روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الاثنين 7 أيار


محمد قادر – بغداد

** صمت حكومي إزاء إعصار العنف في البياع
تحت هذا العنوان تحدثت صحيفة الزمان بطبعتها البغدادية عن منطقة البياع الوقعة في جانب الكرخ وما تشهده من توتر أمني متصاعد بسبب الاشتباكات التي تشهدها يوميا منذ نحو أسبوع، ما تسبب في توقف جميع الخدمات الرئيسة وتعطيل المدارس والمراكز الصحية وخدمات الهاتف كما أغلقت المصارف أبوابها. وتنقل الزمان عن سكان محليين قولهم إن هناك صمتاً حكومياً غريباً إزاء الأحداث وبرغم وجود قوات أمنية في المنطقة إلا أنها لم تستطع الحد من تلك الاشتباكات التي تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة إضافة إلى انتشار القناصين على بعض أسطح العمارات.

وفي خبر آخر للزمان نقرأ أن وزارة التعليم العالي تدرس قراراً يسمح للطلبة الذين تقع كلياتهم في مناطق مضطربة بتضييفهم في كليات مماثلة في مناطق هادئة لأداء الامتحانات، ليصرح بذلك مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة في الوزارة خضير مهدي الجبوري لصحيفة الزمان.

ونتحول إلى جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي لتخبرنا بأن متابعي الشأن السياسي ينظرون باهتمام إلى ضرورة أن تبرم القوى السياسية العراقية في الداخل بينها عهدا وطنيا لاستثمار إجماع العالم على مساعدة العراق عقب شرم الشيخ. وأيد سياسيون تحدثت معهم الصحيفة فكرة الإسراع بعقد مؤتمر يلزم الفرقاء بالتعاون والانسجام تماشيا مع العهد الدولي الذي هيأ القاعدة السليمة والأرضية الصالحة لتوافق داخلي يدعم حكومة الوحدة الوطنية ويشد من أزرها، وبحسب حديث السياسيين للصحيفة.

ونقرأ في الصباح أيضاًَ ما أعلنته وزارة الكهرباء من أنها تسدد شهريا أكثر من 14 مليون دولار لاستيراد 300 ميكاواط من الكهرباء من تركيا وإيران لتغذية جزء من محافظات المنطقة الشمالية ومحافظة ديالى، فيما عبر عدد من خبراء الوزارة عن استيائهم لهدر هذه المبالغ التي تضطر الوزارة لتسديدها.

ومن الصباح إلى صحيفة المدى:
** الدباغ: الحكومة لم تعلن رسمياً مقتل المصري والبغدادي .. والداخلية تقول: معلوماتنا مؤكدة حول مقتل البغدادي والمصري
** زيباري يطالب بإيقاف حملة الجزيرة ضد العراق .. في رسالة بعثها إلى نظيره القطري
** شركة أجنبية تعلن استعدادها بناء مطار دولي في كربلاء .. بتمويل كويتي

وفي الصفحة الأولى للمدى أيضاً يقول عبد الزهرة زكي إن البرلمان العراقي لم يكن بحاجة إلى أن يستمع للنقد الأمريكي الموجه إلى النواب العراقيين لاحتمال تمتعهم بعطلة شهرين صيفيين ليلغوا هذه العطلة أو يصروا عليها، مشيراً إلى أن الصحافة العراقية كانت قد عبرت عن احتجاجات شديدة حين متع البرلمانيون أنفسهم بعطلات سابقة. ويضيف الكاتب: "لا أعتراض على أن يترف البرلمانيون، وأن يتنعموا بما يستحقونه شرعاً وقانوناً، ولكن ليس كل ما هو مشروع وقانوني يستساغ عمله في ظروف إنسانية واجتماعية استثنائية، يتفهم البرلمانيون حتماً مثل هذه الاستثناءات مثلما تفهمها قبلهم أعضاء السلطة التنفيذية (أي الحكومة) الذين يستحقون هم أيضاً عطلات سنوية، لكن لم نسمع أن أحداً من هذه الحكومة قد طالب باستحقاقه السنوي في مثل هذه الظروف."
ويخلص عبد الزهرة زكي إلى أن العراقيين يدركون هذا وسواه الكثير، "لكن العراقيين يدركون أيضا أن البرلمان محكوم بفترة زمنية تأتي بعدها انتخابات وبرلمان آخر، والعراقيون مؤمنون ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، وبحسب تعبير الكاتب.

على صلة

XS
SM
MD
LG