري اليوم نقلت عن الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس اعتقاده بأن شهر سبتمبر المقبل سيشهد «لحظة مهمة» لتقييم مدى التقدم الذي حققته خطته لزيادة القوات في العراق، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطاً متزايدة من أعضاء الكونجرس لإظهار تقدم قي العراق بحلول هذا الموعد.
- في الجمهورية يرى ياسر عبد الله أنه لابد من تحديد جدول زمني للانسحاب على مراحل من العراق على أن يتزامن هذا الانسحاب مع إعادة بناء الجيش العراقي وإعادة تنظيم قوات الشرطة مشيرا إلى أن هناك دولاً لا تخفي مخاوفها من الانسحاب الأمريكي المتعجل الذي قد يؤدي إلى ظهور حرب المذاهب في الشرق الأوسط على حد تعبيره.
