حازم مبيضين - عمان
- يقول اسامه الشريف في صحيفة الدستور ان تشيني رأى مشروعه في العراق يتعرض للانهيار لكن وعلى الرغم من انقلاب الرأي العام الاميركي ونجاح
الديمقراطيين في اختطاف مجلسي الكونغرس في الانتخابات النصفية نهاية
العام المنصرم ، الا انه يصر على مواقفه المثيرة للجدل كدفاعه عن اسباب
احتلال العراق وتأكيده وجود علاقة بين نظام صدام حسين وشبكة القاعدة
ورفضه اجراء مفاوضات مع ايران بل وتهديدها بضربة عسكرية ،
وأما جولته الأخيرة في المنطقة وإطلاقه تهديدات لإيران ، فإنها لا تعدو
محاولة يائسة منه لإنقاذ مشروعه العسكري في المنطقة وإيجاد مخرج لأزمة
أميركا في العراق. على الأرجح أن تُمنى محاولاته إنقاذ ما يمكن إنقاذه
بالفشل الذريع..
- وفي الغد يقول بيوتر رومانوف انه ربما لا يكون صحيحاً وصف بلير بأنه قد
أخطأ بموقفه إزاء العراق لأن ذلك نبع منطقياً من خط بريطانيا الاستراتيجي
القديم اتجاه خلق علاقات وثيقة مع أميركا، وهو ما يقتضي التضحية. ولن
تتخلى لندن عن هذه الشراكة، سواء في ظل حزب العمل أو المحافظين.
وفي العرب اليوم يقول فهد الخيطان انه اذا كانت الولايات المتحدة نفسها
تنوي فتح حوار مع ايران حول العراق فالاولى بدول الجوار العربي المعنية
اكثر بمستقبل العراق ان تبادر لحوار اقليمي مع ايران يبدد المخاوف من دور
طهران في المنطقة ويرسم ملامح مرحلة جديدة تضع حدا لهيمنة الاساطيل
الاجنبية وشركات النهب متعددة الجنسية.
- وتنشر الصحيفة تصريحات للمحلل السياسي العراقي نوري المرسومي يقول فيها
ان القوى والشخصيات الوطنية برمتها لا ترفض المصالحة وهي مؤمنة بها
كخيار استراتيجي للعراق وشعبه, والمصالحة تعني القوى المتعارضة في رؤاها
للواقع السياسي والمستقبلي للبلد. وتطبيق المصالحة ياتي بالقوة
المتوافقة, وهي في ذات السياق تعني قوى الحكم والمقاومة المسلحة
والمعارضة السياسية.
- ويلاحظ المرسومي ان تأثير القاعدة في العراق محدود رغم ما يقال وهي
متواجدة في محافظات بغداد وصلاح الدين والانبار لكنها بسبب ممارستها
اجبرت المواطنين على الابتعاد عنها, وانتقلوا إلى الموقف العدائي, وهناك
صراع بينها وبين بعض فصائل المقاومة في الانبار وصلاح الدين, وربما امتد
ذلك قريبا إلى بغداد. واؤكد بناء على الشواهد الحية ان العراق ليس مهيئا
اطلاقا لنظام اسلامي على طريقة طالبان في افغانستان.
- يقول اسامه الشريف في صحيفة الدستور ان تشيني رأى مشروعه في العراق يتعرض للانهيار لكن وعلى الرغم من انقلاب الرأي العام الاميركي ونجاح
الديمقراطيين في اختطاف مجلسي الكونغرس في الانتخابات النصفية نهاية
العام المنصرم ، الا انه يصر على مواقفه المثيرة للجدل كدفاعه عن اسباب
احتلال العراق وتأكيده وجود علاقة بين نظام صدام حسين وشبكة القاعدة
ورفضه اجراء مفاوضات مع ايران بل وتهديدها بضربة عسكرية ،
وأما جولته الأخيرة في المنطقة وإطلاقه تهديدات لإيران ، فإنها لا تعدو
محاولة يائسة منه لإنقاذ مشروعه العسكري في المنطقة وإيجاد مخرج لأزمة
أميركا في العراق. على الأرجح أن تُمنى محاولاته إنقاذ ما يمكن إنقاذه
بالفشل الذريع..
- وفي الغد يقول بيوتر رومانوف انه ربما لا يكون صحيحاً وصف بلير بأنه قد
أخطأ بموقفه إزاء العراق لأن ذلك نبع منطقياً من خط بريطانيا الاستراتيجي
القديم اتجاه خلق علاقات وثيقة مع أميركا، وهو ما يقتضي التضحية. ولن
تتخلى لندن عن هذه الشراكة، سواء في ظل حزب العمل أو المحافظين.
وفي العرب اليوم يقول فهد الخيطان انه اذا كانت الولايات المتحدة نفسها
تنوي فتح حوار مع ايران حول العراق فالاولى بدول الجوار العربي المعنية
اكثر بمستقبل العراق ان تبادر لحوار اقليمي مع ايران يبدد المخاوف من دور
طهران في المنطقة ويرسم ملامح مرحلة جديدة تضع حدا لهيمنة الاساطيل
الاجنبية وشركات النهب متعددة الجنسية.
- وتنشر الصحيفة تصريحات للمحلل السياسي العراقي نوري المرسومي يقول فيها
ان القوى والشخصيات الوطنية برمتها لا ترفض المصالحة وهي مؤمنة بها
كخيار استراتيجي للعراق وشعبه, والمصالحة تعني القوى المتعارضة في رؤاها
للواقع السياسي والمستقبلي للبلد. وتطبيق المصالحة ياتي بالقوة
المتوافقة, وهي في ذات السياق تعني قوى الحكم والمقاومة المسلحة
والمعارضة السياسية.
- ويلاحظ المرسومي ان تأثير القاعدة في العراق محدود رغم ما يقال وهي
متواجدة في محافظات بغداد وصلاح الدين والانبار لكنها بسبب ممارستها
اجبرت المواطنين على الابتعاد عنها, وانتقلوا إلى الموقف العدائي, وهناك
صراع بينها وبين بعض فصائل المقاومة في الانبار وصلاح الدين, وربما امتد
ذلك قريبا إلى بغداد. واؤكد بناء على الشواهد الحية ان العراق ليس مهيئا
اطلاقا لنظام اسلامي على طريقة طالبان في افغانستان.
