روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في صحف أردنية ليوم الاثنين 16 نيسان


حازم مبيضين – عمّان

في صحيفة الغد يقول جميل النمري إن العراق قد يكون هو البلد الوحيد الذي
توسعت فيه القاعدة وقويت شوكتها، لكننا رأينا مؤخرا كيف أن الأهالي بدأوا
يضيقون ذرعا بهذا التنظيم الذي أخذ يحاول فرض سلطته العنيفة عليهم ويمارس
التصفية الجسدية بحق كوادر الفصائل الأخرى فدخلوا في صدامات معه. والمؤكد
في النهاية أن هذا التنظيم مرشح للتراجع في ظلّ افتقاره لأي أفق سياسي
وطني

وفي صحيفة الرأي يقول سامي الزبيدي إن هذه الفورة القاعدية من العراق
وحتى المغرب العربي ليست سوى لفظ أنفاس ولا تدلل بأي حال من الأحوال على
انتعاش في الفكر القاعدي الظلامي، فإن يهيم بضع شبان بأحزمتهم الناسفة
دون هدف محدد وبلا هدي سياسي فمعنى ذلك أن هذا التنظيم وهذا الفكر الذي
يحركه إلى زوال. ويقول الزبيدي إنه في العراق يعتاش تنظيم القاعده على بقايا التحشيد الطائفي وأنه يضعف بضعف القوى الطائفية على الجانب الآخر من المعادلة. إن إزهاق أرواح الأبرياء وقتل المقاومين الشرفاء والسعي لتعميق التمذهب
والطائفية ليست مقاومة، وإن أخذ البيعة عنوة وإعلان ''دولة'' تحت
الاحتلال يدلل على قصر نظر وسذاجة وضيق أفق ستكون نتائجها الاندثار لا
محالة.

وفي الدستور يقول باتر وردم إنه يوميا تتصدر نشرات الأخبار العربية
والعالمية أخبار المجازر في العراق من تفجيرات عشوائية تستهدف المدنيين
والمرافق الثقافية والحضارية ومن أعمال قتل وتهجير على الهوية. وتحت
وطأة كل هذا الدم المسفوح هنالك المعاناة من عدم وجود خدمات الصحة
والتعليم والكهرباء والمياه والأمن. ولكن الكارثة الصامتة في العراق - کما يقوا وردم - والتي تخفي وراءها أبرز معالم الظلم الذي يسود في هذا العالم هي الهدر
الرهيب للأموال بشكل يومي في العراق.

وفي صحيفة العرب اليوم يقول طاهر العدوان إن العواصم العربية، المحيطة
والقريبة من العراق، مطالـَبة بأن تستضيف أبناء العراق وزعماءه ونشطاءه
وممثليه من قوى وشخصيات وأحزاب وزعماء عشائر ورجال ثقافة وفكر وعلم، وهم
بالمئات والآلاف - هؤلاء الذين تزدحم بهم عواصم العرب والعالم، وقد أجبرتهم أوضاع بلادهم على سلوك دروب المنافي أو حتى الخروج المؤقت من العراق بحثا عن هواء نقي أو عن مشاعر تضامن عربية يتزودون بها في مواجهة محنتهم ويدخرونها لصمودهم. ولكنهم للأسف، وبكل المرارة والحزن، لا يجدون سوى أبواب مغلقة. وقد حان الوقت كي تتحرك عواصم الجوار لاحتضان مؤتمرات
وطنية لأبناء العراق وقياداته. هذا أقل ما يطلبه العراقيون الباحثون عن
مكان، عن قاعة اجتماعات، يَسمع منها العالم صوت العراقيين الحقيقي، لأنه
من دون هذه الخطوة ليس من مخرج لأحد من الكارثة المسيطرة، ولن ينجو أحد
من تبعاتها وتداعياتها الخطيرة.

على صلة

XS
SM
MD
LG