مصطفی عبد الواحد – کربلاء
بعد أن استـُهدفت مدينة كربلاء التي تضم أبرز مزارين مقدسين لدى المسلمين الشيعة بانفجارين انتحاريين حصدا أرواح العشرات خلال الشهر الماضي، عقدت الجهات الأمنية في هذه المدينة العديد من المؤتمرات بهدف التواصل مع مكاتب المرجعيات الدينية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدني ومختاري المحلات وشيوخ العشائر لغرض التوصل إلى آلية عمل تضمن عدم تكرار الاختراقات الأمنية، وقد تمخضت هذه المؤتمرات عن تشكيل العديد من اللجان بحسب معين أحمد نصر الله معاون رئيس قسم حفظ النظام في الروضة العباسية:
[[....]]
خلال اللقاءات التي عقدت بهدف تدارس الوضع الأمني طرحت العديد من الآراء حمل بعضها من أسماهم بالخلايا النائمة التي جاءت إلى المدينة تحت غطاء التهجير مسؤولية الاختراقات الأمنية، كما يقول نعمة كيطان الخفاجي شيخ عشيرة الوزون:
[[....]]
منذ التفجير الأخير الذي وقع قبل أكثر من أسبوعين في مركز مدينة كربلاء والمدينة مغلقة بوجه السيارات ويبدو أنها لن تفتح في المدى القريب بل هناك إجراءات اتخذت لتسهيل حركة قاصدي مركز المدينة عبر السماح لبعض السيارات المحدودة المرخصة بنقل الركاب داخل هذا المركز، وهو الإجراء الذي جوبه بتحفظات بعض المشاركين في المؤتمرات الأمنية ومنهم الشيخ أبو علي الأسدي:
[[....]]
هذا فيما رأى معظم المشاركين في المؤتمرات الأمنية التي دأبت الجهات المعنية في كربلاء على عقدها مؤخرا أن ضعف تجهيز وخبرة الأجهزة الأمنية يقف وراء الاختراقات التي شهدتها المدينة كما يقول عدنان عوز الشمري رئيس مجلس أهالي كربلاء:
[[....]]
أما بالنسبة لأحداث الشغب التي استهدفت بعض المؤسسات الحكومية في كربلاء عقب الانفجارين اللذين وقعا فيها فقال بعضهم إنها من فعل أيادي وصفوها بالمندسة خصوصا أنها حدثت في كربلاء والنجف أيضا بعد التفجيرات الأخيرة فيهما، ولكن آخرين قالوا إنها تعبر عن حالة سئم المواطنين من تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية كما يقول عدنان عوز الشمري:
[[....]]
أخيرا لابد من القول إن المؤتمرات الأمنية التي عقدت في كربلاء شهدت طرح عشرات الآراء المختلفة حول طريقة حفظ الأمن في المدينة، ورغم انحياز كل صاحب رأي لرأيه غير أن آلية واضحة ودقيقة لكيفية حفظ الأمن لم تكن بالأمر السهل التوصل إليه في ظل تحديات كبيرة تواجه الأمن في المدينة.
بعد أن استـُهدفت مدينة كربلاء التي تضم أبرز مزارين مقدسين لدى المسلمين الشيعة بانفجارين انتحاريين حصدا أرواح العشرات خلال الشهر الماضي، عقدت الجهات الأمنية في هذه المدينة العديد من المؤتمرات بهدف التواصل مع مكاتب المرجعيات الدينية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدني ومختاري المحلات وشيوخ العشائر لغرض التوصل إلى آلية عمل تضمن عدم تكرار الاختراقات الأمنية، وقد تمخضت هذه المؤتمرات عن تشكيل العديد من اللجان بحسب معين أحمد نصر الله معاون رئيس قسم حفظ النظام في الروضة العباسية:
[[....]]
خلال اللقاءات التي عقدت بهدف تدارس الوضع الأمني طرحت العديد من الآراء حمل بعضها من أسماهم بالخلايا النائمة التي جاءت إلى المدينة تحت غطاء التهجير مسؤولية الاختراقات الأمنية، كما يقول نعمة كيطان الخفاجي شيخ عشيرة الوزون:
[[....]]
منذ التفجير الأخير الذي وقع قبل أكثر من أسبوعين في مركز مدينة كربلاء والمدينة مغلقة بوجه السيارات ويبدو أنها لن تفتح في المدى القريب بل هناك إجراءات اتخذت لتسهيل حركة قاصدي مركز المدينة عبر السماح لبعض السيارات المحدودة المرخصة بنقل الركاب داخل هذا المركز، وهو الإجراء الذي جوبه بتحفظات بعض المشاركين في المؤتمرات الأمنية ومنهم الشيخ أبو علي الأسدي:
[[....]]
هذا فيما رأى معظم المشاركين في المؤتمرات الأمنية التي دأبت الجهات المعنية في كربلاء على عقدها مؤخرا أن ضعف تجهيز وخبرة الأجهزة الأمنية يقف وراء الاختراقات التي شهدتها المدينة كما يقول عدنان عوز الشمري رئيس مجلس أهالي كربلاء:
[[....]]
أما بالنسبة لأحداث الشغب التي استهدفت بعض المؤسسات الحكومية في كربلاء عقب الانفجارين اللذين وقعا فيها فقال بعضهم إنها من فعل أيادي وصفوها بالمندسة خصوصا أنها حدثت في كربلاء والنجف أيضا بعد التفجيرات الأخيرة فيهما، ولكن آخرين قالوا إنها تعبر عن حالة سئم المواطنين من تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية كما يقول عدنان عوز الشمري:
[[....]]
أخيرا لابد من القول إن المؤتمرات الأمنية التي عقدت في كربلاء شهدت طرح عشرات الآراء المختلفة حول طريقة حفظ الأمن في المدينة، ورغم انحياز كل صاحب رأي لرأيه غير أن آلية واضحة ودقيقة لكيفية حفظ الأمن لم تكن بالأمر السهل التوصل إليه في ظل تحديات كبيرة تواجه الأمن في المدينة.
