روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الاردنية ليوم الاربعاء 16 ايار


حازم مبيضين - عمان

- تنشر صحيفة العرب اليوم تصريحات للعاهل الاردني ادلى بها اليها بمناسبة
احتفالها بالعيد العاشر لصدورها وقال فيها انه ليس من العدل ان يبقى ان
يبقى الشعب العراقي يعيش في ظل هذه الظروف القاسيه التي تهدد كيانه
ومستقبله والعراقيون هم انفسهم القادرون على انهاء الماساة التي يمرون
بها من خلال تجاوز الخلافات التي عملت بعض الجهات على تغذيتها والابتعاد
عن لغة التشكيك والتخوين واستثمار جهودهم لبناء بلدهم ووصف الملك الوضع
في العراق بأنه في غاية الخطورة والتعقيد وحمّل لأول مرّة قوات التحالف
والحكومة العراقية مسؤولية حقن دماء العراقيين ووقف الاقتتال.وأبدى
استعداد الأردن لاستقبال أي اجتماع للقوى العراقية يساعد في إنهاء العنف
وتحقيق المصالحة الوطنية.

- في صحيفة الغد يقول ابراهيم الغرايبه ان ايران حققت في العراق انتصارا
كبيرا ولعلها المنتصر الأكبر اليوم في العراق فبعد حرب طويلة دامت ربع
قرن بدأت بصراع عسكري مباشر واستنزافي بين العراق وإيران، ثم حرب الخليج
الثانية التي دمرت العراق وأضرت بإيران أيضا بسبب إستراتيجية الاحتواء
المزدوج لكل من إيران والعراق ظهرت إيران هي اللاعب الرئيس المؤثر في
العراق بل إن العراقيين جميعا اليوم والأميركيين في العراق يبدون تحت
رحمة وتصرف إيران، فهي فقط القادرة على توجيه الأحزاب والجماعات الشيعية
الحاكمة والمسيطرة في العراق والتأثير على قراراتها وتوجهاتها، وفي الوقت
الذي تقرر إيران دفعها إلى مقاومة الولايات المتحدة في العراق فإنها ستضع
الولايات المتحدة وقواتها في حالة بالغة الحرج، كما أن لإيران تأثيرا
كبيرا على الأحزاب والجماعات الكردية الحاكمة والمعارضة في إقليم
كردستان، ولها علاقة بجماعات سنية، وأنشأت مراكز نفوذ متقدمة في الأجهزة
الأمنية والعسكرية وفي القبائل والعشائر العراقية، وأنشأت شبكة جديدة
وعملاقة من العلاقات التجارية والاجتماعية والدينية مع جنوب العراق ومدنه
ومراكزه الشيعية، وربما لا يكون مبالغة القول إن الجنود الأميركان في
العراق هم أسرى لإيران.

- وفي الراي يقول محمد خروب ان الحوار الاميركي الايراني في حد ذاته يشي
بان واشنطن توشك على تقديم تنازلات لطهران لن تتردد الاخيرة في تقديم ما
يقابلها، وربما تكون التسريبات عن تغييرات عميقة وشيكة في المشهد العراقي
بداية رقصة التانغو الأميركية الايرانية.ولكن... أين العرب من كل ما
يجري؟

على صلة

XS
SM
MD
LG