روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة الاردنية عن الشأن العراقي ليوم الخميس 8 شباط


حازم مبيضين - عمان

من عناوين الصحف الاردنية الصادرة اليوم :

- طالباني يوافق على نقل اللاجئين الفلسطينيين بالعراق الى كردستان
- المفوض الأممي يناشد المجتمع الدولي مساعدة الدول المضيفة للاجئين العراقيين بعد لقائه كبار المسؤولين في الحكومة.
- ألف عراقي قدموا طلبات لجوء في الأردن.
- الحكومة العراقية نتراجع عن قرار ترحيل العرب من كركوك بعد تزايد الاحتجاجات المنددة بالقرار.

وتنشر الصحف الاردنية تصريحات لرئيس الوزراء بعد اجتماعه بالمفوض السامي لشؤون اللاجئين اكد فيها ان الاردن يقدم كل رعاية ومساعدة ممكنة للعراقيين المقيمين على ارضه وهو يعمل على مختلف الصعد السياسية لضمان عودة الهدوء والاستقرار الى العراق حتى تتهيأ الظروف ليتمكن العراقيون المقيمون في الاردن من العودة الى وطنهم ومساعدة العراق ليعود عضوا فاعلا في امته العربية والمجتمع الدولي.
والى تعليقات الكتاب حيث يقول صالح القلاب في صحيفة الراي انه عندما يقول رئيس إحدى الدول المجاورة للعراق، لا ضرورة لذكر إسمه، إن الحوار معه بالنسبة للأزمة العراقية المتأججة يعني الحوار مع كل الأطراف الفاعلة في هذه الأزمة المستفحلة فكأنه يعترف بكل الإتهامات التي توجه الى بلده حتى بما في ذلك الإتهامات الخطيرة التي تضمنتها التصريحات الأخيرة المفاجئة التي أطلقها الناطق بلسان حكومة نوري المالكي الدكتور علي الدباغ وهي تصريحات معروفة ولا حاجة لإعادتها وتكرارها.
إن القول للأميركيين انكم إن حاورتموني فإنكم تحاورون كل أطراف الأزمة العراقية يعني أن هذا الحوار المنشود هو حوار مع كل الميليشيات المذهبية، السنية والشيعية، وهو حوار مع قاعدة بلاد الرافدين بأميرها الجديد ( أبو أيوب المصري ) وهو حوار مع كل ما هب ودب في العراق.. من عشرات التنظيمات التي تظهر أسماؤها كل يوم في وسائل الإعلام العالمية الى عصابات الإجرام من أجل المال.. الى البعث الذي انعقد مؤتمره القطري مؤخراً في دمشق والبعث الذي إختار عزة الدوري أميناً له واتهم هذا المؤتمر وأصحابه بالخيانة.

وفي العرب اليوم يسأل موفق محادين هل يمكن ان يكون مسلما سنيا أو شيعيا أو إنسانا سويا ذلك الانتحاري الذي يفجر نفسه وسط المدنيين أو ذلك الذي يدك أحياء مدنية بالهاون, لمجرد انهم ينتمون الى مذهب آخر ما يحتاج لنقاش حقيقي ليس وجود شبكات قتل مأجورة تمعن في قتل المدنيين بإسم عمر و عثمان حينا و باسم علي و شهداء كربلاء حينا آخر .. ما يحتاج لنقاش حقيقي أيضا ليس التحريض الطائفي و المذهبي من قبل مشايخ و منابر سنية أو شيعية أو مثقفين موتورين لا يؤمنون بالدين أصلا، أليس من ألف باء و فرضيات الاسلام (كل نفس بما كسبت رهينة) و لا يؤخذ الشخص بجريرة غيره و انه لا يجوز قتل أي نفس بغير حق بل و لا يجوز قطع شجرة فكيف بقطع أعناق ابرياء ..

على صلة

XS
SM
MD
LG