روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في صحف أردنية يوم الجمعة 16 شباط


حازم مبيضين – عمّان

من عناوين الصحف الأردنية الصادرة اليوم الجمعة:
** القوات الأمريكية والعراقية تشدد قبضتها على بغداد
** حواجز وحملات تفتيش ومروحيات بسماء بغداد في ثاني أيام خطة فرض القانون
** مقتل خمسة جنود أمريكيين وستة وثلاثين عراقيا وإجراءات مكثفة في البصرة
** عبد المهدي لا يستبعد خلافة المالكي إذا قرر البرلمان اختيار بديل بطريقة دستورية
** طالباني: كبار مسؤولي جيش المهدي تلقوا أوامر بمغادرة العراق

وإلى تعليقات الكتاب حيث تقول مي يماني في صحيفة الغد إن من بين العوامل الرئيسية التي قد تؤدي إلى إنقاذ العراق من مصيره المحتوم أن زعماء السُـنّة العرب قرروا دعم خطة عسكرية أميركية للتعامل مع البلاد. والحقيقة أن زعماء السُـنّة هؤلاء يعيشون في خوف يائس من الزلزال الجغرافي السياسي الذي قد ينجم عن أي تفسخ للسلطة السياسية في بغداد. ويعزز مخاوفهم هذه اعتقادهم بأن الحرب الأهلية الشاملة لا بد وأن تأتي في أعقاب مثل هذه النتيجة - وهي حرب لن تحترم أي حدود دولية. إلا أن العامل اللافت للنظر حقاً، والذي قد يقف وراء نجاح خطة بوش، هو أن الجهات التي عارضت الوجود الأميركي في العراق، مثل الأحزاب الشيعية العراقية التي تساندها إيران، تبدو الآن وكأنها راغبة في نجاح إستراتيجية بوش الجديدة. وهي تساند هذه الإستراتيجية لأنها تعتقد أنها سوف تنتزع أنياب مقتدى الصدر الزعيم الشيعي العنيد الذي اتسع سلطانه إلى حد كبير أثناء الأعوام الثلاثة الأخيرة - إلى الحد الذي يمكنه الآن من السيطرة على قسم كبير من بغداد والفوز بولاء أعداد لا تحصى من شباب الشيعة الغاضبين.
إن حسن الطالع يحالف بوش، كما تقول يماني، ولكن لكي تظل الأمور على هذا القدر من التفاؤل فلسوف تضطر الحكومة العراقية إلى تعديل الدستور على النحو الكافي لاسترضاء المجتمع السُنّي في العراق، كما أن طمأنة السُنّة العراقيين إلى أن لديهم مكانا في العراق الجديد من شأنه أيضاً أن يعيد الطمأنينة إلى الحكومات السُنّية المجاورة، التي تتغاضى في أكثر الأحوال عن الدعم الذي يتلقاه التمرد من داخل أراضي بلدانهم.

في صحيفة الرأي يعلن سلامة العكور عن الأسف لما قامت وتقوم به الدولة الإيرانية من ممارسات عدوانية مؤسفة ضد الشعب العراقي بدءاً من دعم الغزو الأميركي - البريطاني للعراق، مرورا بالتدخل السياسي والأمني والمادي في الشأن الداخلي العراقي، مرورا بإثارة الطائفية وتسليح الشيعة من أبناء العراق ضد إخوتهم من السنة، مرورا بتشكيل الميليشيات المسلحة وفرق الموت لتحصد أرواح المدنيين من أبناء العراق، وقتل أصحاب الكفاءات العالية مما زعزع الأمن والاستقرار ودفع العراق نحو حرب طائفية بلغت ضراوتها واتساع دائرتها حد الحرب الأهلية أو تكاد.

على صلة

XS
SM
MD
LG