روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الخميس 10 أيار


محمد قادر – بغداد

في صحيفة المدى ليوم الخميس نقرأ:
** تشيني في بغداد لدفع الحراك الإقليمي نحو أفق الحل .. وطهران تعلن رغبتها في المشاركة برسم ستراتيجية الخروج

وتقول الصحيفة إن مراقبين سياسيين اعتبروا زيارة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني المفاجئة لبغداد يوم الأربعاء بمثابة التدشين العملي لمقررات مؤتمري شرم الشيخ اللذين أكدت حكومة بغداد أنهما اظهرا رغبة إقليمية وعربية ودولية جادة لجهة إيجاد حلول جذرية للمشكلات التي يعانيها العراق ولا سيما قضية الأمن الشائكة والصعوبات الاقتصادية. والتقى تشيني الأربعاء كبار المسؤولين العراقيين يتقدمهم رئيس الجمهورية جلال طالباني فضلا عن رئيس الوزراء نوري المالكي، وكما جاء في الصحيفة.

وتحت عنوان "المشهداني والفلوجي" يخبرنا عمر الشاهر بأنه من النادر أن تمر إحدى جلسات البرلمان دون مشادة بين رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني وعضو المجلس عن كتلة التوافق السيد حسين الفلوجي. قد تكون علاقة المشهداني بالفلوجي، أو الفلوجي بالمشهداني، محكومة بطبيعة الممارسة الديمقراطية التي تقتضيها مرحلة ما بعد التاسع من نيسان عام 2003، لكننا لم نلحظ برلمانا ديمقراطيا في العالم - والكلام للكاتب - يكون التعامل فيه بين الرئيس والأعضاء على هذه الشاكلة. نعم قد تحدث مشادة، وربما معركة بين عدد من النواب في أحد برلمانات العالم، لكن أن تكون هذه المشادة حاضرة في كل جلسة، وبين شخصين بالتحديد، فهذا أمر يحتاج إلى وقفة.
المشهداني والفلوجي ينتميان إلى كتلة برلمانية واحدة، وهما من الوجوه الحريصة على الحضور والتواصل في جميع المناسبات، لكن السمة التي يشتركان فيها تحت قبة البرلمان ترسل إشارات عديدة عن خلفيات ما تحكم شكل علاقتهما تلك، في حين يجب أن يكون البرلمان مكانا لخدمة الناس وليس لتصفية ما علق من الأمور، وبحسب تعبير عمر الشاهر في صحيفة المدى.

ومنها إلى بعض من أخبار جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي:
** التيار الصدري يخرج بمظاهرات سلمية احتجاجاً على زيارة ديك تشيني
** القضاء يتعهد بملاحقة المتهمين بالفساد المالي والهاربين خارج البلاد عبر الإنتربول .. بضمنهم أيهم السامرائي وحازم الشعلان
** 15 ألف عائلة وافدة في كركوك ترغب بالعودة إلى مدنها الأصلية
** وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي أكدت وجود ما يقارب 9 ملايين عراقي يعيشون تحط خط الفقر حسب المسح الاجتماعي الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء التابع لها

هذا وفي افتتاحية صحيفة الدستور يرى باسم الشيخ أن إصرار جبهة التوافق على استبدال وزير الدفاع الحالي مازال عند قوته، مشيراً إلى مشاورات نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قبل يومين مع كل من طالباني والمالكي بأنها تندرج ضمن محاولات الجبهة للوصول إلى مبتغاها لتغيير الوزير. هذا ويسلط الكاتب الضوء على جانبين جعلا من السلطة التنفيذية مشروع تجارب من قبل القوى السياسية.
أولاً: إن القوى الممثلة في الحكومة مازالت تعتقد أن وزاراتها المخصصة لها هي ممتلكات خاصة وإقطاعيات لا يمكن المساس بها وتمتلك أحقية أحداث أي تغيير بها ابتداءً من شخص الوزير وانتهاءً بأصغر موظف وإلا تمارس ضغوط التهديد والوعيد بالانسحاب تارة وبالمعارضة تارة أخرى.
والجانب الثاني - يضيف الكاتب - ينحصر في سوء الفهم في اختيار المرشحين لإشغال منصب وزاري الذي لا يتعدى مقدار الاهتمام إلا بالمصالح الفئوية لهذه الكتلة السياسية أو تلك والابتعاد عن انتقاء عناصر كفوءة ومؤهلة لهذه المواقع، وعلى حد تعبير باسم الشيخ.

على صلة

XS
SM
MD
LG