احمد رجب - القاهرة
- تصدرت الصفحة الأولى لصحيفة الأهرام الصادرة الجمعة تحذيرات معهد تشاتام هاوس الملكي البريطاني للدراسات الدولية من أن العراق يواجه حاليا خطر الانهيار والتقسيم, بعد أن أصبحت الحكومة العراقية غير قادرة على السيطرة بشكل كامل على بعض المناطق, وتشير الصحيفة المصرية شبه الرسمية إلى أن المعهد دعا في تقرير له كلا من الولايات المتحدة, وبريطانيا إلى تغيير جذري في سياساتهما تجاه العراق, أملا في تحسين الأوضاع. وقالت الأهرام إن المعهد, الذي يعد من أبرز مراكز الدراسات السياسية, ويوجد مقره في لندن ذكر أن الحل السياسي في العراق يجب أن يشمل زيادة وتيرة المباحثات مع دول جوار العراق خاصة إيران, والتعامل مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر كشريك سياسي وليس كعدو, وإشراك السنة في العملية السياسية, وكذلك التعامل بشكل إيجابي مع المطالب الكردية.
- وتهتم صحيفة لأخبار بنفس التقرير لكنها تضيف إن صدور التقرير تزامن مع رفض مجلس الشيوخ مشروع قرار بتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق. فيما أكد المراقبون أن ذلك يمثل دخول مساعدي الرئيس الأمريكي جورج بوش والديمقراطيين من أعضاء الكونجرس جولة أخرى من المفاوضات حول تمويل حرب العراق أطلقوا عليها اسم مرحلة 'صراع الإرادات'.
- ونطالع في الجمهورية مقالا للشاعرة العراقية سارة طالب السهيل التي تقول إن العرب ارتبطوا بالأكراد بعلاقات تاريخية ممتدة رسختها مجموعة من العوامل الجغرافية والدينية وأيضاً المصالح المشتركة وهو الأمر الذي يمكن أن يفسر حضور الأكراد بقوة في العديد من المعارك الإسلامية الكبرى مثل حطين وعين جالوت. وتتحدث الشاعرة العراقية عن إقليم كردستان في العراق، وتصف الحالة الثقافية المهمة في الإقليم، وتتحدث عن وضع المرأة هناك قائلة إن إقليم كردستان يعزز دور المرأة ويجعلها شريكة فعلية في بناء المجتمع فالسيدة منيرة تشغل منصب رئيسة بلدية وهي إحدى الكرديات اللواتي تبوأن مراكز مرموقة حيث أن للمرأة الكردية باعاً طويلاً في النضال والمطالبة بالحقوق والدفاع عن الوطن والفكر والعقيدة. وتضيف إن أول امرأة أعدمت في العراق ليلي قاسم سنة 1974. بينما كانت أول سيدة عراقية سجنت السيدة نسرين رضا عزيز سنة 1960 باعتبارها مسئولة الحركة الكردية في كركوك. وبذلك فان كردستان تكاد تسبق أوروبا وأمريكا تاريخياً في التمتع بالديمقراطية وحقوق المرأة على حد تعبير الشاعرة والكاتبة العراقية سارة طالب السهيل.
- تصدرت الصفحة الأولى لصحيفة الأهرام الصادرة الجمعة تحذيرات معهد تشاتام هاوس الملكي البريطاني للدراسات الدولية من أن العراق يواجه حاليا خطر الانهيار والتقسيم, بعد أن أصبحت الحكومة العراقية غير قادرة على السيطرة بشكل كامل على بعض المناطق, وتشير الصحيفة المصرية شبه الرسمية إلى أن المعهد دعا في تقرير له كلا من الولايات المتحدة, وبريطانيا إلى تغيير جذري في سياساتهما تجاه العراق, أملا في تحسين الأوضاع. وقالت الأهرام إن المعهد, الذي يعد من أبرز مراكز الدراسات السياسية, ويوجد مقره في لندن ذكر أن الحل السياسي في العراق يجب أن يشمل زيادة وتيرة المباحثات مع دول جوار العراق خاصة إيران, والتعامل مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر كشريك سياسي وليس كعدو, وإشراك السنة في العملية السياسية, وكذلك التعامل بشكل إيجابي مع المطالب الكردية.
- وتهتم صحيفة لأخبار بنفس التقرير لكنها تضيف إن صدور التقرير تزامن مع رفض مجلس الشيوخ مشروع قرار بتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق. فيما أكد المراقبون أن ذلك يمثل دخول مساعدي الرئيس الأمريكي جورج بوش والديمقراطيين من أعضاء الكونجرس جولة أخرى من المفاوضات حول تمويل حرب العراق أطلقوا عليها اسم مرحلة 'صراع الإرادات'.
- ونطالع في الجمهورية مقالا للشاعرة العراقية سارة طالب السهيل التي تقول إن العرب ارتبطوا بالأكراد بعلاقات تاريخية ممتدة رسختها مجموعة من العوامل الجغرافية والدينية وأيضاً المصالح المشتركة وهو الأمر الذي يمكن أن يفسر حضور الأكراد بقوة في العديد من المعارك الإسلامية الكبرى مثل حطين وعين جالوت. وتتحدث الشاعرة العراقية عن إقليم كردستان في العراق، وتصف الحالة الثقافية المهمة في الإقليم، وتتحدث عن وضع المرأة هناك قائلة إن إقليم كردستان يعزز دور المرأة ويجعلها شريكة فعلية في بناء المجتمع فالسيدة منيرة تشغل منصب رئيسة بلدية وهي إحدى الكرديات اللواتي تبوأن مراكز مرموقة حيث أن للمرأة الكردية باعاً طويلاً في النضال والمطالبة بالحقوق والدفاع عن الوطن والفكر والعقيدة. وتضيف إن أول امرأة أعدمت في العراق ليلي قاسم سنة 1974. بينما كانت أول سيدة عراقية سجنت السيدة نسرين رضا عزيز سنة 1960 باعتبارها مسئولة الحركة الكردية في كركوك. وبذلك فان كردستان تكاد تسبق أوروبا وأمريكا تاريخياً في التمتع بالديمقراطية وحقوق المرأة على حد تعبير الشاعرة والكاتبة العراقية سارة طالب السهيل.
