روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الخميس 1 شباط


محمد قادر –بغداد

نقلت جريدة الصباح الجديد عن الناطق باسم الكتلة الصدرية في مجلس النواب نصار الربيعي ما قاله يوم الأربعاء من أن الاتفاق الذي أبرم بين نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي والكتلة الصدرية حول تشكيل لجان مشتركة من السنة والشيعة سيسهم في دعم الأمن والاستقرار بالمناطق الساخنة. إذ أشار الربيعي إلى أن علم الحكومة بتشكيل مثل هذه اللجان سيخرجها من إشكالية الميليشيات والاتهامات التي قد تـُوجَّه إليها، موضحا أن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الكتلة الصدرية والسيد طارق الهاشمي تم بمباركة الرئيس جلال طالباني، مضيفاً أن التيار الصدري مستعد تماما لتفعيل هذا الاتفاق في الوقت الذي تراه الحكومة مناسبا.

هذا ونكمل مع الصباح الجديد لنقرأ في عناوينها:
** القوات الأميركية تغلق جميع منافذ الفلوجة
** نزوح العراقيين إلى الخارج مصدر قلق لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
** بارزاني يستقبل الجنرال رالستون ممثل بوش لملف PKK
** وزير النفط حسين الشهرستاني يقول: إن العراق سيضع أكبر حقوله النفطية
تحت سيطرة شركة نفط وطنية جديدة يمكنها دعوة شركات متعددة الجنسيات للمساعدة في تعزيز الصادرات والإنتاج

وفي مكاشفات الصباح الجديد يقول إسماعيل زاير: إنها ليست المرة الأولى التي يظهر فيها المفترون ومن يدعي النبوة والإمامة، وأيضاً ليس بالجديد أن نرى مئات من أتباع الدجالين الذين يُظهرون رؤوسهم في أوقات النكبات والمآسي ليوهموا البشر المفزوعين أنهم جاؤوا بالخلاص الرباني لخلق الله، إنما أن يَظهر شيءٌ من ذلك في بلادنا فالأمر محير ومثير وملفت .. أولاً أننا محاصرون بالمرجعيات الكبرى، كما أن الإثارة هنا في معرض الحديث عن مجزرة ”جند السماء“ وما قبلها وبعدها تأثيث من كوننا كنا نسمع عن ذلك الذي يذبح باليمين واليسار في البصرة وجوارها وهو يدعي أنه يجالس الإمام المهدي المنتظر عليه السلام من دون أن يردعه المعنيون من أصحاب الشأن الشرعي. ويستمر زاير بالقول: حروب النازلين من السماء ستسجل تحولاً يقرب من المهزلة في تأريخنا المعاصر نستكمل به سخريات القدر السابقة والحالية، فحكي عن ”النازل من السماء مباشرة“ أنه كان يدعي الحديث والتشاور مع الإمام المنتظر وأنه كان يجالس الإمام المنتظر وينقل فتاواه، كما حكي عنه الكثير من القصص الغرائبية التي لا تقوم إلا بزيادة ارتباكنا وهشاشتنا أمام التحديات الكبر ى التي يواجهها العراق، وعلى حد تعبير إسماعيل زاير.

من جانب آخر وفي جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الإعلام العراقي وتحت عنوان "ماذا بعد ستراتيجية بوش ..؟" يرى عزيز الخيكاني أنه من واجب الحكومة العراقية الاستفادة القصوى من الاندفاع الذي تبديه الإدارة الأميركية في تغيير خططها في العراق بعد الشعور والاعتراف بالأخطاء الكثيرة في المدة السابقة، ما ساعد تلك الإدارة على انتهاج ستراتيجية جديدة تحقق فيها ما تسعى إليه في استعادة صورتها التي تشوهت نتيجة السياسات الخاطئة. لذلك يجب استثمار كل هدف معلن يخدم العملية السياسية في العراق بما فيه الجانب الاقتصادي والتركيز على الجانب الأمني. ويمضي الكاتب إلى أن مشاكل العراق هي سياسية بالدرجة الأساس وإذا أدرك السياسيون الذين يقودون العملية السياسية الآن حجم المخاطر ونأوا بأنفسهم عن المصالح الشخصية والفئوية وجعلوا شعب العراق نصب أعينهم بالإمكان تجاوز الكثير من المشاكل والعقبات، والكلام طبعاً لكاتب المقالة.

على صلة

XS
SM
MD
LG