روابط للدخول

خبر عاجل

برنامج الأغذية العالمي يوجه نداءا لجمع تبرعات لمساعدة النازحين العراقيين في دول الجوار


ميسون ابو الحب

- وجه برنامج الأغذية العالمي نداءا لجمع تبرعات لمساعدة عشرات الآلاف من النازحين العراقيين إلى سوريا. من شأن هذه العمليات أن تتم بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية.
هذا ويقدر عدد النازحين العراقيين إلى دول الجوار لا سيما سوريا والأردن بمليوني شخص نصفهم في سوريا وهم يعيشون ظروفا يومية صعبة حيث أن اغلبهم فقراء غادروا البلاد على عجل هربا من أعمال العنف الطائفية.
بيبا برادفور ممثلة برنامج الأغذية العالمي في سوريا قالت أن هؤلاء النازحين يأتون دون مبالغ كافية معهم ولا يجدون الفرصة للاستقرار والتأقلم كما فعلت المجاميع النازحة السابقة لهم كما يبقى اطفالهم دون تعليم ولا يجدون فرصا للعمل والاقامة مما يجعلهم عرضة للعمل بشكل غير مشروع ليكونوا بالتالي عرضة للاستغلال.
أدهم مسلم، مدير البرامج في برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في سوريا وصف في حديث خاص لإذاعة العراق الحر
أوضاع هؤلاء النازحين:

( أدهم مسلم )

المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي عبر عن أمله أيضا في الحصول على المبالغ اللازمة لمد يد العون لهؤلاء النازحين:

( أدهم مسلم )

- نشرت وزارة الدفاع الأميركية تقريرها الفصلي الخاص بتقييم الأوضاع في العراق ولاحظت فيه أن الفترة بين تشرين الأول وكانون الأول تميزت بتصاعد أعمال العنف وتزايد الهجمات على قوات التحالف والقوات العراقية وعلى المدنيين وهي الفترة التي سبقت إعلان الرئيس الأميركي إرسال قوات إضافية إلى العراق.
غير أن أهم ما ورد في هذا التقرير هو اعتباره بعض ما يجري في العراق بمثابة حرب أهلية. يذكر أن تقريرا صدر عن المخابرات الأميركية الشهر الماضي توصل إلى النتيجة نفسها تقريبا.

التقرير لاحظ أن اغلب أعمال العنف وقعت في بغداد والانبار وديالى وصلاح الدين بمعدل خمس واربعين هجمة يوميا وألف هجمة أسبوعيا.
نقطة إيجابية أشار إليها التقرير هي أن الحكومة العراقية تسعى إلى تحسين الوضع الاقتصادي وجعل الوضع السياسي اكثر استقرارا.
تقرير وزارة الدفاع الأميركية لاحظ أيضا أن الصراع الدائر في العراق حاليا هو صراع على السلطة بين الطوائف وجاء فيه وهنا اقتبس " تغيرت طبيعة الصراع في العراق من تمرد ذي انتماء سني ضد احتلال أجنبي إلى صراع على النفوذ السياسي والاقتصادي بين عدة طوائف ونشاطات اجرامية منظمة " نهاية الاقتباس. التقرير أشار أيضا إلى أن الصراع الطائفي يعيق إحلال الأمن وإدارة شؤون العراق بشكل صحيح.
يقع تقرير وزارة الدفاع في اثنتين واربعين صفحة وقد دعا إلى اعتبار ما ورد فيه منطلقا لقياس أي تقدم مستقبلي يحرز على الصعيد الأمني.

- يتوقع الديمقراطيون في مجلس النواب، من معارضي سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش في العراق، يتوقعون تحقيق نجاح في تمرير مشروع قرار يهدف إلى إنهاء الحرب هناك قبل حلول شهر ايلول من عام 2008.
الديمقراطيون متفقون بشكل عام على ضرورة إنهاء الحرب غير أنهم منقسمون على أنفسهم في ما يتعلق بالمدى الذي يمكن أن يصلوه في فرض رأيهم على إدارة بوش. هذا المشروع يواجه أيضا معارضة من جانب الجمهوريين ومن جانب الرئيس بوش نفسه الذي هدد باستخدام حق النقض أو الفيتو. أضف إلى ذلك احتمال رفض مجلس الشيوخ هذا القرار لا سيما وان الديمقراطيين في هذا المجلس يترددون في تحديد موعد لانهاء الحرب في العراق ويفضلون صيغة غير متشددة تدعو إلى تحقيق هدف سحب القوات الأميركية من العراق في عام 2008.
الديمقراطيون في مجلس النواب يأملون في تمرير قرارهم ولو بأغلبية بسيطة ويعتبرونه رسالة موجهة إلى الإدارة الأميركية إضافة إلى كونه يمثل نجاحا لرئيسة المجلس نانسي بيلوزي في تحقيق توحيد في مواقف أعضاء الحزب.
مجلس الشيوخ بدأ يوم الاربعاء مناقشة مشروع القرار الخاص بالعراق غير أن الديمقراطيين والجمهوريين اخفقوا في الاتفاق على معايير النقاش. السناتور هيلاري كلنتون التي رشحت نفسها لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الديمقراطي، قالت أنها في حال فوزها في الانتخابات ستبقي قوة أميركية صغيرة في العراق لن تجوب شوارع بغداد ولن تحاول حماية العراقيين من أعمال العنف الطائفية وأوضحت أن هذه القوة ستعمل على مكافحة تنظيم القاعدة وردع إيران وحماية الأكراد وقد توفر أيضا دعما للجيش العراقي. كلنتون قالت أيضا أن خطتها تتوافق ومشروع قرار مجلس الشيوخ الذي يدعو إلى تقليص عدد القوات في العراق وتكليف هذه القوات بمهمات محددة تتمثل في حماية السفارة الأميركية وتدريب القوات العراقية وتنفيذ عمليات ضد الإرهاب.

قضية العراق ما تزال تتفاعل داخل مجلسي الكونغرس الأميركي وما تزال الأمور غير واضحة حتى الآن حتى ينتهي النقاش داخل المجلسين. يذكر أن الديمقراطيين يسيطرون على مجلسي الكونغرس منذ فوزهم في انتخابات تشرين الثاني الماضي التشريعية.

على صلة

XS
SM
MD
LG