روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة جديدة في الصحف البغدادية ليوم الاربعاء 11 نيسان


محمد قادر

في جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي
- طالباني يأسف لتهديدات بارزاني لتركيا و يعد بمطاردة "العمال الكردستاني"

لتنقل الصحيفة عن مصدر تركي ان رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني اعرب خلال اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان، اعرب عن الاسف للتهديدات التي صدرت عن رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ضد انقرة. وفي الوقت الذي ابدى فيه رئيس اقليم كردستان بارزاني استغرابه من تصريحات رئيس وزراء تركيا، فانه قال في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: انه يتعامل مع ثوابت لا تعني التدخل في شؤون الاخرين ولا تسمح للاخرين بالتدخل في الشؤون المحلية. مكرراً تأكيده: ان تركيا اذا تدخلت في العراق فانه لابد للعراق ان يتخذ موقفا من ذلك.

من جانب آخر شبه رئيس الوزراء نوري المالكي .. كما تقول الصحيفة .. شبه تجربة العراق في سعيه نحو التقدم بتجربة اليابان التي خرجت من الحرب لتكون ثاني اكبر عملاق صناعي في العالم.
ليأتي الخبر تحت عنوان
- المالكي من طوكيو: عناصر العراق تؤهله لأن يكون في المستقبل كاليابان

وفي الصباح ايضاً نقرأ ان انتصارات صحوة الانبار على عناصر القاعدة وتطهير المحافظة منها، دفعت عشائر الحويجة الى صحوة مماثلة لمواجهة المجاميع الارهابية، في وقت اعلن فيه محافظ الموصل تشديد اجراءات فرض القانون في المحافظة.

اما الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان فقد استعرضت في صفحتها الاولى المواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة بغداد يوم الثلاثاء بين القوات الامريكية والعراقية من جهة ومسلحين من جهة ثانية. فجاء مانشيت
- اشتباكات عنيفة في الفضل تمتد الى الشيخ عمر
- شهود عيان يؤكدون اسقاط اباتشي والجيش الامريكي ينفي
وفي الزمان ايضاً
- الامن والسلام محور ابتهالات عيد القيامة .. ومسيحيو العراق يتبادلون التهاني عبر الهاتف

ومنها ننتقل الى ما جاء في صحيفة المدى
- انخفاض مستوى العنف في الموصل الى 80% .. بحسب قائد شرطة نينوى للصحيفة
- ايران لم تقرر بعد المشاركة في المؤتمر الوزاري حول العراق
- هذا .. والتعليم العالي تعين دفعة جديدة من حملة الماجستير

والى مقالات الرأي .. ففي جريدة الاتحاد، يشير عبد الهادي مهدي الى ان الذكرى الرابعة لأحداث التغيير في العراق في 9 نيسان 2003 استقطبت الساحة الإعلامية العالمية والعربية والمحلية من خلال الآراء والتحليلات التي تناولت الحدث وكلاً حسب رؤيته الخاصة له، ومن متابعة لذلك لم يلمس المتابع الشيء الجديد سوى التمجيد وتبادل الاتهامات..
هناك من يعزو الأحداث الجارية في العراق من حيث تردي الوضع الأمني والتخندق الطائفي لوجود المحتل، وفريق آخر يرى ان ما تشهده الساحة العراقية من الأوضاع المأساوية انه امتداد لتلك الحقبة الزمنية التي سبقت تاريخ الحدث. ولكن التساؤل .. يقول مهدي .. هو من يستطيع ان يضع النقاط على الحروف ويصف الدواء للداء، ويقييم المرحلة السابقة ويعطي الصورة الحقيقية للمرحلة اللاحقة على خلفية الأحداث الجارية؟
ليجيب الكاتب ايضاً .. المعني بذلك هو الشعب العراقي لأن تداعيات الأحداث سابقا وحاليا يقع وزرها عليه فقط دون غيره، ولذا تراه قد سئم المزايدات الكلامية. وظاهرياً الجميع ينادى بضرورة العيش الكريم له ولكن الواقع غير ذلك. وعلى حد تعبير كاتب المقالة

على صلة

XS
SM
MD
LG