روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم السبت 3 آذار


محمد قادر

الحديث عن مؤتمر الجوار الذي من المفترض عقده في العاشر من الشهر الجاري، استحوذ على اهتمام أغلب الصحف العراقية ليوم السبت. فجريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الإعلام العراقي قالت إن المؤتمر يعقد وسط ترحيب داخلي وخارجي صدرت أقوى إشاراته من سوريا، فقد رحبت الدول العربية والإقليمية والدول المشاركة بمؤتمر بغداد لدعم الشرعية العراقية المتمثلة بالمؤسسات المنتخبة في اجتثاث ومكافحة الإرهاب المنظم ومساعدة الدول المشاركة للحوار والمصالحة الوطنية. وعَدَّت الكتل النيابية انعقاد المؤتمر في بغداد - تقول الصحيفة - نقطة إيجابية وتحوّلا في مواقف تلك الدول ومن أهم الإضافات التي ستميز المؤتمر عن باقي المؤتمرات التي عقدت حول العراق.
وأشارت الصباح أيضاً في عنوان لها إلى أن خطباء الجمعة يرحبون بمؤتمر بغداد وينددون بأعمال العنف.
ومن العناوين الأخرى للصحيفة نطالع:
**العراقية تهدد بالانسحاب من الحكومة سعياً إلى تشكيل سياسي جديد .. وجمال الدين ينفي أن تكون القائمة تعمد لإفشال الخطة الأمنية
** الاتفاق على إنشاء مركز أمني مشترك مع القوات الأميركية في مدينة الصدر
** الداخـلية تعـالج أوضـاع العراقيين في الخارج .. وفد إلى ثماني دول للإشراف على إصدار جوازات السفر من فئة (G)

وانتقالاً إلى صحيفة المدى .. وفيها:
** انتشار عسكري استعداداً لتأمين مناطق بغداد الساخنة .. ونجاة الشيخ الصغير من محاولة اغتيال
** الأحد.. انعقاد مؤتمر المصالحة الوطنية لضباط الجيش السابق
** استعداداً لزيارة الأربعينية .. كربلاء: منع دخول المركبات .. وخطط أمنية وصحية لاستقبال ستة ملايين زائر

أما في صحيفة الزمان بطبعتها البغدادية .. فنقرأ:
** وزراء الخارجية العرب ينسقون في القاهرة مواقفهم بشأن العراق .. خطة تقترح تفكيك الميليشيات ونبذ العنف وانسحاب القوات الأجنبية
** الداخلية: إطلاق باجات لحمل السلاح لا يمكن تزويرها .. العثور علی جثث المختطفين من منتسبي شرطة ديالی
** عراقيون يعتصمون أمام مقر الأمم المتحدة في قبرص طلباً للجوء

وإلى مقالات الرأي .. إذ يتحدث سردار عبد الله في جريدة الاتحاد الصادرة عن الاتحاد الوطني الكردستاني .. يتحدث عن أهمية مؤتمر الجوار ودوره التكميلي في رسم أمن واستقرار العراق .. فيقول: أيا كانت نوايا المشاركين وأهدافهم الخاصة فإن علينا أن نعترف بأن العراق بحاجة إلى مثل هذا المؤتمر، فالخطة الأمنية الحالية التي يبدو أنها تحقق نتائج ميدانية ملموسة ليست كافية بالمرة لإنهاء كل التعقيدات التي تسيطر على المشهد العراقي، ونحن بحاجة إلى جهد دبلوماسي وسياسي ودولي لإكمال مستلزمات الوصول إلى الأهداف الإستراتيجية من خطة فرض القانون.
ويضيف الكاتب قائلاً: المؤكد أن الكثير من هذه الدول تستطيع أن تسهم بشكل فاعل في التوصل إلى تحقيق الأمن والاستقرار في العراق، والمؤكد هو أنها لن تفعل ذلك لوجه الله، والمؤكد أيضا أننا كعراقيين لا يمكن أن نقايض بكل شيء من أجل التوصل إلى استقرار يرسمه الآخرون وفقا لمصالحهم الخاصة وحسب. لذا فإن المؤتمر وموقفنا كعراقيين - والكلام للكاتب - يشكل أهم نقطة يجب الخوض فيها بدقة وموضوعية وبروح الشعور بالمسؤولية الوطنية. فالكل يتسابقون والكل يتراكضون، والهدف الرئيسي لكل لاعب على حدة هو تحقيق أكبر قدر من المكاسب في مؤتمر العراق، وبحسب الكاتب.

على صلة

XS
SM
MD
LG