روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة جديدة في الصحف البغدادية ليوم الاربعاء 16 ايار


محمد قادر

- عنيت اغلب الصحف العراقية الصادرة في يوم الاربعاء بما كشفه رئيس الجمهورية جلال طالباني من وجود مباحثات وحوارات سرية يجريها هو ورئيس الوزراء نوري المالكي مع بعض الجماعات المسلحة خارج شبكة القاعدة. ذلك خلال حديثه مع صحيفة ديلي تلغراف البريطانية.
فجاء في مانشيت الطبعةِ البغدادية من صحيفة الزمان
- طالباني والمالكي يتفاوضان سراً مع المسلحين
لتقول الصحيفة تحته .. لم ينف النائب سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء الانباء التي تحدثت عن اشتراك المالكي في محادثات مع مجموعات مسلحة من دون ان يؤكدها، مبدياً ارتياحه في حال حصول مثل هذا اللقاء.
من جانب آخر اشار العسكري الى حصول تقدم في عمل اللجنة المكلفة بإجراء تعديلات دستورية والاتفاق على تعديل قانون اجتثاث البعث وتأجيل العمل بالمادة 140 الخاصة بوضع مدينة كركوك. وبحسب حديث سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء للصحيفة
هذا وقالت الزمان في عنوان آخر لها ..
- مجلس النواب يدفع 3 ملايين دولار إلى شركة أمنية لحماية مقره

لننتقل بعدها الى جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي التي نقلت آراء عدد من السياسيين حول المباحثات التي من المزمع عقدها في بغداد بين الولايات المتحدة و ايران خلال الاسابيع المقبلة بشان الملف الامني ليعدوها خطوة مهمة لابعاد العراق عن ساحة تصفية الحسابات الدولية وإعادة الهدوء والاستقرار له.
ففي حديثه للصحيفة رأى النائب محمود عثمان عن التحالف الكردستاني: أن مثل هذه اللقاءات يمكن ان تسهم في تخفيف التوتر بالمنطقة وفي العراق خصوصا. في حين ان النائب عن حزب الفضيلة باسم شريف قد اعتبر ان الفائدة العراقية من عقد لقاء اميركي - ايراني ستكون عرضية ولن تحقق ما يريده السياسيون.

ونبقى مع الصباح التي نشرت في خبر آخر.. ان زعماء العشائر في مدينة الصدر يتبنون فكرة انشاء "جبهة العشائر العراقية" لاسناد التيار الصدري. موضحة الصحيفة ان جبهة العشائر المقترحة سوف تتبنى توجيه وعي المجتمع باتجاه الفهم الصحيح لمسألة وجود القوات متعددة الجنسيات في العراق. هذا ويملك التيار الصدري حضوراً واسعاً في عشائر العراق في الوسط والجنوب وتمثل عشائر مدينة الصدر مقدمة من يرفع شعارات التيار الصدري. وبحسب معلومات الصباح

هذا وفي زاوية "نافذة الاسبوع" في جريدة الاتحاد وتحت عنوان "لغة الارقام" يخبرنا عمران العبيدي بان هذه اللغة تكتسب اهمية كبيرة ولها مدلولاتها الواسعة، لكنها في العراق على مايبدو تختلف كثيرا عن تلك التي نطلع عليها في بقية انحاء العالم وهي ليست مقياسا لشيء حقيقي، ليشير الكاتب الى لغة الارقام التي تستخدمها وزارتا الدفاع والداخلية او الناطقون بأسم خطة فرض القانون، مضيفاً .. كل يوم ومنذ مايقارب الثلاثة اشهر، نطلع على سيل من الارقام المتعلقة بالامساك بأعداد من عشرات بل مئات الارهابيين في هذه المنطقة او تلك ولكن الحال وواقع الامر في الشارع العراقي لايؤشر تلك التأثيرات بجانبيها السلبي والايجابي، وهذا ما يدعونا للقول، .. والكلام للكاتب .. اما ان يكون الاشخاص الذين تم القاء القبض عليهم لايشكلون شيئا مهما في هذه المجاميع، او ان الارقام تلك غير دقيقة! وفي الحالتين فان عملنا يقترب من اللاجدوى وعلينا البحث عن لغة جديدة غير لغة الارقام، لغة حقيقية تعطي نتائجها بوضوح، لغة هي مزيج من الشفافية والصراحة والمنطق. وعلى حد تعبير عمران العبيدي في جريدة الاتحاد

على صلة

XS
SM
MD
LG