روابط للدخول

خبر عاجل

المالكي يأمل في أن يتولى العراق زمام السيطرة الأمنية على جميع المحافظات قبل نهاية 2007


ناظم ياسين

- أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي الأربعاء عن أمله في أن يتولى العراق زمام السيطرة الأمنية على جميع المحافظات من القوات متعددة الجنسيات قبل انتهاء العام الحالي.
وَرَدَ ذلك في سياق كلمة ألقاها بالنيابة عنه مستشار الأمن القومي موفق الربيعي في الحفل الذي أقيم في مدينة العمارة لمناسبة تسليم محافظة ميسان من القوات البريطانية إلى السيطرة العراقية.

(صوت الربيعي متحدثاً في حفل التسليم):

"اليوم نحتفل بإنجاز جديد للإرادة العراقية المتمثلة بنقل المسؤولية الأمنية للسلطات المدنية في محافظة ميسان.............."
وقال المالكي إن نقل السيطرة على محافظة ميسان ستليها محافظات كردستان الثلاث "بعد شهر من الآن".

- كما أكد في الكلمة التي ألقاها الربيعي نيابةً عنه سعيَ الحكومة العراقية نحو خلق الظروف الموضوعية لانسحاب القوات متعددة الجنسيات من البلاد قائلا:
(صوت الربيعي متحدثاً في حفل التسليم):
"ينبغي أن تتوفر الظروف الموضوعية لانتقال المسؤولية الأمنية. هذه الظروف هي إكمال تدريب وتسليح وتجهيز القوات المسلّحة العراقية."

- هذا وقد سلّم الجيش البريطاني الأربعاء السيطرة الأمنية في ميسان لتصبح رابع محافظة يجرى نقلها للسلطات العراقية وفقاً لخطةٍ تسمح في نهاية الأمر بانسحاب القوات متعددة الجنسيات من البلاد.
وعرض التلفزيون العراقي مراسم تسليم السيطرة الأمنية والتي حضرها مسؤولون عراقيون وبريطانيون.

- في بغداد، قالت الشرطة العراقية إن عدد القتلى من تفجير سيارة ملغمة في منطقة الصدرية الأربعاء ارتفع إلى 118 قتيلا فيما بلغ عدد المصابين 139.
وكانت الشرطة ذكرت في حصيلة سابقة أن عدد القتلى 75 والجرحى مائة.

- وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، ذكرت الشرطة أن عدد الضحايا من جراء انفجار سيارة ملغمة في مدينة الصدر في بغداد الأربعاء ارتفع إلى 30 قتيلا فيما أصيب 45 آخرون.
وكان انفجار سيارة ملغمة أخرى في منطقة الكرادة أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة خمسة عشر آخرين بجروح.

- نُقل عن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني قوله الأربعاء إن مجلس الوزراء سيقدّم مشروع قانون النفط والغاز الجديد إلى البرلمان الأسبوع المقبل.
وأضاف الشهرستاني في تصريحات أدلى بها في دبي أن جميع التكتلات السياسية النيابية وافقت على محاولة إقرار مشروع القانون قبل نهاية شهر أيار المقبل، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
وكان مجلس الوزراء العراقي أقرّ في شباط الماضي مشروع قانون النفط والغاز الجديد.
وقد أدلى الشهرستاني بتصريحاته فيما بدأ نحو ستين من النواب والخبراء العراقيين اجتماعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة الأربعاء لمناقشة مشروع القانون الذي سيمنح الأقاليم حق التفاوض مع الشركات العالمية على تطوير حقول النفط.

- في واشنطن، أفاد تقرير إعلامي الأربعاء بأن المملكة العربية السعودية قررت شطب 80 في المائة من الديون العراقية المستَحقة لها.
ونقل التقرير المنشور في صحيفة (واشنطن بوست) عن مسؤول سعودي رفيع المستوى طلب عدم نشر اسمه أن بلاده ستشطب 80 في المائة من الديون المترتبة على العراق والتي قال إنها تقدّر بين 15 و18 مليار دولار.

- توقّع مسؤول روسي رفيع المستوى الأربعاء أن يرتفع عدد النازحين من العراق إلى أن يُعاد الأمن والاستقرار إلى وطنهم.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارينكو:
"أعرب نائب وزير الخارجية الروسي أليكساندر ياكوفينكو عن اعتقاده بأن نزوح العراقيين إلى خارج العراق سيزداد ريثما يعاد الاستقرار والنظام إلى البلاد. وكالة (إيتار – تاس) للأنباء نقلت عن ياكوفينكو قوله إن العراق بحاجة إلى اعتماد إجراءات عاجلة من اجل التخفيف من معاناة ما يزيد على أربعة ملايين من العراقيين الذين غادروا ديارهم بحثا عن أماكن آمنة نسبياً داخل البلاد أو غادروا أراضيها إلى الخارج.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن من واجب المجتمع الدولي أن يساعد العراقيين في حل القضايا الإنسانية الحادة التي يواجهونها. وأشاد بمبادرة القيادة العراقية لعقد مؤتمر موسع في القاهرة أوائل أيار المقبل."

- وصلَ وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الأربعاء إلى إسرائيل قادماً من مصر في إطار جولته الحالية على الشرق الأوسط.
وصرح مسؤولون أميركيون بأن غيتس سيجري محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس.
وسيكون موضوع إعادة تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط الذي بحثه غيتس في عمان مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ثم في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك على جدول أعمال المباحثات في إسرائيل ثالث محطة في جولته.
وهذه هي الزيارة الأولى لوزير دفاع أميركي إلى إسرائيل منذ زيارة وليم كوهين في تشرين الثاني عام 2000.

- وكان غيتس أجرى في وقتٍ سابقٍ الأربعاء محادثات في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك حول عملية السلام في الشرق الأوسط إضافةً إلى المساعدة العسكرية الأميركية لمصر.
ونُقل عنه القول في تصريحاتٍ أدلى بها قبيل مغادرته الأردن إن محادثاته مع مبارك سوف تتناول أيضاً الوضعَ في العراق ولبنان والنفوذ المتنامي لإيران في المنطقة، على حد تعبيره.

- وفي كلمةٍ ألقاها في غرفة التجارة الأميركية في القاهرة أثناء زيارته القصيرة إلى العاصمة المصرية، حضّ غيتس دول الشرق الأوسط على المساعدة في تحقيق الاستقرار في العراق محذراً تلك الدول من أن الفوضى هناك ستضرّ المنطقة حتى قبل أن تضرّ الولايات المتحدة.
وفي هذا الصدد، قال غيتس:
(صوت وزير الدفاع الأميركي متحدثاً في القاهرة)
"أياً كانت الاختلافات التي قد نشأت بيننا حول كيفية وصولنا إلى هذه النقطة في العراق فإن تَبِعات أن تكون هناك دولة فاشلة في العراق وأن تكون هناك فوضى ستؤثر سلباً على الأمن والرخاء لكل دولة في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج."
وأضاف غيتس:

(صوت وزير الدفاع الأميركي متحدثاً في القاهرة)

"إن الآثار الأولية والثانوية لانهيارٍ في العراق، مع كل انعكاساته الاقتصادية والدينية والأمنية والجغرافية-السياسية، ستكون محسوسة في عواصم الشرق الأوسط ومجتمعاته حتى قبل أن تكون محسوسة في واشنطن ونيويورك."
كما أكد وزير الدفاع الأميركي أن الولايات المتحدة تشجّع الدول العربية المجاورة للعراق على ممارسة نفوذها لإنهاء "الهجمات التي يشنها مسلحون ولتخفيف النزاع الطائفي."

- في القاهرة أيضاً، بدأ في مقر جامعة الدول العربية الأربعاء اجتماع لجنة وزارية مكوّنة من 13 من أعضاء الجامعة للبحث في تفعيل مبادرة السلام التي تعرض على إسرائيل الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 مقابل تطبيع العلاقات معها.
وتشكّلت اللجنة بقرار من القمة العربية التي عقدت في الرياض في آذار والتي أعادت طرح المبادرة على إسرائيل.
وكلفت قمة الرياض اللجنة الوزارية بتحديد الدول التي ستتصل بإسرائيل من أجل أن تشرح لها المبادرة.
ومن بين الدول التي تضمها اللجنة الوزارية العربية مصر والسعودية والأردن وسوريا وقطر والسودان والمغرب وتونس.

- قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء إن بلاده "ستقطع يد كل معتد"، على حد تعبيره.
ونُقل عن خطابٍ مقتضب ألقاه أثناء عرض عسكري لمناسبة يوم الجيش في جنوب طهران "إن جيشنا مكلف بمهمة دفاعية وغير هجومية لكنه مستعد تماما لمواجهة أي معتد وسيقطع يده"، على حد تعبيره.
وأضاف أحمدي نجاد أن الشعب الإيراني "يمدّ يد الصداقة لكل الشعوب" ويريد "علاقات ودية وعادلة مع جميع الشعوب باستثناء النظام الصهيوني"، بحسب ما نُقل عنه.

- من جهته، قال وزير النفط الإيراني كاظم وزيري هامانه الأربعاء إن بلاده وهي رابع أكبر مصدّر للنفط في العالم لا تريد تعطيل تدفقات الطاقة لكنها ستستخدم "كل الوسائل للدفاع عن نفسها" إذا تعرضت لهجوم.
ففي ردّه على سؤال عما إذا كان قد يُستخدم النفط كسلاح إذا تعرضت إيران للمزيد من الضغوط من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قال وزير النفط الإيراني إن موقف بلاده "بشكل عام هو التعامل مع العالم وإمداد الطاقة للعالم."
وأضاف "لا نريد وقف تدفقات الطاقة للعالم لكن من الطبيعي أن تستخدم أي دولة تتعرض لهجوم أو تهديد كل الوسائل للدفاع عن نفسها"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.


- في القدس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت الأربعاء إنه ليس مستعدا "لدفع أي ثمن كان" من أجل تأمين الإفراج عن الجندي غلعاد شاليت الذي خطفته مجموعات فلسطينية في حزيران 2006.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أولمرت تصريحه أثناء اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان (الكنيست) بأن "إسرائيل لا يمكنها أن تدفع أي ثمن للتوصل إلى الإفراج عن غلعاد شاليت، من المستحيل القول إن كل شيء ممكن وان كل شيء مسموح"، بحسب تعبيره.
وكانت إسرائيل عبّرت الأسبوع الماضي عن تحفظاتٍ بعدما تسلمت عبر وفد الوساطة المصري لائحة بأسماء 450 أسيرا فلسطينيا لإطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن شاليت.

- على صعيد آخر، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت الأربعاء أن تكون لدى بلاده نية لمهاجمة سوريا خلال الصيف. ونُقل عنه القول في (الكنيست) إن "إسرائيل ليس لديها أي نية بمهاجمة أي بلد عربي خلال الصيف. سندافع عن أنفسنا فقط في حال تعرضنا للهجوم"، بحسب تعبيره.

- أُعلن الأربعاء أن الأردن سوف يستضيف منتصف شهر أيار المقبل وللسنة الثالثة على التوالي مجموعة من الحائزين على جائزة نوبل. ونُقل عن بيان للديوان الملكي أن اللقاء سيُعقد في مدينة البتراء الأثرية ويجمع 40 من الحائزين على نوبل في مختلف المجالات بينهم الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان الحائز على جائزة نوبل للسلام وريتشارد أكسل في الطب بالإضافة إلى شخصيات بارزة عالمياً في القطاعين العام والخاص.
ومن المقرر أن يناقش المجتمعون آليات تعزيز الفرص التعليمية للأجيال الشابة في الشرق الأوسط إضافةً إلى مواضيع ذات علاقة بالصحة والاقتصاد والبيئة.
وسيحضر اللقاء شباب من مختلف أنحاء الشرق الأوسط دُعي العديد منهم للمشاركة وتقديم رؤيتهم حول مستقبل المنطقة.

- أخيراً، وفي مقديشو، أسفر تجدد القتال بين القوات الإثيوبية والمتمردين الصوماليين الأربعاء عن سقوط سبعة قتلى على الأقل وإصابة العشرات بجروح، بحسب ما أفاد سكان محليون.
ونُقل عن أحد السكان وصفَه الاشتباكات بأنها كانت شرسة مثل القتال الذي استمر أربعة أيام في نهاية آذار الماضي وأسفر عن سقوط ألف قتيل وفرار أكثر من 200 ألف ساكن من المدينة.

على صلة

XS
SM
MD
LG