كفاح الحبيب
أوجد علماء بريطانيون تفسيرا جديدا لارتفاع ضغط الدم ما قد يؤدي إلى إيجاد طرق جديدة في معالجة هذا المرض الذي تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يزداد بنسبة ثمانين في المائة في البلدان النامية على مدى السنوات العشر المقبلة.. الزميل (كفاح الحبيب) لديه المزيد من التفاصيل
- قال باحثون في جامعة بريستل البريطانية ان بروتينات من نوع (JAM-1) موجودة في الدماغ قد تكون مسؤولة عن إرتفاع ضغط الدم ، وأشاروا الى انهم يعتقدون ان هذا الإرتفاع ما هو إلا مرض إلتهابي يصيب الأنسجة الوعائية الموجودة في الدماغ بدلاً من القلب والكليتين والأوعية الدموية.
دراسة نشرها هؤلاء الباحثون في العدد الأخير من نشرة طبية معنية بإرتفاع ضغط الدم أوضحت ان بروتين (JAM-1) يقوم بإحتجاز كريات الدم البيضاء ما ينتج عنه إلتهاب وبالتالي إحتباس لتدفق الدم ، الأمر الذي يؤدي الى حصول نقص في تجهيز الأوكسجين الى الدماغ الذي ينظم بالمقابل ضغط الدم في الجسم .
هذا الإكتشاف من شأنه أن يساعد العلماء على تطوير أدوية جديدة لمعالجة مرض إرتفاع ضغط الدم الذي يتطلب أدوية أكثر فاعلية من تلك الموجودة حالياً التي تقوم بتخفيض الضغط لكنها لا تلغي إرتفاع ضغط الدم في قرابة ستين بالمئة من الحالات لدى الأشخاص الذين يتعاطون تلك الأدوية .
جوليان باتن ، أحد أعضاء فريق البحث البريطاني الذي نشر الدراسة ، قال ان الخطوة اللاحقة ستتمثل في تطوير أدوية تقوم بتخفيض إلتهابات الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم الى الدماغ .
يشار الى ان الأدوية التي تعالج مرض إرتفاع ضغط الدم بفاعلية يتوقع لها أن تجد لها أسواقاً رائجة ومتنامية الى حد كبير ، وبخاصة إذا علمنا ان قرابة ستة وعشرين بالمئة من سكان العالم يعانون حالياً من هذا المرض ، وان هذه النسبة مرشحة للإرتفاع ، فمن المتوقع أن يصيب المرض واحداً بين كل ثلاثة أشخاص في العشرينات من أعمارهم بحلول عام 2025 ، وفق ما ذكرته مقالة نشرت في مجلة ( The Lancet ) في كانون ثاني الماضي.
في الوقت الحاضر يعد مرض إرتفاع ضغط الدم الأكثر شيوعاً في أوساط الرجال في بلدان أميركا اللاتينية وجزر البحر الكاريبي ، وبين أوساط النساء في البلدان الإشتراكية السابقة في أوروبا ، وينصح الأطباء الناس الذين يفكرون في تقليل مخاطر إرتفاع ضغط الدم بتناول الأطعمة قليلة الدهون والأملاح والقيام بتمارين رياضية على نحو منتظم .
أوجد علماء بريطانيون تفسيرا جديدا لارتفاع ضغط الدم ما قد يؤدي إلى إيجاد طرق جديدة في معالجة هذا المرض الذي تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يزداد بنسبة ثمانين في المائة في البلدان النامية على مدى السنوات العشر المقبلة.. الزميل (كفاح الحبيب) لديه المزيد من التفاصيل
- قال باحثون في جامعة بريستل البريطانية ان بروتينات من نوع (JAM-1) موجودة في الدماغ قد تكون مسؤولة عن إرتفاع ضغط الدم ، وأشاروا الى انهم يعتقدون ان هذا الإرتفاع ما هو إلا مرض إلتهابي يصيب الأنسجة الوعائية الموجودة في الدماغ بدلاً من القلب والكليتين والأوعية الدموية.
دراسة نشرها هؤلاء الباحثون في العدد الأخير من نشرة طبية معنية بإرتفاع ضغط الدم أوضحت ان بروتين (JAM-1) يقوم بإحتجاز كريات الدم البيضاء ما ينتج عنه إلتهاب وبالتالي إحتباس لتدفق الدم ، الأمر الذي يؤدي الى حصول نقص في تجهيز الأوكسجين الى الدماغ الذي ينظم بالمقابل ضغط الدم في الجسم .
هذا الإكتشاف من شأنه أن يساعد العلماء على تطوير أدوية جديدة لمعالجة مرض إرتفاع ضغط الدم الذي يتطلب أدوية أكثر فاعلية من تلك الموجودة حالياً التي تقوم بتخفيض الضغط لكنها لا تلغي إرتفاع ضغط الدم في قرابة ستين بالمئة من الحالات لدى الأشخاص الذين يتعاطون تلك الأدوية .
جوليان باتن ، أحد أعضاء فريق البحث البريطاني الذي نشر الدراسة ، قال ان الخطوة اللاحقة ستتمثل في تطوير أدوية تقوم بتخفيض إلتهابات الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم الى الدماغ .
يشار الى ان الأدوية التي تعالج مرض إرتفاع ضغط الدم بفاعلية يتوقع لها أن تجد لها أسواقاً رائجة ومتنامية الى حد كبير ، وبخاصة إذا علمنا ان قرابة ستة وعشرين بالمئة من سكان العالم يعانون حالياً من هذا المرض ، وان هذه النسبة مرشحة للإرتفاع ، فمن المتوقع أن يصيب المرض واحداً بين كل ثلاثة أشخاص في العشرينات من أعمارهم بحلول عام 2025 ، وفق ما ذكرته مقالة نشرت في مجلة ( The Lancet ) في كانون ثاني الماضي.
في الوقت الحاضر يعد مرض إرتفاع ضغط الدم الأكثر شيوعاً في أوساط الرجال في بلدان أميركا اللاتينية وجزر البحر الكاريبي ، وبين أوساط النساء في البلدان الإشتراكية السابقة في أوروبا ، وينصح الأطباء الناس الذين يفكرون في تقليل مخاطر إرتفاع ضغط الدم بتناول الأطعمة قليلة الدهون والأملاح والقيام بتمارين رياضية على نحو منتظم .
