أحمد رجب – القاهرة
تحت عنوان (مأزق العراق والترهل الإمبراطوري الأميركي) كتب الدكتور أحمد إبراهيم محمود في الأهرام يقول: إن المأزق الأميركي في العراق يضرب بصورة جذرية المكانة العالمية للولايات المتحدة بسبب سلسلة الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها إدارة جورج بوش. ويرى الكاتب المصري أن هذا الإخفاق الأميركي يصب في اتجاه تكريس ظواهر سلبية تضرب مكانة الولايات المتحدة علی الساحة الدولية، يأتي في مقدمتها تفاقم ظاهرة ما يسمى (الترهل الاستراتيجي) أو (الترهل الإمبراطوري)، التي تعني أن إدارة بوش ورطت الولايات المتحدة في سلسلة من الحروب والصراعات التي خلقت التزامات هائلة بدرجة أكبر من قدرة الولايات المتحدة على أن تديرها أو أن تتحمل تكلفتها في آن معا.
وفي نفس الاتجاه يكتب ممتاز القط في صحيفة الأخبار قائلا إن الفشل الأميركي في العراق قد يجر الولايات المتحدة وساستها إلى اتباع أساليب جديدة، تؤدي إلى تزايد احتمالات المواجهة العسكرية مع إيران. وانعكاسات ذلك على الأمن والاستقرار بالمنطقة، بل والعالم كله، يراها الكاتب المصري تمثل خطرا كبيرا. ويرى الكاتب المصري أنه إذا كان لجوء الولايات المتحدة إلى ضرب إيران يمثل بديلا أمام استمرار محاولاتها لامتلاك الأسلحة النووية، إلا أنه يمثل بالنسبة للإدارة الأميركية بديلا للخروج من مستنقعات كثيرة، سواء في أفغانستان أو العراق، على حد تعبيره.
الجمهورية تقول في متابعتها للملف العراقي إن خطوط مواجهة جديدة بين الكونغرس الذي يهيمن عليه الديمقراطيون والبيت الأبيض بشأن العراق بعد أن وافق مجلسا النواب والشيوخ على تحديد جدول زمني للانسحاب من العراق. ويهدد بوش باستخدام حق النقض ضد مشروع القانون، کما تقول الصحيفة المصرية.
أخيرا واقعة طريفة ترويها صحيفة المصري اليوم عندما وجه مندوبُها سؤالا للرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي عن المواجهة مع واشنطن. وفور سماعه السؤال ابتسم خاتمي وقام بتقبيل مندوب الصحيفة المصرية قائلا: هذا هو الرد، فيجب أن نقبل الأميركيين حتى تنتهي الأزمة المثارة حاليا بيننا وبينهم. وتقول الصحيفة إن الرئيس خاتمي افتتح دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في حي الزمالك بالقاهرة، والتي يرأسها الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق، ويتولی منصبَ السكرتير العام للدار الشيخُ عبد الله القمي - إيراني الجنسية - وتضم في عضويتها ممثل مذهب الإباضية الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام للإفتاء بسلطنة عمان.
تحت عنوان (مأزق العراق والترهل الإمبراطوري الأميركي) كتب الدكتور أحمد إبراهيم محمود في الأهرام يقول: إن المأزق الأميركي في العراق يضرب بصورة جذرية المكانة العالمية للولايات المتحدة بسبب سلسلة الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها إدارة جورج بوش. ويرى الكاتب المصري أن هذا الإخفاق الأميركي يصب في اتجاه تكريس ظواهر سلبية تضرب مكانة الولايات المتحدة علی الساحة الدولية، يأتي في مقدمتها تفاقم ظاهرة ما يسمى (الترهل الاستراتيجي) أو (الترهل الإمبراطوري)، التي تعني أن إدارة بوش ورطت الولايات المتحدة في سلسلة من الحروب والصراعات التي خلقت التزامات هائلة بدرجة أكبر من قدرة الولايات المتحدة على أن تديرها أو أن تتحمل تكلفتها في آن معا.
وفي نفس الاتجاه يكتب ممتاز القط في صحيفة الأخبار قائلا إن الفشل الأميركي في العراق قد يجر الولايات المتحدة وساستها إلى اتباع أساليب جديدة، تؤدي إلى تزايد احتمالات المواجهة العسكرية مع إيران. وانعكاسات ذلك على الأمن والاستقرار بالمنطقة، بل والعالم كله، يراها الكاتب المصري تمثل خطرا كبيرا. ويرى الكاتب المصري أنه إذا كان لجوء الولايات المتحدة إلى ضرب إيران يمثل بديلا أمام استمرار محاولاتها لامتلاك الأسلحة النووية، إلا أنه يمثل بالنسبة للإدارة الأميركية بديلا للخروج من مستنقعات كثيرة، سواء في أفغانستان أو العراق، على حد تعبيره.
الجمهورية تقول في متابعتها للملف العراقي إن خطوط مواجهة جديدة بين الكونغرس الذي يهيمن عليه الديمقراطيون والبيت الأبيض بشأن العراق بعد أن وافق مجلسا النواب والشيوخ على تحديد جدول زمني للانسحاب من العراق. ويهدد بوش باستخدام حق النقض ضد مشروع القانون، کما تقول الصحيفة المصرية.
أخيرا واقعة طريفة ترويها صحيفة المصري اليوم عندما وجه مندوبُها سؤالا للرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي عن المواجهة مع واشنطن. وفور سماعه السؤال ابتسم خاتمي وقام بتقبيل مندوب الصحيفة المصرية قائلا: هذا هو الرد، فيجب أن نقبل الأميركيين حتى تنتهي الأزمة المثارة حاليا بيننا وبينهم. وتقول الصحيفة إن الرئيس خاتمي افتتح دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في حي الزمالك بالقاهرة، والتي يرأسها الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق، ويتولی منصبَ السكرتير العام للدار الشيخُ عبد الله القمي - إيراني الجنسية - وتضم في عضويتها ممثل مذهب الإباضية الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام للإفتاء بسلطنة عمان.
