روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم السبت 14 نيسان


محمد قادر

تداعيات حادث استهداف البرلمان العراقي تصدر أخبار وعناوين أغلب الصحف العراقية .. لتعتبر الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان حادث التفجير أكبر خرق أمني لخطة بغداد. وتنقل الصحيفة ما أشار إليه أحد النواب من تحذيرات سابقة سبق أن أطلقتها لجنة الأمن والدفاع في البرلمان بسبب إلغاء عقد الشركة الأجنبية التي تتولى مسؤولية أمن البرلمان وتكليف قوات وزارة الداخلية بهذه المهمة خشية اختراقها. وقال النائب الذي فضل عدم الكشف عن اسمه قال لـ(الزمان): اتضح فيما بعد أن الكافتيريا قد سلمت إلى متعهد جديد قام بتغيير طاقم الحماية، مشيراً إلى أن أفراد الكافتيريا كانوا قد جلبوا سنادين ورود قبل حادث التفجير بيوم واحد مما يثير شكوكاً من أن يكون المنفذ قد استغل إحدى السنادين لإدخال متفجرات. هذا في وقت اختلفت فيه الأنباء الواردة بشأن حصيلة ضحايا ذلك الانفجار.

فيما اعتبرت جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي أن مجلس النواب قد جسد يوم الجمعة صورة جديدة من التحدي والتلاحم الوطني بين العراقيين برفضهم الإرهاب والوقوف صفاً واحداً بوجه كل من يحاول عرقلة مسيرة العراق الجديد. ذلك من خلال جلستهم الاستثنائية التي حضرها عدد من المسؤولين في الدولة فضلا عن أغلب أعضاء المجلس. فجاء خبرها تحت عنوان:
** مجلس النواب يتحدى الإرهاب في جلسة "الوحدة الوطنية"

من جانب آخر .. فان حادث تدمير جسر الصرافية الحديدي في بغداد لم يكن أقل وقعاً في نفوس العراقيين والبغداديين على وجه الخصوص. وأشار مواطنون - تقول الصحيفة - إلى أن الحادث عكر صفوهم ومس مشاعرهم وذكرياتهم الجميلة عن الجسر الذي تم إنشاؤه منذ ستين عاما ويعد أحد أهم معالم المدينة. ولإبراز اعتزازهم بمكانة الجسر وأهميته وهو الذي كان مصمما في الماضي لمرور القطارات عليه فقد كانت البطاقات البريدية التي يبعثها العراقيون إلى معارفهم في الخارج تحمل صور الجسر بصفته أحد المعالم السياحية في البلد وذلك منذ فترة العهد الملكي. وتضيف الصباح إن العراقيين بما فيهم كبار السن تحدثوا لحظة سماعهم بسقوط فضاءات الجسر تحدثوا بحزن وألم مؤكدين أن حادثة انهيار جسر الصرافية حملتهم على تذكر طفولتهم وصباهم وقتَ كانوا يجتازونه قبل خمسين عاما مشيا على الأقدام. أما سكان المناطق القريبة من الجسر، فقد شوهدوا وهم يمسحون دموعهم لما أصيبوا به من فاجعة وما ألم بهم من خبر سيئ.

وتحت عنوان "جسر الحديد النقطع" يقول محمود محمد في صحيفة المدى: إن ضرب المستنصرية وشارع المتنبي وجسر الصرافية علامات ورسائل تدل على أن ثقافة التدمير تسير بخطين متوازيين، الأول يستهدف الطاقة البشرية والثاني يهدم الشواخص الحضارية والعمرانية. بغداد التي نهبها اللصوص - والكلام للكاتب - ها هي الآن تتعرض لعملية تخريب حضارية منظمة ومدروسة وهي لن تتوقف عند ركام جسر الصرافية بل تريد أن تمضي في تجريدنا من هويتنا الثقافية والعمرانية ما يعني أن الإرهاب بدأ يعمل بيننا من وضع مستريح ويتفنن في التدمير وكله ثقة بأنه يملك القدرة على النيل من الماضي والحاضر معا، وبحسب تعبير الكاتب.

ونستمر مع المدى لنقرأ من عناوينها:
** بعد مرور شهرين على انطلاق "فرض القانون" .. انخفاض في الجثث المجهولة .. وارتفاع في الهجمات الصاروخية
** اندلاع قتال عنيف بين عشائر الخالص وجماعات مسلحة
** كوريا الجنوبية تدرس سحب قواتها من العراق
** 10 زمالات دراسية إلى اليابان لخريجي الدراسة الإعدادية

على صلة

XS
SM
MD
LG